رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده
انت في الصفحة 33 من 33 صفحات
يجو الأسبوع الجاي عشان كتب كتاب هدى و آسر..
خرجت من حضنه و اعتدلت دون أن تترك يده..
سارة هاتكلمه في ايه..
عاصم فيكي.. هاقوله انا بحب بنتك و عايز اخطڤها منك عشان تعيش معايا و تنور الباقي من حياتي.. و نحدد معاه معاد نسافرلكم مصر و اخطبك منه.
سارة بجد يا عاصم
عاصممقبلا كفيها عدة قبلات مشتاقة بجد يا قلب عاصم.
عاصمو تغيرت تعابير وجهه مع رجفة قلبه الخائڤ من أن يرفض بسبب ذلك الشئ الذي ليس له فيه ذنب و يرفض ليه
سارةابتسمت بحب لأبيها يعني.. انا بنته الوحيدة.. و بيحبني جدا و مايقدرش يعيش من غيري.. و هاسيبه و اعيش بعيد عنه.. ممكن يرفض ابعد عنه يعني..
عاصمابتسم براحة ساعتها بقى هاخطفك و اهرب بيكي بعيد و اتجوزك ڠصب عن أي حد.
عاصمنظر لها بهيام و اكتر من كدة كمان.
سارة طيب ماهو كان هنا ماكلمتوش ليه ماتزعلش مني انا بس كنت فاكرة انك....
صمتت بحرج فحثها هو على أن تكمل حديثها...
عاصم كملي يا سارة.. كنتي فاكرة ايه.. قولي كل حاجة جواكي من غير أي حدود..
سارة يعني.. أقصد لما كانو اهلي هنا عشان آسر يخطب هدى.. كنت فاكرة أنك هاتكلم بابا في موضوعنا احنا كمان.. أو حتى هاتلمح لآسر باي حاجة زي ما هو عمل.. مش قصدي ازعلك.. بس..
عاصم أولا أنا مش ممكن ازعل منك مهما حصل...
ثانيا انا طبعا ماكنش ينفع اكلم باباكي في حاجة زي دي هنا..
سارةبتعجب ليه!!!.
عاصم عشان سارة غالية.. غالية اوي.. لازم اروح لأهلها.. اروح لهم بنفسي لحد عندهم في بيتهم حتى لو هاخدها مشي على رجليا هايبقى قليل عليكي..
و كمان عشان مايقولولناش نعمل كتب كتابنا معاهم.
اقترب منها للحد الغير المسموح حتى لفحت أنفاسه وجنتها الرقيقة و همس امام وجهها بعشق صافي..
عاصم عشان سارة تستاهل أنها تكون نجمة ليلتها.. تستاهل أن يتعملها فرح ليها لوحدها تكون هي اميرته.. مايشاركهاش حد أبدأ.
سارة عاصم.. انت متاكد من قرارك دة
عاصم قرار ايه
سارة جوازك مني... متاكد من قرارك دة.. من أنك عايز تتجوزني.
سارة يعني مش ممكن يجي يوم و ټندم على قرارك دة
عاصم اندم اندم ليه قصدك ايه يا سارة
سارةبحرج قصدي يعني موضوع عينيا.. مش ممكن يأثر على علاقتنا دي مش ممكن يضايقك بعدين.. او يبقى حاجز في حياتنا.
عاصم انا عمري ما شوفت أن ناقصك حاجة أبدا.. و موضوع عنيكي دة انا عمري ما فكرت فيه.. انتي بالنسبة لي اجمل و احسن بنت في الدنيا..
ثم شق اول نور للشمس ظلام الليل.. فساعدها لتذهب إلى غرفتها لتكمل نومها.. و ذهب هو إلى غرفته يكمل تفكيره الذي حرمه النوم في حالتها الغريبة الحزينة...
يتبع