الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية دماء_على_اوراق_الورود الجزء_الاول الحلقة الحادية عشر حتى الحلقه العشرون بقلم اثر توفيق حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

السکينه ومش مدركه لكن البنت هى اللى بتدفع التمن لوحدها وده تمن كبير 
داليا حادفع تمن السعاده اللى حالاقيها فى حضنك موافقه ومستعده ادفع التمن ده عمرى كله 
حاتم لا يا داليا ارجوكى بلاش راجعى نفسك طيب بلاش النهارده خليكى فى اوضتك ولو فكرتى بعقل واتراجعتى انا مش حازعل لكن لو صممتى بصراحه مش حاقدر امنع نفسى اكتر من كده 
انصرفت اخيرا وهى تحترق ودخلت للحمام لتحصل على دوش بارد فشعرت ان الماء يفور حين يلامس جسدها الملتهب والذى لم تطفئ برودة المياة نيرانه وعادت الى الفراش ليعاودها طيفه من جديد ليلهب مشاعرها فتقوم لتاخذ دشا جديدا حتى غلبها النوم بين شد وجذب .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما حاتم فلم يذق للنوم طعما وهو يحاول تفسير التغيير الذى طرا عليه ويبحث عن جواب لسؤال ملح 
لماذا داليا بالذات يخشى عليها من امر سبق له ممارسته مع العديد من السيدات والبنات دون ان يهتم  
حتى اصبح الصباح وهو فى فراشه متيقظا دون ان يصل الى جواب شافى
دماء_على_اوراق_الورود
الجزء_الاول 
الحلقة الثانية عشر 
استيقظت داليا صباحا بعد ليلة بطلها الارق ونزلت للطابق السفلى لتجد حاتم فى الليفنج روم جالسا على الاريكة وهو لا يرتدى سوى الشورت فقط وقد مدد ساقيه على مقعد صغير امامه بينما كانت هى ترتدى تيشيرت طويل يصل للركبة فاقتربت بدلال لتجلس فوق ساقيه عكس جلوسه ووجهاهما متقابلان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
داليا صباح الخير يا حبيبى انت ما نمتش  
حاتم مش قادر مش عارف انام خالص انتى نمتى كويس  
داليا تخاطيف حرام عليك عمال تعاكسنى طول الليل وفى الاخر تقوللى نمتى طيب ازاى  
حاتم وبعدين يا داليا صدقينى انا خاېف عليكى صدقينى عمرى ما خفت على واحده غيرك ولا حتى اهتميت 
قبلته لتمنعه من قول المزيد وباعدت وجهها قائلة 
داليا مش قادره ولا انت قادره طيب ليه نعذب نفسنا الا بقى اذا كنت مش عاجباك 
.....................
اعدت له طعاما شهيا لم يذق مثله من قبل وهو المعتاد على المطاعم والوجبات الجاهزة وبعد الغذاء الذى تاخر كثيرا جلسا فى غرفة المعيشة الصغرى بالطابق الاعلى لمشاهدة فيلم رومانسى بينما هى تضع راسها على صدره وتحيط عنقها بذراعه ووجهها يتالق سعادة حتى يكاد يضيء بينما هو يتاملها وهو يخالجه شعور بالذنب يشعر كأنما ذبحها پسكين قاسېة لا ترحم .
ماذا دهاه لم تكن تلك المرة الاولى التى يقيم فيها علاقة مع فتاة بكر ولم يخالطه الشعور بالذنب مطلقا قبل هذه المرة ولم يحاول ان يبرر لنفسه او يبرئها معللا ما حدث انها هى من اختارت . كان يدرك جيدا ان داليا وحيدة تعانى قسۏة الحياة والحرمان العاطفى وانها لا تدرك ما اقدمت عليه ولكنه ضعف امام سحرها وانوثتها التى لا تقاوم والان فان الصباح حين استيقظ على صوت الباب فى الطابق السفلى يفتح فاسرع بالنهوض وايقاظ داليا وهو يرتدى التيشيرت 
حاتم وانا نسيت اتصل بيها 
داليا سعديه سعديه مين 
اسرع بالنزول للاسفل دون ان يرد عليها ليستقبل سعدية الشغالة التى تاتى يوميا لتنظيف شقته ماعدا يوم واحد فى الاسبوع هو يوم عطلتها فاسرع اليها قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاتم ازيك يا سعديه ... انتى ... معلش نسيت اقول لك ما نجيش النهارده اصل .... اصل بصراحه عندى ضيوف 
كانت سعديه امراة كبيرة فى السن ويبدو انعا تعرف حاتم من زمن بعيد فقالت بابتسامة ساخرة 
سعدية عندك ضيوف تانى يا استاذ حاتم ربنا يتوب عليك من الضيوف دول طيب ايه المشكله اول مره اجى الاقى عندك ضيوف  
حاتم معلش اصل دول يعنى .... معلش بلاش النهارده 
سعديه خلاص انا حانضف الدور ده واروق المطبخ وامشى علشان حتى المشوار ما يبقاش على الفاضى 
دخلت الى المطبخ لتجد بقايا التورته فى الثلاجة وبقايا الطعام الذى اعدته داليا فاندهشت ولكنها سارعت بغسل الاوانى والاطباق وترتيب المطبخ واصطحبت المكنسة الكهربائية عائدة الى الصالة لتجد داليا هناك فتاملتها وشعرت انها تختلف عن كل ما راتهن سابقا عند حاتم ولم يكن يعبا ان ترى ابا منهن الا هذه حاول جاهدا ان يصرفها حتى لا تراها رغم انها لا تعرفها قبلا 
كانت جميلة كالوردة ټخطف القلوب حين تراها خسارة ان تسير فى هذا الطريق الشائك فلتدعو الله ان تكون تلك الوردة سببا فى هداية حاتم الذى تثق سعدية تماما ان بداخله خيرا ما زال نائما مستترا خلف المظهر العابث اللاهى وهى اكثر من يعرف ذلك لما فعله معها 
شردت تتذكر ۏفاة زوجها سائق المستشار فريد زهران فى الحاډث الذى اودى بحياة الاثنين معا ورغم حزن حاتك وقتها ولم يكن جاوز العشرين بعد الا ان ذلك لم يمنعه من اقامة عزاء لائق لغامر سائق ابيه بعد دفنه الذى تاخر عدة ايام قضاها عامر فى العناية الفائقة قبل ان يلقى ربه بينما توفى المستشار فور الوصول للمستشفى وتذكرت كيف حاول حاتم كثيرا حملها على قبول راتب شهرى منه كمعاش لزوجها حتى تستطيع تربية ابنتها ولكن

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات