رواية معڈبي الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
..وكنت بين نارين ..انى اسافر وأكمل تعليمى ..وبين أن أفضل اكون جنبها على ما تخلص تعليمها ...بس للاسف لقيت جواب المنحه جالى بالموافقه ...اضطريت أمثل عليكى يا ماسه ..انى
غلطت معاكى ...لكن ما حصلش اى حاجه بينا
كان هدفى اربطك بيا ..علشان ما تعرفيش حد غيرى على ما ارجع..بس للاسف واضح أن خطتى ما اثرتش فيكى ..ونظر ل ساجد وكمان روحتى انخطبتى ...انا مش بلومك ..انا كمان ...اتعلقت ببروك ..وزى ما انتى شيفانا هى الجيرل فيرند بتاعتى ...كدا يا بنت عمى ..اللى كنت عايز أوضحه
ساجد مش حرام عليك تلعب بمشاعرها ..وكمان تدمرها نفسيا ..
احمد انا كان هدفى أنى ما اخسرهاش
ماسه بوجع لكن ازاى ...انا شوفت الدم على السرير..وعلى هدومى ..
احمد انتى عارفه انى طبيب يعنى مش صعب اجيب كيس دم من اى مستشفى ..
احمد طبعا ...ماسه بنت عمى ..جوهرة ..واتمنى تسامحنى ..ونبدأ صفحه جديدة ..وافتكرى انك كنتى ديما تسألينى دا حصل ازاى وانا كنت بتهرب
لانه اصلا محصلش ...
نظر ساجد إلى ماسه بفرحه ..ف حبيبته لم يلمسها أحد كما اعتقد ...
احمد مش قبل ما تسامحينى يا بنت عمى ...
ساجد عارف الحاجه الوحيدة اللى تشفع ليك عملتك ...هى انك ما لمستش ماسه ...
احمد ماسه تبقي من لحمى وشرفها من شرفى
ومش هسامح نفسي غير لما ماسه تسامحنى
ماسه تمام ..المسامح كريم ...
احمد طب يلا النهارده هعزمكم بمناسبه الصلح
وما تنسيش يا ماسه أن فرحك على ساجد انا اللى هعملهولك ..
كانت ماسه من داخلها تشعر أن هناك شئ غير مظبوط ...تشعر أن الخيانه فى دم احمد ...ولكن لا تدرى ..فحديثه مقنع ...لكن هناك شئ ما ..لا تعرفه ...
بروك يلا بينا نرقص ...وبدأ كل كابلز فى الرقص ..
فى صباح يوم جديد ...عند عمر
كانت صبا تجلس فى الحديقه ...
عمر الجميل
سرحان فى ايه ...
عمر قعدت ..هه قوليلى بتفكرى فى ايه ..ثم ايه استاذ عمر دى ..يا بنتى انا لسه يادوب مخلص جامعه ..يعنى مش اكبر منك بكتير وغمز لها ..قولى بقي
صبا باحراج من غمزته كنت بفكر فى اختى ليه كل دا ما كلمتنيش ...انا محتجاها ..اوووى
عمر اكيد عندها ظروف تمنعها ...ثم مش عايز منك نبرة الحزن دى ....قوليلى بقي ...فاضيه امتى علشان نخرج ...
صبا نخرج فين ..
عمر اولا ..علشان نفطر سوا ...ثانيا علشان نلحق نشترى كل الكتب ليكى ...انا عايزك تحققى حلمك
اما بالنسبه للمدرسين ..جدو قام بالواجب ومن الصبح بدرى كلم مدير مدرسه صديقه ...رشح ليكى مدرسين ...
صبا كل دا علشانى انا ..انا كدا بتعبكم معايا
عمر بتوهان انتى جميله اوووى يا صبا ..بنفكرينى بخطيبه ساجد ابن عمى ..نفس جمالك ...
صبا بغيرة ..لا تعلم سببها وهى خطيبه ابن عمك شكلها ايه ..
عمر فيها منك كتير ..نفس لون شعرك ..عيونك ..بس الفرق أنها أكبر ..الحقيقه انتى حوريه ...وهتخلينى اقول فيكى شعر
صبا بضحك طب يلا يا روميو ...نروح نشوف الكتب ...
عمر امرك يا مولاتى .....وأخذها إلى سيارته للذهاب الى المكتبه ...بس بقولك تخلصي موضوع الكتب دا ونروح نفطر ...انا بطنى بتصوصو
صبا بضحك على أسلوبه طب يلا بسرعه قبل ما تاكلنى ...
عند شاكر
اتصل شاكر بصديق له يعمل لواء بالشرطه
شاكر ازيك يا محسن
محسن يا اهلا بيك شاكر بيه ...عاش من سمع صوتك ....
شاكر تسلم يا محسن ...كنت عايزك تجيبلى ملف طالبه .من مدرستها .بأى طريقه عايز انقلها هنا ...
وانت عارف القوانين ...
محسن دى حاجه بسيطه ..اؤؤمر ..ابعتلى كل بياناتها على الواتس ..واعتبر ملفها وصل ..بس تحب تنقلها فى اى مدرسه ...
شاكر عايزها فى اقرب مدرسه لينا ...هى مش هتروح غير على الامتحانات ...
محسن واضح انها تهمك
شاكر فعلا ..دى بنت صديق عزيز ليا ربنا يرحمه ..
محسن تمام ...ادينى يومين ..وكل حاجه هتكون خلصانه ..
شاكر دا عشمى فيك برضو وشكره واغلق الهاتف..
فى شقه احمد
كانت بروك ترتدى لانجيرى مثير
بروك وهى تقترب من احمد