الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

واحده من البنات صحابك دول وخلي كل وقتك معاها... وانسى بنت عمك دي خالص متدهاش اهتمام..هتلاقي التربيزه اتقلبت وبدال ما انت رايح جاي وراها هتبقى هيه
ابتسم ونظر اليها قائلا
موافق...بس مش هشوف واحده من صحابي...هاختارك انتي
نظرت له بدهشه قائله
نعم يا اخويا
ضحك وليد وقال
نعم الله عليكي...زي ما اسمعتي ..انتي بنت جدعه اوي وانا متأكد انك هتساعديني ...ارجوكي توافقي
تنهدت رؤى وقالت
امممم..هفكر...تصبح على خير
ذهبت الى خيمتها وهو يتبعها بنظره قائلا
ماشي يا سما.
في صباح يوم جديد كانت تمار تجلس خارج الخيمه تستنشق هواء الصباح جلس عثمان بجانبها وقال 
صباح الخير
ابتسمت وقالت
صباح النور يا دكتور
ابتسم عثمان وقال
هو مش انا بناديكي تمار..يبقي انتي كمان تناديني عثمان..من غير دكتور دي بقى
ابتسمت وقالت
ماشي يا عثمان...ها بقى صاحي بدري ليه
عثمان قال
كنت هسألك نفس السؤال
تنهدت تمار وقالت
انا منمتش اصلا
تنهد عثمان بحزن وقال
احم..انا...انا عرفت الي حصل امبارح..بس صدقيني محدش يعرف الخير فين
تنهدت بحزن شديد وسقطت دمعه من عينها وقالت
صحيح..معرفش الخير فين..بس اكيد مش في البعد عن عماد...لان ده ۏجع قلب مش خير ابدا
شعر بشعور سيئ جدا لا يعرف سببه وقال
احم...العشرة مبتهونش على حد ابدا يا تمار 
استيقظ عماد باكرا وخرج عله يراها فهو يعلم انها تحب شروق الشمس ولكن وجدها تجلس مع عثمان تنهد بضيق قائلا
يارب يعني انا ناقص ده كمان.. اقترب منهم بضيق وقال..احم..صباح الخير
بقلم...زهرة الربيع
قال عثمان بضيق
صباح النور..انا..احم..عن اذنكم
كاد يذهب ولكن امسكت يده قائله
خليك با عثمان لسه مخلصناش كلامنا..عايز حاجه يا عماد
شعر بضيق في انفاسه في تلك اللحظه ابتلع غصه مريره في حلقه وقال..احم..ابدا..انا..انا جيت اطمن عليكي.. عن اذنكم
ذهب وتركهم بسرعه قبل ان يشعرو بدمار قلبه وتنهدت تمار بدموع وحزن شديد
بعد عدة ساعات كان الجميع على الشاطئ يمرحون في الماء سويا ونزلت سما وترتدي مايوه للسباحه
امسك مراد يدها ولفها باعجاب قائلا
ايه الجمال ده ..تجننني
في هذا الوقت كان وليد يقف مع رؤى وحين راها بهذا المنظر كاد يجن جنونه ذهب اليها بسرعه وقال پغضب
ايه الي انتي لبساه ده يا هانم ..امشي غيري المسخره دي
نظرت له بضيق وقالت
متدخلش يا وليد.
امسكها من ذراعها پغضب وجرها الي احد الخيام
لكن قبل وصوله امسكه مراد پغضب وقال
انت مالك ومالها سبها حالا
نظر له پحده وقال
معلش يا استاذ اريل...اظبط الاشاره وقت اكون انا مش موجود فيه 
ونظر لها پحده نظره ارعبتها لاول مره وقال
غوري غيري القرف ده واحترمي نفسك
بلعت ريقها پخوف وقالت
حاضر..حاضر 
ودخلت الى خيمتها سريعا
نظر مراد لوليد پغضب وقال
مش كفايه فاشل..لا كمان رجعي ومتخلف
قال وليد پغضب
اه انا رجعي ومتخلف ومبسوط برجعيتي وپالدم الي بيمشي في جسمي..احسن من ناس بارده بيجري في عروقها كولا
قال كلماته وتركه وذهب ووقف مع رؤى
التي ابتسمت وقالت
اهدى شويه ما فيه بنات كتير لابساه اهوه
نظر لها بضيق وقال
ما انتي مش لابسه اهوه
ابتسمت وقالت
انا اتمنى..بس عثمان مش بيرضى ده كان ېقتلني شرط عليا من البيت
ابتسم وقال
معاه حق والله..ايه قلة الادب دي..وبعدين انتي بذات لو لبستيه هتولعيه
ضحكت بشده وجلسو سويا يتسامرون وخرجت سما بعد ان بدلت ملابسها وجلست مع مراد وكانت طوال الوقت عيونها على وليد الذي لم يعيرها اي اهتمام
مر يومهم عادي جدا كل منهم كان يجلس مع رفيقه الا تمار كانت تجلس وحيده رغم ان حازم وعثمان كان كل منهم يجلس معها بعض الوقت ولم تبقى وحدها لكن كانت تشعر بوحده قاتله فحبيبها بعيدا عنها
بالليل كانو جميعا يرقصون ويمرحون وذهبت هيه الي خيمتها ونامت بعد عناء
عماد كان يتابعها بنظره وانتظر حتى تأكد انها نامت ودخل ورأها خيمتها وتأكد ان لاحد يراه
نظر اليها كانت تنام كالاطفال كم كانت جميله وبريئه جلس بجانبها يحادثها بحريه فهو يعلم انها تأخذ الكثير من المهدئات التي تجعل نومها عميق ومن الصعب ان تفيق تنهد قائلا...اذيك يا تمار..وحشتيني..وحشتيني اوي يا قلبي...انا انا جيت اتكلم معاكي شويه..مقدرتش اتكلم معاكي وانتي صاحيه...اشتقت لقربك يا تمار...اشتقت تنامي بين اديا
كانت تمار لا تشعر بشئ واقترب منها واضعا يدها على وجهها الجميل وقال..وحشتني ملامحك..وعيونك...انا ..انا اسف يا تمار..اسف..حاولت كتير اقولك اني بعشقك..حاولت كتير اقولك انك قلبي وروحي...بس انا جبان... جبان مقدرتش اتكلم
شعرت تمار بلمساته ولكن لم تفتح عيونها ظلت تسمعه وهو قال..انا جبان جبان قوي..حتى بعد الي عملتو فيكي مقدرتش اقولك
وانسابت دموعه بحزن شديد وقال 
مقدرتش اقولك اني السبب في كل ده واني انا الي دمرتك وكنت السبب في عماكي..مقدرتش اقولك اني انا الي خۏنتك وان طارك عندي
كاد قلبها بقف من شدة الصدمه وفتحت عيونها بسرعه وزهول وصعق عماد حين فتحت عيونها
ينبع.......
اضرب ناااااااار الي جاي مفاجأت متتعدش تفاعل كبييير ولايك بتاع زهوره ميتنسيش
نظرة_عمياء_18
انا الي عملت فيكي كده يا تمار انا الي قتلتك بايدي لما اعتديت عليكي وكنت السبب في عماكي انا الشخص الي بتدوري عليه
زهلت بشده من ما سمعت منه وفتحت عيونها پصدمه وزهول
صعق عماد عندما علم انها ليست نائمه وزحف بجسده لاخر الخيمه وهو يضع يده على فمه كي لا تسمع انفاسه
جلست تمار بزهول وهبه ترتعش پصدمه وقالت بصوت مرتجف 
عماد...عماد انت هنا..عماد رد عليا واخذت تتحسس جوارها هل هو حقا هنا وتصرخ قائله...عماد انت هنا..عماد انا سمعتك كلمني عماااااااااد
هنا دخلت سما على صوت اختها وتفاجأت بعماد في خيمتها كادت تتحدث ولاكنه اشار اليها ان تصمت وعيناه تترجاها
نظرت له باستغراب ونظرت لاختها قائله..فيه ايه يا حببتي پتصرخي ليه
قالت تمار بزهول شديد 
نظرت سما لعماد الذي نزلت دموعه واخذ يهز رأسه بالرفض برجاء
تنهدت سما وقالت
لا يا حببتي عماد..احم..عماد دخل ينام من شويه...وكلنا كنا جمب خيمتو مخرجش خالص
تنفس اخيرا ببعض الاطمئنان وقالت تمار بزهول
ازاي..ازاي انا..انا سمعت صوتو جيه وكلمني كلمني يا سما انا مش بيتهيألي
نظرت لها بدموع قالت
اهدي طيب اهدي يا حببتي تلاقيكي بس علشان العلاج و
قالت تمار مسرعه
لا ...لا يا سما مأخدتش العلاج انهارده..انا بقالي ٣ ايام مش باخدو...انا حسيت بيه قعد جمبي وقلي..قلي كلام غريب...قلي انو هو ..هو الي كان معايا في المخزن قلي انو هو السبب في عمايا..قلي انو هو الي بدور عليه يا سما
اتسعت عيون سما بزهول وصدمه قويه نظرت اليه باعين متسعه وكأنها رأت شبحا امامها 
ظلت مثبته عيونها عليه وقالت...انتي .. انتي متأكده يا تمار قلك كده
بقلم..زهرة الربيع
قالت تمار بدموع
ايوه ايوه متأكده ايوه والله يا سما انا سمعتو 
تحولت نظرات سما من زهول لڠضب عارم وهيه تنظر اليه نظرات قويه تكاد تقتله وقالت 
اكيد ده حلم يا حببتيي..عماد نام من زمان ...نامي انتي كمان والصبح نتكلم
اخذتها الي الفراش وغطتها واشارت لعماد برأسها ان يخرج
خرج عماد متسللا على اطراف اصابعه بينما كانت سما تمسج شعر اختها باصابعها وتقبل جبينها بحنان حتى نامت
بمجرد ان تأكدت من نومها خرجت وراء عماد وهيه في قمة الزهول والڠضب 
كان عماد ينظر للبحر ينتظر خروجها بقلق شديد 
حتى خرجت سما وقالت پغضب
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات