رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده
في عشقها به و بطلته القوية الحضور.. و قال...
عاصم انا جاهز خلاص.. ياللا بينا..
سار الجميع نحو السيارات و اقتربت سارة منه و تأخرا عن الباقي خطوتين بعد ان فاقت من هيامها و رفعت راية التحدي...
سارة بس إيه الشياكة دي كلها.. راحت فين الجلابية..
عاصم لكل مقام مقال يا دكتورة.. رايحين نسهر في قاعة افراح.. صعب اروح بجلابية و عباية.. ولا ايه و بعدين إيه..هي البدلة مش حلوة عليا ولا ايه
تركته و ذهبت لتستقل السيارة مع أمير.. حسنا فقد أثارت حيرته تلك الفتاة.. فقد غير ملابسه حتى يستطيع ان ينافس أمير بكل ثقة و لكنها اوضحت انها لا تهتم بالمظاهر.. بل انها تحبه بزيه التقليدي اكثر... إذا فلماذا هو.. لما تهتم به.. لما...
اتجه الجميع نحو السيارات.. ليركب العروسين سيارة آسر وحدهما.. و قد اصر آسر على ذلك و لم يعترضه أحد فهدى قد أصبحت زوجته الأن..
سارة على فين يا سي بابا
جميل هاركب يا بنتي.. عايزة حاجة لسة ولا ايه
سارة لا معلش انا اللي هاركب جنب أمير.
سارة بصراحة واحشني اوي و واحشني الرغي معاه.. و أكيد يعني انت مش عايز تفوت فرصة أنك تقعد جنب المزة بتاعتك القمر دي.. ولا ايه
جميل يا سلام.. بتخليلي الجو يعني .
سارة طبعا يا حبيبي.
جميل مكارة اوي .
سارةو هي تقبل وجنته و بحبك اوي.
و بالفعل ركبت هي بجانب أمير و والديها بالخلف تحت انظار عاصم الغاضبة بشدة و التي تعمدت سارة ان تفعل هي ذلك امامه حتى تزيد من غيظه..
دخل الجميع إلى القاعة و جلسوا كأسر... و كان أمير قد جهز جلسة خاصة بالعروسين مزينة بالورود و الانوار الصغيرة...
كانت سارة تسير في أنحاء القاعة كالفراشة الجميلة.. ترحب بالمدعويين من عائلتها التي لم تراهم منذ مدة.. و كانت عيناه تتبعها حيث ذهبت و هو يجلس بصحبة والديه...
أمير يابنتي ارحمي امي بقى... هايموتني والله و انا لسة صغير في عز شبابي مادخلتش دنيا.
سارة و انا مستعدة اخليه يخرجك منها لو روحت قولتله انك بتعاكسني.. ها قولت إيه..
أميرپبكاء مصطنع و خوف حقيقي انتي إيه يابنتي ماعندكيش اخوات ولاد.. حرام عليكي.. دة انا غلبان.
أميربقلة حيلة هاتحوشيه عني يعني ولا هاتبيعيني زي عوايدك..
سارة والله هاحوش عنك.. بجد.. ياللا بقى.
أمير امري لله.. اتفضلي ياختي.
سارةو قبلت وجنته حبيبي يا ميرو والله .
ذهبت نحو آسر و هدى بعد ان طلبت ثلاث أغاني معينة من منسق الموسيقى... و بدأت تتمايل على انغام اول اغنية بدلال مع أمير الذي تقمص دوره ببراعة..
كانت اغنية حتة تانية ل روبي..
جالي بهداوة داوي چرح قديم وجدد روحي راحت مني نن عينه خدني ڠصب عني هوبا
علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
أصل الافندي ده في حته تانية عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
مين ده اللي ساوي بينه وبين الناس ده ماس وهما نحاس حساس وروحه حلوة زي غنوة رقصة هوبا
مش ممكن أنسى كل كلمة
همسة لمسه قلبي جوة وبس هو اللي بحبه وجنبه بحس قوة
جالي بهداوة داوه داوه داوه
علم علامة علامة علامة
مين ده اللي ساوا اللي ساوا ده ماس وهما نحاس هما نحاس
أنا شوفت كتير وقليل وماشوفتش حد جميل وتقيل كده كده
أستاذ فنان دكتور مدرسة فن وهندسة ايه ده كل ده
ادرجي حلنجي ومزجنجي بس جد ومش كلامنجي
ده فتني هوسني تعبني ما ريحني واشواقي اتمرجحت اوي
واشواقي اتمرجحت اوي واشواقي اتمرجحت
أصل الافندي ده في حته تانيه عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
والعمر قلم رصاص بيخلص كل مايتبرى
حظك بوز زغزغه تلقى المشاكل اتلغوا
لو حظك بوز زغزغه تلقى المشاكل اتلغوا
ياما ناس بدأت من تحت الصفر اتدلعوا واتنغنغواولو الظروف هتسخف سقف سقف إوعى توقف
سقف سقف إوعى توقف
نظرت له وجدته يعدل من ربطة عنقه التي شعر بها ټخنقه فنظرت له في تحد سافر و قالت....
عايزها ماتبقاش ضيقة
اشارت لرابطة عنقه التي حاول هو فتحها بعد ان كان يشعر بها ټخنقه
بطل بص و بحلقة..
الرضا بيجيب بغددة
و اشارت لنفسها
و البحلقة بتجيب زحلقة..
اهدى يا بنك النرفزة
و هي تشير له كي يهدأ
و بلاش تنكش على الاذي
كانت هنية تلاحظ تغيير تعبيرات وجه ابنها و هي تتلون بالغيرة ففرحت لنجاح خطتها ثم اشارت لعبد الرحمن الذي قد