الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

حد لسة بيفكر بالطريقة دي دلوقتي...
عاصم يا سيدي احنا دجة جديمة.. ماليكش صالح انت.
هنية ريحو روحكم.. جولتلها اچيبلك دكتور مارضيتش.. 
عاصم و انتي سمعتي حديتها ليه ياما.. يمكن تعبانة و ماريداش تجلج حد.
هنيةو قد أصابتها عدوة القلق عليها يووه بجى و اني اعرف منين اني.. ثم رأت الفتاتين تنزلان على السلم بدونها اهم البنات نزلو اهم.. ها يا بنات عملتو اي
منة مارضيتش تنزل ابدا.. 
عبد الرحمن ليه.. تعبانة ولا ايه
هدى لا يا بابا هي شكلها مضايقة مش تعبانة..
نظرت منة لأخيها الذي يأكل بلا أدنى إهتمام بنظرة ازدراء و تقزز من أفعاله...
هنية مضايجة من ايه طيب.
هدى مش عارفة يا ماما صدقيني.. هي بتقول انها تعبانة و هاتنام.. بس شكلها زعلانة.
هنية طيب اجعدو كلو انتو و بعد الاكل نطلع اني و انتو نجعدو معاها شوية و نشوفو فيها ايه
سارت كل هذه المحادثة على مسمع من عاصم و لكن عقله كان قد تركه و ذهب لها.. كاد أن ېحطم شوكته و سکينه من ضغطه عليهما.. فقلقه على حالتها يتضاعف يوما عن الآخر..
لاحظه كريم و علم ما يدور بباله.. فقد تأكد الان ان عاصم يحبها.. أبتسم بتهكم عندما اكتملت خيوط خطته في عقله الذي لا يحوي غير الشړ..
فاق عاصم على صوت والدته هي تسأله بحنان....
هنية مالك يا ولدي.. ماعتاكولش ليه
كريم شكله كدة كل برة.. و اكل البيت مابقاش يعجبه.
عاصم كريم.. طلعني من نافوخك يا كريم السعادي.. اني مانجصش.
هنية واه يا عاصم.. مالك عاد.. واد خالتك عايهزر معاك.
عاصم و اني ماطيجش هزار حد.. اني طالع انام.. 
هنية طيب كمل وكلك.. دة انت ماكالتش حاچة يا ولدي.
عاصم مالياش نفس ياما.. تصبحو بخير.
تركهم و اتجه لغرفته.. و أثناء سيره وقف أمام باب غرفتها و بصعوبة شديدة منع يده من أن تطرقه لكي يطمئن عليها.. تحرك من أمام غرفتها و دخل غرفته و ظل ينتظر نومهم بفارغ الصبر.. و قد مرت الساعات طويلة مملة تحرقه بڼار الانتظار قبل أن يمسك بهاتفه و يطلب رقمها... و لكنها لم ترد.. مرة و أخرى و ثالث... ثم......
أما هي فقد التزمت بوعدها لنفسها بألا تخرج من غرفتها حتى لا تلتقي به... 
خاصة بعد أن ارسل لها كريم تلك الرسالة الصوتية..
كريم مساء الهنا على عيوني انا.. الله عليا.. دة انا عليا جمل عليا جمل.. انفع شاعر والله.. المهم..
مالك من ساعة ما كنا مع بعض امبارح ماخرجتيش من اوضتك ليه.. وحشتيني على فكرة..
اطلعي يا سارة.. اطلعي عشان لو ماطلعتيش هادخلك انا.. ولا مش قادرة على بعد حبيب القلب.. 
عموما.. احنا كان في بينا اتفاق انك تيجيلي اوضتي امبارح و انتي مانفذتيش.. و عشان تعرفي اني بحبك و باقي عليكي.. هاديكي فرصة النهاردة كمان.. و لو ماسمعتيش الكلام و جيتي عندي زي ما اتفقنا.. يبقى اتفاقنا لاغي..
و بكرة الصبح على الفطار.. بدل ما يفطرو بيض و جبنة و عسل.. هايفطرو بأخبار علاقتنا في أمريكا مع شوية تحابيش كدة من عندي إنما ايه.. هاتعجبك اوي.. سلام يا قطة.. مستنيكي.. ماتتأخريش عليا.
زادت هذه الرسالة الملح على جرحها.. فأصبح قلبها ېصرخ طلبا للأمان الذي لا تجده الا في صحبة عاصم.. سمعت رنة هاتفها مرتين بإسمه و لكن دموعها و صوتها المتحشرج إثر بكائها منعاها من الرد..
خشيت من رد فعله إن علم بحزنها أو عندما يسمع صوتها الباكي.. و لكن مع إصراره ردت عليه في المرة الثالثة..
سارةبصوت خاڤت حزين و مرهق الو.
عاصمبصوته الغاضب من كثرة قلقه و خوفه انتي بتعملي فيا كدة ليه يا سارة ليه حرام عليكي.. ليه بتعذبيني كدة..
لم ترد عليه.. فنبرته القلقة اوجعتها.. فكيف ستعيش بدونه و بدون حبه و قلقه عليها الذي يحيها.. كتمت شهقة بكائها بكف يدها حتى لا يسمع صوتها الباكي.. و لكن صمتها زاد اشتعال قلبه..
عاصم سارة ارجوكي ردي عليا.. انا ماصدقت أنهم طلعو اوضهم و نامو عشان اعرف اكلمك.. ردي عليا ماتوجعيش قلبي اكتر من كدة.
سارةبصوت باكي انا كويسة يا عاصم..
عاصم كويسة ازاي لا صوتك مش كويس خالص.. يا سارة انا قلقان عليكي.. لا مش قلقان انا خاېف.. مړعوپ كمان عليكي... و صوتك بيقول انك مش كويسة و فيكي حاجة مش طبيعية خالص.. ارجوكي يا سارة ريحيني و طمنيني عليكي.. عشان خاطري..
ثم أمرها بحسم اطلعي الروف يا سارة حالا.
سارة معلش يا عاصم مش هقدر أطلع النهاردة.. تعبانة و عايزة انام.
عاصم انتي ليه مش مقدرة اني هاموت و اشوفك.. ليه مش مقدرة خۏفي عليكي.. و انا عارف و متأكد كمان انك مش هاتنامي..
سارة عاصم عشان خا....
عاصممقاطعا عشان خاطري انا اطلعي الروف.. 10 دقايق بس اطمن عليكي و ننزل.. ارجوكي.. وحياتي يا سارة عايز اطمن عليكي..
صمتت بتفكير و تنهدت بأسى حتى تتمالك دموعها... فأكمل عاصم بتشجيع....
عاصم افتحي الباب انا هاجي اخدك.
سارة لا لا خلاص.. اسبقني و انا بس
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات