رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
ترى نظرات عماد لها..وهل ينظر اليها كما كان يناظرها..كلما ټخونها دمعتها تمسحها مسرعه مصتنعه الابتسامه
اما عماد فكان يجلس وبجواره تلك المدعوه علياء ولكن نظره مثبت على من اخذت القلب واسرته كم تمنى ان يضمها لقلبه ويثبت لها وللجميع انها محبوبته الوحيده
ولكن كيف وذاك الشيطان يقف لهم بالمرصاد
مراد..مراد استنى
وقف مراد ونظر اليها بضيق وقال
نعم يا سما
بقلم..زهرة الربيع
ابتسمت ابتسامه جميله وقالت
مشيت ليه...بزمتك بتزعل بتاخد على كلام المچنون ده
تنهد مراد وقال
لا ياسما مخدتش على كلامو انا متعلم ومؤمن وعارف يعني ايه اقدار...بس ابن عمك مش طبيعي...انا حاسس انو ...انو بيحبك وانا مش عايز اسببلك مشاكل مع عيلتك
بيحبني....يامراد وليد لسه صغير او بمعني اصح متدلع لا عارف يعني ايه حب ولا بيحبني ولا بيحب حد اصلا...عايش حياتو بمنتهى الاستهتار والطفوله...يعني بزمتك في الموقف الي كلنا كنا فيه هو مش وراه غير يضايقك دي تصرفات شخص ناضج..وانا مستحيل ارتبط بواحد زيه
ابتسم مراد بارتياح وقال
ابتسمت وقالت
ولا من ناحيتو ولامن ناحيتك على فكره ولا من ناحية اي حد..بس اديني بحاول اصلا انا مليش في امور العشق والسيكي ميكي والمحڼ ده
ضحك مراد من قلبه وقال
متقلقيش..انا هخليكي تحبيه
ابتسمت بخجل وقالت
احم..هنشوف
ابتسم لها وقال
تصبحي على خير
ابتسمت وقائله
ركب سيارته وهو ينظر اليها حتى دخلت البيت واشارت له بيدها فذهب
ابتسمت على هذا الشاب الهادء المريح وكادت تدخل فاصتدمت به في وجهها ينظر لها بترقب
اما تمار فقد ضاقت انفاسها من هذا الوضع وقامت قائله ...معلش ياجماعه حد يوصلني اوضتي عايزه انام
ركض عماد اليها ولكن توقف مكانه حين تذكر انه لم يعد من حقه ذلك فتقدمت سهر وامسكت بيدها وقالت مبتسمه
ابتسمت تمار وقالت بمرح مصتنع
بعدين عمي يزعل
ضحك محمد وبداخله حزن شديد وقال
ازعل اوي..بس مدام هتكون معاكي خلاص سماح
ابتسمت تمار وقبلت يده بحب فهي تعلم انهم يحاولون التخفيف عنها
تنهد محمد مجاهدا ان يحبس دموعه وقبل جبينها وقال
تصبحي على خير با بنتي
صعدت مع سمر الى الغرفه ونظر محمد الى ابنه پغضب رهيب وقال
كان عماد يقف بحزن رهيب ولا يرفع رأسه أبدا ..تنهد محمد قائلا
خد مراتك واطلع اوضتك..ياخسارة تربيتي فيكم كلكم
تساقطت دموع عماد بحزن وصعد الى غرفته وتبعته علياء على الفور
اما سما فقد حاولت المرور ولكن وليد كان بقف امامها كلما تحركت تنهدت بضيق شديد وقال
نعم فيه حاجه
قال وليد پغضب
اه فيه..اوعي تكوني هتوافقي على الولد ده
سما قالت بضيق
لسه بفكر..وبعدين انا حره
قال پغضب
لا مش حره..انا قولتلك محدش هيتجوزك غيري كلامي واضح
ضحكت سما قالت
على فكره والله بتضحكني قوي...وانا انهارده مليش نفس اضحك خالص ابعد عن طريقي..لانادي لعمك
تنهد وليد وقال
تمام براحتك..بس خليكي فاكره الي قولتو..انتي مش هتكوني لحد تاني غيري ...تمام
قال هذه الجمله ودخل وهيه تضحك من قلبها على كلامه وتنظر لطيفه بيأس ودخلت
اما عماد فقد دخل غرفته پغضب شديد واخذ يدور بها پغضب حتى دخلت علياء واغلقت الباب
نظر لها پغضب رهيب وقال بسخريه
اهلا...اهلا بمراتي يا ترى معندكيش علم احنا متجوزين من امتي علشان ابقى عارف يعني
مسائو ضړب ڼار يا ترى ايه قصة علياء وايه الي هيحصل لما هتفضل مع عماد وتمار هتقدر تتحمل الوضع ده او لا ...الاحداث الي جايه دمااااار...يلا تفاعل حديييد علشان نشوف الجديد
نظرة_عمياء_الحادي_عشر
اهلا...اهلا بمراتي يا ترى معندكيش علم احنا متجوزين من امتي علشان ابقى عارف يعني
جلست على السرير بضيق وقالت
لا عندي ..متجوزين من ٣ شهور
نظر لها بزهول وقال
لا وبتتريقي كمان ...انتي... انتي ازاي توافقي على حاجه زي دي ..معندكيش ادب معندكيش ډم معندكيش كرامه
قالت ببرود..لا معنديش فلوس
نظر لها بدهشه من اسلوبها المستفز وقال
يعني علشان الفلوس مفيش مانع عندك تباتي مع راجل غريب في اوضتو يا بجاحتك
قالت بضيق
كلو بتمنو يا باشا
نظر لها باستحقار وقال
واحده حقيره بجد
قالت بنفس الهدوء
تسلم ده من ذوقك
واخرجت ملابس لها من حقيبتها وقالت
لازم تعرف ان زي ما انت مضطر على الوضع ده انا كمان مضطره عليه...فالاحسن نحترم بعض علشان انا اعرف كتير قوي والمفروض الي اعرفو يفضل بنا..متنساش ان حازم الي مأجرني يعني اكيد حكالي كل حاجه
هنا نظر لها پخوف وتغيرت ملامحه ولكنها اسرعت قائله
بس متخافش..انا مستحيل انطق بحرف..انا هعمل الي مطلوب مني وهمشي واخلصنا
قال بتوتر
ويا ترى ايه المطلوب منك
.قالت
عايز تمار تتجوزو هفضل معاك هلشان تضايق وتحب تغيظك فتوافق عليه..وقتها زي ما قولنا اتجوزنا هنقول اطلقنا ونخلص
جلس عماد بحزن شديد ونزلت دموعه وهو يجلس بيأس
تنهدت علياء وقالت بحزن
ربنا كبير ياباشا..قول ديما يارب
في صباح يوم جديد كانت كل العائله على سفرة الافطار يتناولون طعام الفطور..وكان الصمت سيد الموقف حتى قال محمد
احم..ايه الاخبار يا سما...ياترى اتفقتي انتي ومراد
قالت سما بهدوء
مش عارفه يا عمي هو انسان كامل من كلو ومثقف وناجح ومؤدب وعاقل..بس...بس خاېفه مش عارفه ليه
قال وليد بسرعه
معاكي حق..ده واحد نحس صدقيني ..والنحس بيعدي بعدين يتنقلك وانتي حره
نظر له عمه سخريه ونظر إليها قائلا
ده طبيعي يا حببتي في الاول بس..على العموم فكري وخدي راحتك
قالت تمار
عمي معاه حق خدي راحتك
واكملت بضيق قائله
مش شرط كل حاجه تلمع تكون دهب حقيقي متتخدعيش بالمظاهر
تنهد عماد بحزن وظل صامتا بينما قال حازم
معاكي حق يا توته..الي تحسبو موسى يطلع فرعون
وقف عماد بضيق قائلا
عن اءنكم..معايا معاد مهم
قالت علياء مسرعه
مع السلامه يا حبيبي ابقى طمني اول ماتوصل الشركه زي العاده
هنا لم تستطع تمار هضم الطعام واخذت تسعل بشده
نظر لها عماد بقلق وسما احضرت لها كوب ماء سريعا وشربت ويداها ترتعش
شعر عماد بضيق شديد وخرج مسرعا لم يعد يقوى على رؤيتها بهذا الحال
بعد ساعه كان بعيادة الطبيبه منال ..كان ينام على السرير الخاص بالمرضى ودموعه تنهمر بغزار
تنهدت الطبيبه بحزن وقالت
انت مستحيل تتحسن بالطريقه دي..احكيلي ياعماد..ايه سبب الكوابيس دي..وليه بتشوفها وبتشوف ايه بالظبط
قال بدموع
..بشوف...بشوف تمار...تمار بتقع من على جبل وبتستنجد بيا..وبعد م..بعد ما امسك ايدها بيجي شخص ويضربني بعصايه حديد في ايدي ...و...و بتقع..بتقع من ارتفاع عالي جدا. .انا الي برميها فيه بايدي
تنهدت وقالت
ماشي انت كل مره بتحكيلي الكبوس المتكرر ده ...الي عايزه اعرفو ايه سببو اكيد احساسك بانك انت الي بتوقعها بايدك له سبب
نظر عماد امامه بشرود ولم يرد
فحزمت امرها وقالت ما يكمن في صدرها منذ اول زياره له عندها قالت
عماد.. انت الي اعتديت على تمار ..انت