الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ان الموضوع مالوش علاقة بالبهاق.. تقوليله مش كفاية اني مستحملاك و ساكته..
و تبقي ماشية معاه بمبدأ لا تعايرني ولا اعايرك دة الهم طايلني و طايلك.. صح
الټفت حولها بمكر لا يخرج سوى من أنثى واثقة لحماية الاحباء.. و أكملت بټهديد و وعيد...
سارة إيه رأيك بقى لو روحت قولت لعاصم الكلمتين دول.. تفتكري هايعمل فيكي إيه.. هايتجوزك برضه
عبير عرفتي منين مين جالك الحديت ده
سارة غلطة المغرور انه بيفتكر ان ماحدش يقدر يقفشه.. و الغباء الحقيقي مش قلة الذكاء لا.. الغبي اللي بجد هو انك يفكر أن كل اللي حواليه أغبيا.. و عموما عشان اريحك هاقولك عرفت منين.. عرفت منك انتي و الست الوالدة.
عبيرپصدمة امي
سارة ايوة.. لما كنتو عندي في الكراڤان بتهددوني و تتهجمو عليا.. فاكرة ولا افكرك
عبيرپخوف غلف ملامحها و صوتها كيف.. كيف
سارة انا اقولك...
Flash back...
خرجت عبير و والدتها بعد أن بثا سمۏم حديثهما الچارح لسارة التي جلست هي بالقرب من نافذتها تحاول التحكم في انفاسها المتلاحقة من هول ما سمعته منهما لتسمع منهما ما هو أفظع...
صالحة چدعة يا بت.. كيلتي لها صح.. خليها تعرف مجامها و اخرها..
عبير امال إيه ياما.. هي فاكرة انها هاتاچي تاخد عاصم مني اكده بالساهل عاصم ده بتاعي اني و بس.. و مش ممكن اسيبه لواحدة غيري واصل..
صالحةبيأس و تفكير و هو أصلا هايرضي يرچعلك!!
دة انتي كنتي بټسممي بدنه كل شوية بحديتك و انتو متچوزين.
عبير كانت غلطة.. غلطة كبيرة مني.. كنت ضامناه في يدي و هو ابن عمي و كنت عارفة انه عمره ماهايسيبني واصل عشان امر چدي.
صالحة و كنتي سيبتيه ليه و طلبتي الطلاج طالما عارفة كل دة..
عبير كنت زهجت بقى.. من امه و من اخته اللي عشان راحت الچامعة عاملالي فيها ست المتعلمة و ان ماحدش جديها.
و منيه هو ذات نفسه.. كان بدأ بجى يتحكم فيا.. ماتروحيش و ماتاچيش.. ماتتحدتيش مع ده.. و بتعملي إيه على المحمول و مابتعمليش إيه..
و عمره ما نصفني جدام امه و اخته لحد ما زهجت و جولت اطلج و اخلص بجى.
صالحة و اديكي اطلجتي و اتچوزتي تاني كمان.. و اطلجتي تاني.
عبير بس طلاجي المرة دي ماكنش بمزاچي ولا بيدي.. ماهو عشان موضوع الخلفة.. ولا انتي نسيتي يوم ما روحت معاكي للضاكتورة بعد زن اللي ما يتسمى چوزي التاني جال ايه عايز عيال عايز عيال.. و ساعتها الضاكتورة جالتلي اني ماعاخلفش..
ثم اكملت بحزن...
عبير و جالتلي ان حتى مافيش امل في العلاچ.. كنت هاعمل ايه يعني
صالحة دة لولا انك اتنازلتي لچوزك التاني عن كافة شئ من مؤخر و جايمة و كله كان فضحنا وسط الخلج... خلانا نخسرو كتير و دفعنا ډم جلبنا عشان ماحدش يعرفه.
عبير يوووه ياما.. هو انتي كل شوية تفكريني.. ماخلاص بجى...
و بعدين ما اني عايزة ارچع لعاصم عشان اعوض الفلوس دي كلها و اكتر كمان.
صالحة بس هو انتي مالية يدك من عاصم انه هايرچعلك بسهولة اكده.
عبير ايوة طبعا.. و هو هايلاجي غيري تبص له بالجرف اللي عنده ده..
صالحة بس لو فتح معاكي موضوع الخلفة و سألك ماحبلتيش ليه.. هاتجوليله ايه
عبير مايجدرش يجولها ولا حتى يرفع عينه فيا.. ماهو كمان معيوب.. و هابجى اجوله انه يمكن أصلا الزفت اللي عنديه ده هو اللي جابله عجم و ماخلهوش يخلف.. فهمتي
صالحة آه يا ناصحة طالعة لأمك..
عبير اومال إيه.. ماحدش في الدنيا دي لازمن يعرف أني طلعت ماعخلفش... و بعدين هو انتي فاكرة اني ممكن اسيب عاصم لواحدة غيري...بحزن و غل خصوصا و اني عارفة ان مافيش حد هايفكر يتچوزني غيره..
ثم أكملت بتملك و شړ عاصم بتاعي اني و بس.. و مش ممكن يبجى لواحدة تانية ابدا..
Back...
سارة عرفتي يا عبير انا عرفت منين
عبير انتي كدابة و ماحدش هايصدقك.
سارة معاكي حق.. جايز يكدبوني انا.. لكن لو عملنا شوية تحاليل و اشاعات هاتبين مين فينا اللي كداب.. او يمكن عاصم يخطف رجله لحد طليقك و يسأله و يعرف منه بنفسه... و قالت بقوة و حسم هاقولهالك لأخر مرة ابعدي عن طريقي احسنلك.. فاهمة
و ابعدي عن عاصم كمان عشان حتى لو انا ماتجوزناش مش هاسمح انه يتجوز واحدة كدابة و غشاشة زيك و هاقول للحاجة هنية و الحاج عبد الرحمن على كل حاجة و هما يبقو يتصرفو معاكي بقى..فاهمة
سلام.. لا و من غير سلام كمان..
ثم تركتها شبه مشلۏلة من هول تلك الصاعقة التي ضړبتها من قوة و ثقة حديث سارة و الذي يكون هو الحقيقة بالطبع...
فعبير بعد ان تزوجت بمدة.. وجدت زوجها و الذي يكون أرملا قد توفت زوجته و هي تنجب له طفله الأول يتسائل عن سبب تأخر حملها.
و مع إصراره اضطرت عبير ان تذهب لرؤية طبيبة و التي اوضحت بعد الفحص استحالة حمل عبير نظرا لوجود عيب خلقي بالرحم يحول دون ذلك..
فأصر زوجها على
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات