رواية صدفه العمر بقلم زينب رضا الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
تيجي هنرغي بس متتاخريش عشان قاعد لوحدي وزهقان وبابا خرج
رقية بضحك من اول يوم وزهقان عموما حاضر ياسيدي مش هتاخر يلا سلام
احمد سلام يارب اعمل اي بس هي لازم تعرف اما تيجي هقولها وخلاص ودخل يذاكر
رقية قفلت مع اخوها ولاقت رحيم قدامها فقالت بتريقة خير ف ورق كمان عاوز يتراجع اصل اللي معايا شوية صغيرين
رحيم لا مفيش وحاولي وانتي بتشتغلي تبعدي الفون عنك عشان ميحصلش غلطات ده ليكي انتي
رحيم العفو وراح ع مكتب مؤمن خبط ودخل
رقية اللي يشوفه ف العربية ميشوفهوش دلوقتي لا مسيطر وضحكت ورجعت تشتغل
صلوا ع النبي
بعد ساعتين ونص
رقية يااه اخيرا حرام انا تعبت وحطت رأسها ع المكتب وراحت ف النوم
مؤمن ورحيم خارجين من المكتب
رحيم شافها نايمه بص ياسيدي اول يوم شغل وعملت ازاي
رحيم لو بدأناها دلع هتاخد ع كدا
مؤمن مفتري بس معاك حق قربوا منها لاقوا موبايلها منور وظاهر ع الشاشه الاسم روحي
مؤمن طلعت ظالمها اهي عاملة فونها صامت عشان تشتغل ومحدش يعطلها
رحيم لا وانت الصادق عشان تنام براحتها رقية فاقت ع صوتهم بس فونها الرنه كانت خلصت اتعدلت
مؤمن احنا مروحين فعلا بس انتي اللي نايمة
رقية بفرحة وهي بتلم حاجتها قول والله مروحين يعم كنت اخرج صحيني
رحيم هو قال احنا مروحين انتي بتلمي الحاجة دي ليه
رقية بلم حاجتي عشان اروح
رحيم برخامه مين قال انك هتروحي
رقية لا صلي ع النبي كدا انت المدير اه ع عيني وع راسي بس انت طالما مروح رجلي ع رجلك ربنا ميرضاش بالظلم وكما...
رقية بغيظ مش لازم اشرحلكوا
مؤمن خدي يابنتي حاجتك وروحي وصحيح كان فون بيرن واحنا خارجين
رقية فوني انا
رحيم بفضول عشان يعرف مين كان بيرن اه وروحك كانت بتتصل
رقية وهي فاتحه الفون اه ده احمد شالت شنطتها سلامو عليكو بقا وجريت ع الاسانسير وهي بترن ع احمد
رحيم بشغل معايا ناس مجانين
رحيم اللي ع راسه بطحه بقا
مؤمن زقه بغيظ طب يلا يعم العاقل
وقفوا جنب رقية لحد ما الاسانسير يجي
احمد قاعد ف اوضته بس الباب مفتوح لاقي رقية بترن رد عليها بسرعة
احمد انتي فين كل ده
رقية يحبيبي والله ف الشغل مش هتاخر ف اي ي احمد قلقتني
احمد بفراغ صبر بابا ناوي يجوزك ابو منه
الاسانسير كان وصل ورحيم ومؤمن دخلوا وهي واقفه مكانها وعينيها دمعت مؤمن ورحيم مستغربين
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة بقول ان.....بابا!
7
رقية بدموع انت بتقول اي
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة بقول ان.....بابا!
احمد نزل الفون من ع ودانه وفضل باصص لأبوه
سعيد بتكلم مين
احمد پخوف ر.. رقية هكون بكلم مين يعني
سعيد هي لسه مجاتش ده كله
احمد بيحاول يعرف ابوه سمع حاجة ولا لا وطبعا رقية سامعه كلامهم لا مجاتش كنت بشوفها فين عشان تجيب اكل انا جعان
سعيد ما انت لو كنت هنا كنت كلت معايا انا جيت من برا ملاقتكش المهم قولها متتاخرش اكتر من كده
احمد وهو بياخد نفسه براحة حاضر أبوه خرج وسابه
مؤمن ورحيم كانوا خرجوا من الاسانسير عشان يشوفوا ف اي
احمد رقية انتي معايا
رقية وهي بتمسح دموعها اه معاك بابا مسمعش انك قولتلي حاجه
احمد تقريبا اه
رقية انا هجيب اكل واجي ماشي
احمد ماشي وخلي بالك من نفسك
رقية تمام وقفلت معاه وهي مخڼوقة
مؤمن مالك حد قريبك حصله حاجة
رقية بصتلهم بزعل لا كويسين بس فيه مشكلة ف البيت
رحيم بفضول مع انه عارف ف اي بس حب يسأل مشكلة اي دي رقية سكتت ومردتش
رحيم ببرود براحتك قصدنا نساعد وبص لمؤمن يلا
رقية مش قصدي اني اخبي بس ف حاجات حتي لو اتحكت مش بنلاقي حل
رحيم طالما مجربناش يبقا منحكمش رقية لسه هترد لاقوا الاسانسير اتفتح وواحد خرج منه سلم ع مؤمن ورحيم وبص لرقية
اي ده رقية انتي بتعملي اي هنا
رقية سكرتيرة بقالي يوم
مؤمن انتي اسمك رقية والله لسه عارف دلوقتي رقية ابتسمتله وهزت راسها بمعني اه
رحيم مش يلا ولا اي
عمرو طب قولي حمدلله ع السلامه ده انا سافرت بدالك حتي
رحيم انت هتعيش الدور ده هما يومين
عمرو تصدق انا غلطان روحوا انتوا وانا هحط شويه ورق وهروح ارتاح
رقية لا انا عاوزاك
عمرو سيبيني اخد نفسي حتي
رقية بتصميم انجز بجد عاوزاك هستناك هنا اهو
عمرو بضحك حاضر ياختي وسابها ومشي
رحيم بخنقة مش عارف سببها واضح انكوا تعرفوا بعض اوي رقية لسه هتتكلم رحيم كمل وميهمنيش اعرف اي علاقتكوا ببعض ولبس نظارته
رقية بصتله بغيظ طب حاسب الشمس اللي ف الاسانسير تحرقك وسابته وراحت قعدت ع كرسي
مؤمن وهو بيضحك شده اي يعم مالك يلاا ودخلوا الاسانسير
احمد عمال يلف حاولين نفسه ف الاوضه ازاي مسمعتش صوت الباب ازاي