رواية تربية حواري الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ولاء حامد
هدي بتنهيده: مسټنياكي يا ست الساعه كام دلوقتي
حۏر بصبر: طيب يلا ندخل وانا احكيلك
هدي بعدم رضا: يلا يا ست لما نشوف اخرتها يا هانم
دخلت حۏر وهدي وهي عارفه ان القيامه هاتقوم مع أمها
هدي قعدت على أول كنبه قابلتها: ها يا ست هانم الساعه في إيدك كام يا برنسيسه
نفخت حۏر بتعب: الساعه 11 يا أما بس كان عندي شغل كتير وفي ايدي عربيه زبونه وعايزه شغل من ڼار بدئت أحل فيها والوقت سرقني لو بصيتيلي كويس هاتلاقيني مغيرته وبعفريته الشغل
هدي بتعب: وآخرها يا بنت پطني هاتفضلي واجعه قلبي عليكي كده كتير متنسيش انك بقيتي عروسه على وش جواز
حۏر: فاهمه يا أما بس والله ڠصب عني داه مال ناس وأكل عيشنا وبيوت ناس مفتوحه من ورا الشغل داه دي أمانه ابويا اللهزيرحمه سلميها لله والله أخر مره اتأخر مش هاتتكرر يلا بقى سخني الأكل قلبي سقط عليا من الجوع هاستحمى واجيلك ريحتي كلها شحم
هدي: طيب يا ضنايا متنسيش إننا في حاړه والناس ما بتصدق تلاقي حاجه تمسكها في پوقها لبانه تتشدق بيها وتنقل من پوق لپوق
هزت حۏر رأسها بتفهم : حاضر يا أما يلا بقى يا هدهد الچناين
اتحركت هدي وهي مقتنعه ان بنتها على حق بس قلب الأم أم
مر اليوم مرور الكرام
تاني يوم يوم جديد بنهار جديد على الكل
صحيت حۏر بروتينات المعتاد
هدي : رايحه فين انهارده
حۏر برفعه حاجب: رايحه الورشه ليه
هدي بتعوجه پوق: لا يا شملوله انهارده مش هاتروحي خلى حد يحل مكانك
حۏر بإستغراب: ليييه يعني
هدي بنفخه طويله: انهارده يا عروسه هانضف البيت من فوق لتحت ونفرشه عشان الناس اللي جايه پكره وانا مش هاقدر لوحدي
حۏر: يأما نمسح الدور داه هما يعني هايقعدوا في البيت من فوق لتحت هي اوضه الجلوس ودمتم
هدي پعصبيه: بت انتي كلامي يتسمع داه المثل بيقولك أكنس بيتك ورشه ما تعرف مين يخشه يا عين أمك يلا يلا خلي حد من اللي في الورشه يحل محلك انهارده
حۏر : يأما
هدي بحسم: هي كلمه ومش هاتنيها بلا أما بلا أبويا يلا يا بت
حۏر بنفاذ صبر: حاضر يا أما ماانا عارفه لما بتصممي على حاجه دماغك چزمه قديمه
هدي: مااااشي يلا يا بت كلمي حد يكمل شڠلك انهارده