السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة عمياء الفصل الاول حتى الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

..انا الي هطلع هقف قدام الباب بره علشان لو احتاجتي حاجه..تمام
هزت راسها بالموافقه وهيه خجله جدا وخرج عماد خارج الغرفه وظل ينتظرها امام الباب
اما تمار فأنهت حمامها وخرجت وبدأت بارتداء ملابسها ولكن اوقفها صوت هاتفها 
..رساله صوتيه من حازم..رساله صوتيه من حازم
تنهدت بضيق من ذاك السخيف ..قائلة
..عايز ايه ده كمان
فتحت الرساله ويا ليتها لم تفتحها كادت تسقط ارضا من محتوها الذي اذهلها بشده
2
انا عارف مين الشخص الي اعتدى عليكي واغتصبك ..كانت تلك رسالة حازم لتمار التي كادت ان تفقدها صوابها 
انتهت الرساله التي صډمتها بشده وصړخت بصوت عالي 
عمااااااد..عماد الحقنيي يا عمااااد
دفع الباب ودخل بسرعه وقال بلهفه
..نعم... ايه يا حببتي مالك
كان جسدها يرتعد پخوف وزهول وقالت 
.حازم..حازم كلمني
نظر لها عماد پخوف وزهول وكاد يسقط ارضا من هول ما سمع كاد يتحدث ..لاكنها اوقفته قائلة برجاء ودموع
..اطلبو ..اطلبو وانبي يا عماد قلي انو عارف مين الي عمل فيا كده اطلبو خلينا نعرف
ياله من موقف لايحسد عليه ابدا كان في حيرة من امره ماذا يفعل كيف يرد حاول ان يشتتها وقال
.احم..حببتي..اكيد بيستعبط زي العاده ما انتي عارفه حازم وحركاتو
نظرت اليه ودموعها تنهمر على وجهها وقالت مسرعه
..لا طبعا..ده موضوع مفيهوش هزار ياعماد ..ارجوك كلمو ارجوك اطلبو حالا
لم يجد مفر له من هذا الموقف امسك هاتفه بيدين مرتعشتين واتصل به وهو يجد صعوبه في التنفس بسبب ارتباكه وخوفه ولكن سرعان ما تنهد براحه حين وجد هاتفه مغلق...بلع ريقه متنهدا وقال.
مغلق..تلاقيه فاصل شحن ولا..ولا شبكه
كانت تمار في حاله يرثى لها تدور في الغرفه پغضب وزهول قائلة
..يعرف يعرف ازاي....ومقالش من الاول ليه..انا هتجنن جرب تاني رنلو تاني وانبي
كان عماد يعيد الاتصال وفي كل مره يكاد قلبه يقف من قلقه وخوفه ولكن لحسن حظه في كل مره يجد نفس الرساله الصوتيه..هذا الرقم مغلق او غير متاح
جاي على السرير بتعب يحاول التقاط انفاسه وقال
حببتي..هو..هو حازم صدقيني ممكن ميكونش معاه اي معلومات...هو بس..بس تلقاه متقل في الشرب زي العاده متشغليش بالك
نظرت اليه بزهول وقالت
نعم..مشغلش بالي...مشغلش بالي ازاي...ده انا ھموت واعرف هو مين وكملت بدموع وقالت..ده ...ده دبحني يا عماد..انا خسړت شرفي وخسړت عنيا بسببو...انا...انا اټقتلت ليلتها يا عماد اټقتلت
كانت تتكلم بحسره ودموعها لم تجف اما عماد فحاله لايختلف عنها كان ينظر اليها واعينه ممتلئه بالدموع لا يجد كلمات مناسبه لقولها فقال بالم
..سامحيني يا تمار ارجوكي سامحيني
مسحت دموعها وقالت بيأس وحزن
وانت ذمبك ايه يا عماد ده انت الوحيد الي وقفت معايا بعد الي حصل
اغمض عيونه بحزن شديد وقبل ان يرد عليها سمع رنين هاتفه..وكان الاتصال من حازم 
نظر الي الى هاتفه پغضب وقال مسرعا
.احم..طب دي مكالمه من المكتب..مش هطول عليكي
بقلم...زهرة الربيع
ما ان خرج من عرفتها حتى رد عليه قائلا پغضب
....انت عايز ايه من الاخر
ضحك حازم بسماجه وقال
بس انا قولتلك عايز ايه..انت بس الي نسيت يا عمده
رد عليه بڠصب 
..انت فاكر ان حتى لو انا طلقتها هتقبل بيك..انسي... دي مش پتكره حد قد ما بتكرهك
پتكرهني دلوقتي لانها فاكره انك البطل بتاعها ..لكن بكره لما تتصدم فيك هتحتاج الي يوقف جمبها...وياخدها في حضنو
كانت كلمات حازم كفيله ان تشعل نيران غضبه ولكن حاول ان يسيطر على انفعاله وقال بهدوء
احم..طب..طب نتفاهم يا حازم.. ارجوك تقدر الي انا فيه مقدرش اسبها مقدرش ادمرها اكتر من كده
لكن الاخر بتر النقاش قائلا بحزم
انا الي عندي قولتو يا عماد هتطلقها يعني هتطلقها... ممكن وقتها تخسرها بس على الاقل هتحافظ على اهلك...لاكن لو فضلت معاند هتخسر كل حاجه
قال كلماته وكالعاده انهى الاتصال بدون مقدمات هنا جلس عماد بيأس وحزن شديد كأن عقله توقف عن التفكير لايجد اي مخرج ..لكن يبقى الطلاق قرارا افضل من ان تراه شخصا قذرا وحقېر ...اغمض عينيه واخذ نفسا قويا يحاول استجماع قوته او ما تبقى منها وصعد اليها ليحسم هذا الأمر
حين صعد لها كانت تمار تجلس على السرير بارتباك شديد ..فكل ما يشغل تفكيرها هو رسالة حازم وبمجرد ان علمت بدخوله قالت سائلة بلهفه
كلمك..حازم رد عليك
تنهد بحزن محاولا ان لا يضطرب في الاجابه وقال
كلمني ...زي ما قولتلك كان سکړان وبيخرف اصلو مشغول بحكايتك اوي...قلي انو مش فاكر انو بعتلك رساله اصلا سيبك منو انا قولتلك اني هلاقي الشخص ده والتحقيقات شغاله..علشان خاطري حاولي تنسى..علشان تعرفي تكملي يا تمار
هنا فقدت الأمل الوحيد الذي كان لديها ارتمت بين يديه تبكي بقلب مجروح وهو يربت عليها بحنان ويكاد ېقتله ندمه ودموعها حاول ان يتحدث اليها وقال بصوت حزين
بس ياقلبي..ارجوكي كفايه انا...انا مبقتش قادر اشوفك كده
كانت تمار تبكي بشده وتشعر بحزن شديد وهيه تتذكر ما حدث معها قالت
عايز اعرف هو مين يا عماد ..نفسي اعرفو..نفسي اقتلو بايدي..مش قادره استحمل مش قادره
تنهد عماد بحزن شديد وكان لابد ان يتحدث اليها ..ال مفر ..لابد ان يبعدها عنه مهما كلف الأمر قال
تمار انتي مش هينفع تفضلي لوحدك هنا والافكار تجيبك وتوديكي..لازم نرجع عند بيت اهلنا
نظرت اليه بدهشه وقالت
هو مش انت قولت انك حابب نعيش لوحدنا
عاد إليه توتره من جديد وقال مرتبكا
..اه..اه قولت..بس انا شايف ان هناك كانو بيتكلمو معاكي وبيشغلو وقتك وحالتك النفسيه كانت احسن..وكمان الدكتوره بتاعتك رأيها كده ...اسمعي كلامي وخلينا نرجع
تنهدت وقالت
الي تشوفه يا عماد
تنهد وقال بحزن وعذاب
كمان فيه حاجه تانيه..اانتي طبعا عارفه.. انتي عارفه اني بحبك صح
نظرت اليه باعين دامعه وقالت
ليه السؤال ده
قام وابتعد عنها خطوات وقال
وطبعا عارفه اني اي حاجه بعملها ...بتبقى علشانك..مش كده
ذادت حيرتها وقالت
طبعا عارفه ..فيه حاجه ولا ايه
حاول التحدث بجمود قدر الامكان وقال بصوت بالكاد يسمع 
تمار انا..احم...انا عايز نطلق
الثالث_نظرةعمياء
يفضل المۏت على ان تعرف انه شخص قذر اعتدى عليها واذهب نور عيناها..لا يوجد خيار غير الطلاق حتى ولو كان صعبا
اما هيه فتكاد تقسم ان اذانها تكذبان.. لا تصدق ما سمعت احقا يريد ان يطلقها قالت بصوت مرتعش 
انت...انت بتقول ايه يا عماد...نطلق...نطلق يعني ايه...قصدي..قصدي ليه...هو..هو انت..انت مش مش وعدتني هتفضل معايا و..وهتستحملني..انت...انت زعلت..زعلت صح...كنت متأكده...انت زعلت علشان انا رفضتك الصبح..بس..بس انت عارف ان..ان ده وضع مؤقت وهنسى ..هنسى علشانك..هحاول والله
تتساقط دموعه على وجهه بالم وحسره..لا اعشق غيرك يا فتاتي...لم اتمنى غيرك من الدنيا...ولاكن كيف يقول لها ما بداخله..كيف يقول انه مجبر قال بدموع وصوت مهزوز
تمار انا..انا اسف..مش هقدر اكمل و
ولكن لم ينهى حديثه فهي اضعف من ان تتحمل مثل هذه الصدمه سقطت ارضا مغشيا عليها وسقط قلبه معها من الخوغ الشديد
ركض نحوها وحملها بړعب وهو يقول..تمار..تمار حببتي...حببتي ردي عليا انا اسف
وضعها على السرير وهو يضرب وجنتيها بخفه لتفيق..ولكن لا جدوى فكانت في عالم اخر
جذب شعره الى الوراء پخوف وندم وهو يلعن نفسه الف مره..فكم من خيبه والم سببها لها.. ركض الي هاتفه واتصل بطبيبتها وقال
الو ....دكتوره صفاء...انا

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات