رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
جمبك...اناا..انا الحمد لله كنت قريب
واكمل بخبث قائلا
هو عماد كان اقرب بكتير بس نادتلو وكان مشغول ومهتمش
اخفضت عيناها وقالت
احم..اه فعلا كان الكل مشغول بڼصب الخيام وقتها
قال حازم بخبث
لا هو كان خلص بس كان...احم...يلا مش مهم
بقلم...زهرة الربيع
التفتت اليه باستغراب وقالت
سكت ليه كان فين
احم..انا مقدره الي انت فيه..بس..بس كل الي هنا الطلاب بتوعي والمدرسين زملائي..و نظراتك لطليقتك بالشكل ده خلت الناس تشك لسه دكتور عثمان سألني عن ظروف جوازنا واذا كنا..احم..اذا كنا بنحب بعض
نظر لها بسخريه وقال
وانا هعملك ايه...اذا كنتي انتي قبلتي على نفسك الوضع ده..ازاي تكوني استاذه جامعيه وتعملي تصرف زي ده..انا كنت فاكر انك واحده غلبانه جابك من الشارع ولا من البارات الي بيقعد فيها
انت متعرفش ظروفي يا استاذ عماد...بلاش الطريقه دي..ملوش لزوم..حضرتك مش ملاك
نظر لها پغضب وقال
انا فعلا مش ملاك...وبدفع تمن اغلاطي..وانا مستحيل اعذر الي بتعمليه مفيش ظروف تجبرك على حاجه زي دي..انا...انا بتكلم مع مين اصلا
قال كلماته پغضب وتركها وذهب
سما كانت تجلس مع مراد ويضحكون سويا وسمعت صوت احد اغانيها المفضله فقالت بسعاده
ابتسم مراد ووقف قائلا
طب تعالي نرقص عليها
نظرت له بتردد ونظرت امامها لتجد وليد ينظر لهم پغضب ..ابتلعت ريقها ونظرت لمراد وكان يمد يده لها فأمسكت يده بتوتر وقالت
احم..يلا...وربنا يستر
وبدأو في الرقص سويا كانت سما تصحك معه وهو يهمس لها بكلماته الجميله ..نظر لهم وليد پغضب رهيب واقترب منهم وهو لا يرى امامه وقف امامهم وجذبها من يدها بقوه
وليد استنى هقولك..
ولكن لم تكمل جملتها وكان وليد قد ضړب مراد لكمه قويه اوقعه ارضا
بدأ الاصدقاء بالصفير والتهامس بينما اشتبك مراد ووليد معا
كان عماد ينظر للبحر بشرود وجائت علياء تركض اليه وقالت...عماد الحق ابن عمك عامل مشكله
قال بضيق
مين فيهم
قالت علياء
اكيد مش هناديك لحازم ..ده وليد تعال بسرعه
انا هعرف اندمك على الي عملتو ده..يا تافه يا فاشل
كان وليد ينظر له پغضب عارم وقال
انا الي ھدفنك بايدي لو لقيتك بس بتكلمها..ملكش دعوه بيها ..سما بنت عمي وخطيبتي و مراتي ملكش دخل بيها ابدا
قال مراد پغضب
اه ده الي هو في خيالك المړيض بس
اهدو يا جماعه مش كده..حقك عليا انا يامراد هو وليد عصبي شويه يلا يا وليد تعالي معايا
قال وليد پغضب
لا..لا مش جاي..وخليه ملوش دعوه بيها
وامسك يد سما پغضب وقال
وانتي اياكي المحك واقفه معاه..ازاي تسمحي لنفسك تترقصي معاه كده..مكنتو ادخلو ريحو احسن و
ولم بنهي حديثه حتى صڤعته سما صفعه قويه ازهلت الجميع واسكتت كل الاصوات
نظر لها وليد واضعا يده على وجنته بزهول
وقالت سما پغضب
كفايه بقى ڤضحتنا..انت ازاي متخيل بجد اني ممكن ارتبط بيك..ازاي اقبل بواحد زيك انت مش شايف نفسك انت ارجوز
قالت تمار مسرعه
سما انتي بتقولي ايه..حقك عليا انا يا وليد
قالت سما پغضب.
استني انتي يا تمار...خليه يعرف حجمو وينهي الموضوع ده خالص لاني متشرفش ارتبط بواحد زيو
نزلت دموع وليد بحزن شديد وزهول ونظر لها بدموع لايصدق ما قالته له امام الجميع ابتسم وسط دموعه وقال
ماشي يا بنت عمي...ده طبعا لو يشرفك ابقى ابن عمك...اعتبريني عيل وغلط..ومش هضايقك تاني
قال كلماته بمنتهى الالم لاول مره يأخذ الامور بجديه وذهب وقلبه مدمر حرفيا
كانت رؤى تتابع ما حدث وحزنت جدا عليه ركضت ورائه بينما نظرت تمار لاختها قائله بدموع
ليه كده يا سما ..ليه..انا نفسي افهم بتعملوها ازاي..ازاي بتقدرو..ازاي بتقدرو تكسرو شخص كده وټحطمو قلبو حرام عليكي
وقالت بمنتهى الالم
القلب الي بيتكسر مش بيتجبر تاني يا سما
بقلم ...زهرة الربيع
نظر لها عماد بحزن وفهم ما تقصده وشعر بحزن وفضل الابتعاد بصمت وذهب بعيدا عنهم
نزلت دموع سما وقالت
مكنتش اقصد..استفذني اوي..محستش بنفسي يا تمار والله ما قصدت
تنهدت تمار بحزن بينما قال مراد بضيق
انتي مغلطتيش..هو كان لازم يقف عند حدو
في هذا الوقت كانت علياء تقف بحزن على ما يحدث فقترب منها حازم وقال
دلوقتي تنفذي..الليله
تنهدت بحزن وقالت
حاضر
تفرق شتات الجميع وكل منهم ذهب على زاويه وكانت تمار تجلس بجانب البحر تتذكر عماد ودموعها رفيقتها المعتاده ..اقترب منها عماد وقال بترد
تمار
مسحت دموعها سريعا وقالت
احم..نعم فيه حاجه
قال عماد بدموع
تمار انا..انا من ساعت الي حصل..وانا..انا حاب اعتذرلك..انا غلطت لما خبيت عنك جوازي..سامحيني..حاولي تسامحيي يا تمار على اي حاجه وعلى كل حاجه ارجوكي
تنهدت تمار بدموع وقالت بسخريه
ملوش لزوم خلاص يا عماد اعتبرني سامحتك
كاد ان يرد ولكن جائهم عثمان وقال
استاذ عماد مدام علياء اغمى عليها فجأه واخدوها على الخيمه
قال عماد بدهشه
ايه ..ليه مالها
ذهب عماد مسرعا وتبعته تمار ودخلو الي خيمه علياء..وكان معها طبيبه خاصه بالجامعه
فحصتها الطبيبه وقالت
هو جوزها فين
قال عماد بضيق
انا..انا جوزها
قالت الطبيبه بابتسامه
الف مبروك المدام حامل
هنا صعق عماد وتمار كادت تسقط ارضا من شدة صډمتها
نظر لها بدموع يحاول تهدئتها فقد كانت حالتها سيئه جدل قال بدموع
لا..لا... انا انا دلوقتي بس الي عرفت.. ارجوكي اهدي وانا هشرحلك و
قاطعته حين ضحكت بشده وقالت
تشرحلي ايه هيه دي محتاجه شرح ....هتشرحلي ايه بقى...ازاي كنت بتخدعني وانا مصدقاك زي الهبله..ولا هتشرحلي الحمل حصل امتي...انا...انا اسفه..اسفه يا عماد..مكنتش فاكره اني رخيصه كده وتقيله على قلبك بجد اسفه كان لازم اخد بالي واخلي عندي ډم
قالت كلماتها بمنتهى الالم وخرجت... وقال عماد بدموع
تمار..تمار استني هفهمك تمار
ونظر لعلياء باستحقار قائلا
منكو لله..انتي وهو ...حسبي الله
وركض خلف تمار التي كانت تركض وسط الناس وتتخبط بكل شيئ وتقع اكثر من مره
كاد يلحق بها ولكن وقف حازم امامه قائلا
خليك مكانك
نظر له پغضب يمسك به من قميصه قائلا
الساعه دي اوعي من وشي لان عندي استعداد اقټلك واخلص من كل ده
ضحك حازم وقال
انت عمرك ماكان عندك استعداد لاي حاجه محتاجه شجاعه..عارف ليه..لانك جبان..ولانك جبان هتسكت تاني وزي كل مره... يلا ..مراتك حامل ولازم تفضل جمبها..اظن حالة تمار دلوقتي مش هتبقى اسؤء من لما هتسمع الفيديو
تركه من قبضته وهو ينظر له ودموعه تنهمر بندم ويأس فابتسم حازم وقال
ايوه كده اعقل...وبارك لابن عمك بقي...جيه الوقت الي بستناه من بدري انهارده هطلبها للجواز..ومتأكد انها مش هترفض
تركه وذهب وراء تمار وظل عماد واقفا مكانه بدموع وعذاب شديد يجذب شعره للوراء پغضب من نفسه ماذا فعل بها... ذهب ورائهم ليراها ولو من بعيد فقلبه يتقطع خوفا عليها
اما وليد فقد كان بجوار البحر تنساب دموعه كلما تذكر كلمات سما القاتله وكيف صڤعته واستحقرته امام الجميع وامام مراد تحديدا
بقلم..زهرة الربيع
سمع صوت من خلفه يقول
ممكن نتكلم ...ولا بتكلم البحر
الټفت لها وابتسم بسخريه وقال
جايه ليه...عاكستك تاني ولا المرادي عملت حاجه تانيه
ابتسمت رؤى وقالت
ميبقاش قلبك اسود بقى
ابتسم وليد وسط دموعه