رواية ماذا لو عاد نادما البارت الخامس بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من غير سند مخطرش على بالك كام واحد ممكن يطمع فيا مفكرتش إذا كان جرالى حاجه وانا لوحدى من غير مالاقى اللى يلحقنى ماتخيلتش شكلى وانا بولد وبتابع حملى لواحدى
سيبك من كل ده
احساسى ايه لما عرفت انك كنت لسه على علاقه بيها قبل الجواز وخېانتك ليه ياترى لما كنت بتزعلنى كنت بتحكيلها عشان تراضيها على حسابى ياترى لما كنت بوفرلك واستخسر فى نفسى عشان احوشلك كنت بتصرف عليها هى الى انا بحوشهولك كنت بتقولها كل الكلام الحلو اللى كان نفسي أنا اسمعه منك وانت حرمتنى منه وجاى تقولى اسامحك .
اسامح هه أسفه مافيش زكرى ليك تخلينى اسامحك او حتى اتعاطف معاك انت هناك مكنتش لواحدك رغم غربتك انما أنا هنا كنت لواحدى رغم انى فى بلدى
مسحت دموعها پعنف ونظرت له بكره لأول مرة يراه فى عينيها
عبير انت قولتلى اسمعينى وانا هنفذلك طلباتك اظن سمعت ومقطعتكش لحظه انفضل بقى نفذ وعدك وطلقنى سامع
عبير للأسف مش هقبل أى كلام هتقوله غير الطلاق
مالك بدموع لم يستطع ان يوقفها حاضر يا عبير هطلق وورقتك هتوصلك
عبير أرمى عليا اليمن دلوقتي حالا عشان احسن بالراحة اللى بدور عليها من سنين
مالك بصوت يكاد يكون مسموع انتى طالق يا عبير
اخذ ابنته وتركها وذهب بأبنته للفندق وهو يتزكر حديها هى محقه فيما قالته جميعا سيعطيها كامل حريتها ويتركها
فى اليوم التالى ذهبت عبير للمشفى وعند دخولها ابلغها الاستقبال أن الدكتورة شيماء تنتظرها فى مكتبها للأهمية
دلفت عبير لمكتب الدكتورة شيماء
ياترى كده هتنتهى حكايه مالك وعبير
هل لنورا يد فيما حدث لمالك
ماذا تريد شيماء من عبير ومن هو الشريك الجديد في المشفى
يتبع