رواية ماذا لو عاد نادما البارت السادس بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وتحدث معها عن تفاصيل حياه أنس وعن مدرسته وقرر التقديم له فى مدارس باهظه الثمن وافقت عبير على حديث مالك بشأن ابنه فى تحلم دائما بمستقل افضل لمالك وتعلم أيضا أن مالك بحاجة لابيه
بعد انتهاء الحديث بينهم ذهبوا لمكتب مأذون وقاموا بالطلاق رسميا لم تنكر عبير حزنها داخلها فهى تمنت ان يعترض كانت تتمنى أن يتمسك بها اكثر من هذا وتضغط عليه أكثر ليطلقها
عذرا لماذا نعود لتلك الأفكار مره اخرى مالك من الآن اصبح والظ ابنك وابن خالتك فقط يجب التفكير من هذا المكان فقط
اوصل مالك عبير وابنه الى منزلهم في ذلك الحى واشترى له منزل اخر فى نفس الحى كى يعيش في نفس المستوى الذى يعيش به ابنه وابنته أيضا يجب ان تعيش في نفس المستوى عليه ان يعدل بين ابناءه ونورا ستجلس معه في ذلك المنزل ابت أم رفضت
رأفت ازيك يا مدير عامل ايه
مالك مدير ايه بقى مابقيت أنت المدير
رأفت لأ هتفضل المدير دايما بالنسبالى
مالك طمنى الشغل عاملو ايه
رأفت شغال احسن من الأول كنت تسبنى أنا اديره براحتى من زمان
مالك يابنى بطل غرورك ده
رأفت مش مصدقنى طيب خد يا كبير اخر صفقه ارباحها تعدت ال ٢٠ مليون درهم
مالك بجد ولا وسعت منك منا عارفك
رأفت هبعتلك كل الورق و الايميلات والحسابات عشان تراجعهم
رأفت طمنى عليك كلمتها وحكيت لها
مالك طلع عندى منها ابن يا رأفت وانا مكنتش أعرف شوفت كنت مقصر إزاى ومش بس كده أهل نورا كانوا عارفين وهما اللى عرفوها بموضوع جوازى من بنتهم والموضوع وصل انى طلقتها
رأفت معلش يا صاحبى بس ليه ماتمسكتش بيها اكتر
مالك هحاول تانى هحاول طول ما فى نفس بتفسه بس عايز أعرف مين السبب فى سجنى مش هرتاح غير لما أعرف
رأفت ماتقلقش هانت عرفت إن فراس ساب الشغل فى الشركه وبيدور على شغل فى مكان تانى عشان كان بيتلاعب في الحسابات
رأفت ماتقلقش يا مدير انا هخليه هو اللى يجيى بنفسه ثقوفيا وبكره الفلوس اللى انت طلبتها هتتحولك
فى اليوم التالى ذهبت عبير للعمل وطلب مالك من عبير ان تترك ابنها معه تركت عبير أنس لمالك وثناء دخولها المستشفى وجدت شيماء امامها
ذهبت شيماء مع عبير لمراجعة الحسابات ونسخ صور منها لإرسالها ليحيى
عبير هو دكتور يحيى بيجى هنا كتير
شيماء بضحك انا عارفه إنك اتضايقتى من اسلوبه بس حقك عليا هو
عبير طيب الحمد لله انى مش هتعامل معاه
شيماء معلش انتى لو عرفتى ظروفه صدقينى هتعذريه
وحكت شيماء بعض التفاصيل الخفيفه عن حياه يحيى لعبير
عبير مش عارفه يا شيماء ليه محستش بالتعاطف مع يحيى مع إن حكايته دى مؤثره دكتور كبير عملياته كلها ناجحه ومتجوز واحده بيحبها ومش عارف يخلف منها ياترى ايه الذنب اللى عمله
شيماء إنتى شمتانه يا عبير
عبير لأ بس اعرفى إن ربنا مش بيسيب حق حد وعموما ربنا يرزقه بالذريه الصالحه عاجلا وليس اجلا
هل مالك هيحاول بالشكل الكافي إنه يرجع عبير وهل عبير أصلا هتوافق
هل هيكون ليحيى دور فى حياه عبير أو العكس
يتبع