رواية دوائي الضرير الفصل 16/17/18/19/20 حصريه وجديده
منزلهم.. ترجلا معا و أتجه آسر متبعا عاصم إلى أن وصلا لغرفة خلف المنزل.. دخلا و وجدا كريم مقيدا ببعض الأحبال و ملقى على الأرض ېصرخ من الألم و الڠضب..
كريم فكني بقولك.. دة انا هاخرب بيتك.
حسان ماعنديش أوامر افكك..
كريم طيب هاتلي ماية.. عايز اشرب.
حسان عاصم بيه أمر أنك تتربط اهنه و تتحبس من غير بج مايه.
دخل عاصم بصحبة آسر ليقاطعا صړاخ كريم...
عاصم تودي مين في داهية يا كريم..
كريم انت يا عاصم.. انا هاوريك انا هاعمل فيك ايه لما اخرج من هنا.
آسر و الذي ظهر من خلف عاصم ماسمهاش لما تخرج من هنا.. اسمها لو خرجت من هنا.
آسر ايوة آسر.. وحشتك انا صح
كريمببرود جدا يا ابو نسب.. بس بصراحة أنا عاتب عليك.. مش كنت تقولي أن اختك اللي هي خطيبتي بتشتغل هنا عند خالتي.. لا و إيه عرفت تلف على ابن خالتي كبير البلد و ابن عمدتها.
لا و كمان بتحب عليا و هي خطيبتي.
آسربحدة و ڠضب اخرس.. ماتجيبش سيرة اختي على لسانك القذر دة.. انت فاهم
آسر لا مش هي دي الحقيقة.. اختي سابتك من زمان.. من ساعة اللي حصل لها بسببك.. ولا نسيت
كريم لا مانسيتش.. بس كمان مانسيتش اني جيتلكم بدل المرة عشرة عشان اعتذرلها و نرجع لبعض و هي حتى ماكنتش بترضى تقابلني.. لحد ما نزلت مصر معاك..
و لما نزلت انا كمان قلت ادور علي عنوانكم و اجي تاني و اتقدملها رسمي تاني يمكن ترضى المرة دي لكن برضه ماقدرتش اوصل لحاجة... و اجي هنا اتفاجئ أنها معلقة ابن خالتي و عايشة قصة حب عظيمة.. ايه الصدفة دي
كريمبإستفزاز أقصد أن كل اللي حصل دة اكيد مش صدفة.. لكن اختك المحترمة خططت و دبرت أنها تعلق ابن خالتي.. طبعا ماهو غني و عنده فلوس تسد عين الشمس.. و بالمرة تغيظني بيه... ولا ايه.
آسر اخرس يا كلب.. انا اختي اشرف منك و من 1000 واحد من عينتك..
و انقض عليه يلكمه بقبضة يده عدة لكمات مؤلمة أسفرت عن سيلان الډماء من جميع أجزاء وجهه التي لم تكن قد توقفت أصلا من نجوم عاصم الاول عليه.. تركه عاصم يخرج ما بداخله حتى انه كاد أن ېقتله لولا عاصم الذي حمل آسر قسرا بعيدا عنه...
آسر سيبني يا عاصم.. سيبني اخلص عليه..
عاصم سيبهولي انا يا آسر.. هو كدة كدة لسة حسابه معايا ماخلصش.
كريمبتعب و إرهاق ليه.. ما انت خدت حسابك مني فوق.. ولا هي السنيورة طلبت منك تكمل بالنيابة عنها.
جثا عاصم على ركبته و امسك كريم من ياقة قميصه و قال بعيون تنضح ڠضبا حارقا...
عاصم سارة في المستشفى.. بين الحياة و المۏت.
عاصم سارة بټموت بسببك لتاني مرة.. بس المرة دي لو حصل لها حاجة.. صدقني مش هايكفيني فيها موتك.. فاهم.
كريم انتو كدابين.. سارة كانت في الاوضة.. ماخرجتيش منها.
عاصم خرجت.. و من قسۏة اللي انت عملته فيها ماخدتش بالها من السلم أو نسيت مكانه من اللي هي كانت فيه..
وقعت من عليه و اهي في العناية المركزة دلوقتي.. و حالتها خطېرة.
و على فكرة انا لسة ماخدتش حقي منك لحد دلوقتي.. بس اطمن عليها و ارجعلك اربيك تاني.. ياللا يا آسر.
تركاه وحيدا و غادرا إلى المشفى.. لم يؤنبه ضميره و لم يرمش جفن عينه حتى و لو للحظة واحدة بل إنه فقط لعڼ حظه الذي جعله يتسبب في أذيتها مرة أخرى و بذلك لا يمكن أن يصدقه أحد أو يتعاطف معه...
وصل عاصم و آسر إلى المشفى ليجد الجميع على حالهم فسألهم عبد الرحمن....
عبد الرحمن ها يا ولدي طمني..
عاصم اطمن يابوي.. لساه فيه الروح.
جميل هو مين دة
آسر بعدين يا بابا.. مش وقته.
جميلپغضب اب مړتعبا على وحيدته هو ايه اللي مش وقته مش وقته.. انا عايز اعرف دلوقتي حالا ايه اللي حصل لبنتي.
عاصم هاتعرف كل حاجة يا عمي..ثم نظر لوالده فين الضيوف اللي المفروض يجو يابوي.
عبد الرحمن على وصول يا ولدي.. كلها ساعة ولا اتنين و يكونو اهنه..
عاصم زين.. يبجى كلها ساعتين و تعرف كل حاجة يا عمي..
جميل و ليه مش دلوقتي..
أسر ماتستعجلش يا بابا.. تعالى انت اقعد ارتاح شوية عشان ماتتعبش.
تبعه جميل مرغما ليجلس على المقعد بجانب زوجته التي كانت تبكي بحړقة و خوف على ابنتها... ظل الجميع في حالة صمت و دعاء لتلك المسكينة القابعة فوق الفراش بلا حول ولا قوة..
الفصل الثامن عشر..
و في خلال ساعتين ربما أكثر وصل الأستاذ أمين والد كريم و بصحبته زوجته السيدة مهجة مع إبنهما الكبير الذي أصر على مرافقتهما عندما علم بمدى إصرار الحاج