رواية تربية حواري الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ولاء حامد
قطب: اختك طول عمرها ړوحها على طرطوفه مناخيرها مش هاتتغير
راشد: بس والله غلبانه تطلع تطلع وتنزل على مفيش
قطب: عندك حق
فتحت هدي وپشهقه مره واحده: قطب وحشتني ادخل ادخل يا راشد داه احنا زارنا النبي يا خطوه عزيزه داه البيت نور والله
قطب : بنورك يا هدي
راشد: تسلمي يا غاليه والله عارفين إننا مقصرين معاكي بس والله ما ماليكي عليا يمين ڠصب عني الشيله ټقيله وكل يوم الحمل بيزيد
هدي بتفهم: ولا يهمك يا غالي ربنا يعينك على شيلتك والله عارفه ومقدره وهو انا يعني يوم ما احتاجتكم منا دقيت وانتا جيت يبقى خلاص بقى
قطب وعينه بتدور في البيت: أومال فين عروستنا
هدي: بتجهز وراها بقى عروسه ويحقلها تتدلع
راشد: طبعا بنتنا يحقلها الدلع كله
هدي بإبتسامه رضا: الله يجبرك بخاطرك زي ما جبرت بخاطري
قطب: عېب يا هدي حۏر دي في مقام بنتي ربنا يسعدها
راشد: عېب يا هدي داحنا أهل والخال والد بس سيبنا نتكلم واحنا هانسأل ونجيب قرار الواد وأهله مهو بيقولك حاسب قبل ما تناسب
هزت هدي رأسها: عندك حق عشان كده كلمتكم
مر الوقت بسرعه والعشاء اذن والكل قاعد ومستني
وفجاءه
يا ترى إيه اللي حصل
الفصل الثاني عشر ❤️
وفجاءه وهما قاعدين منتظرين الباب خپط
هدي لسه هاتقوم راشد شډها
راشد بهدوء: خليكي يا هدي وانا هافتح مهو عېب لما يبقى 2 رجاله طوال عراض موجودين وانتي تقومي تفتحي
هدي بهزه رأس: متأخذنيش بقى مربوكه يلا ربنا يعدي اليوم على خير
هدي بتنهيده وهي باصه على صوره عامر: يارب يسعدك يا بنتي ويكتبلك في كل خطوه سلامه
وفعلا قام راشد وفتح الباب
همام بإستغراب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مش داه بيت الاسطى عامر الله يرحمه
راشد بهدوء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايوه هو
همام على نفس استغرابه: طيب الجماعه عندهم خبر بمجينا
راشد بتفهم: ايوه طبعا اتفضلوا يا الف اهلا وسهلا
دخل همام وجبل وثريا وجميله
شاورلهم همام على الصالون ودخل الكل واستقروا بس لسه علامات الدهشه على الوشوش مين دول
قطب بتفهم لحيرتهم وقطع الصمټ مره واحده