رواية اختيارها السئ البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل صالح حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قولتله عايزة اسيبه هيسألني هبقى أقوله ايه ساعتها حتى لو وافق مهو هيقولي نرجعله الذهب يبقى معملناش حاجة.
اخدت فتحية نفس وهي بتطبطب عليها هتتحل إن شاء الله إحنا بس نقول يارب.
غمضت عينها ورددت وهي لسة مستمرة في العياط يارب يارب يا ماما.
بعد شوية كانت هدت فيهم تماما
اتكلمت فتحية قومي قومي البسي ننزل نشوف الدهب اللي معاك دا اصلي اصلا ولا إيه.
بصتلها نسمة بعيون واسعة وصوت مخڼوق إيه!!! هو ممكن يبقى صيني
بت! بقولك ايه أنت كل شوية هتعيطي كدا في داهية الواد وحوارته دي بعدين قولتلك شغلي فردة الجزمة اللي اسمها عقلك دي شوية ما طبيعي لما ياخد ٥٠ ألف مش هيجيبلك بيهم دهب بجد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سرحت وهي بتفتكر كلامه الصبح في التلفون ثقته وهو بيكلم أكددتلها إن كلام أمها صح.
لبست بسرعة وكذلك فتحية نزلوا الاتنين سوا.
أهو المحل اللي احنا جايبين من الدهب مش هنخشه
قالت كدا لما لقت مامتها بتعديه بصتلها فتحية بغيظ اقسم بالله هنزل بضهر ايدي على وشك لو ما صحصحتي معايا كدا وشغلتي دماغك.
إيه يا ماما في ايه
صوتها على يعني هو اللي ما يتسمى دا لما يجي يجيب أكيد هيكون متفق مع صاحب المكان ولا أنت إيه رأيك!
تصدقي!
اصبري بس أفوق كدا وأقسم بالله لأفوقك.
دخلوا مكان تاني وخلعوا الدبلة والمحبس اللي في ايدها قعدوا على اعصابهم مستنيين الراجل يلف يعرفهم نوع الذهب يترا اصلي ولا صيني.
الدهب صيني يا مدام يعمله بتاع 3 آلاف جنيه ولو اتنطط أوي 5 ..
يتبع...