السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الأخير بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رخامتك لسه رخمه زي ما انتي
رقية يلا ياشاطر اتكل ع الله من هنا وبصت لجهاد اصبري عليا بس
مؤمن ملكيش دعوة بيها
رقية ولا انا سكتالك من بدري معرفش اصلا انت مجيبتش المأذون وجيت لحد دلوقتي ليه
جهاد رقية اي اللي انتي بتقوليه ده
مؤمن قرب من رقية ورقية بصت لرحيم ورجعت خطوة لورا رحيم هز كتفه اللي هو ماليش دعوة
رقية بصت لرحيم بغيظ وبصت لمؤمن يسطاا بهزر مالك مبتهزرش ليه
مؤمن شاورلها تقرب رأسها فاقربت
مؤمن بهمس كنت مستني حضرتك تظهري عشان اروح اجيب المأذون
رقية بعدم فهم يعني اي
مؤمن اصل بعيد عنك ناوي اتجوز انا ورحيم ف يوم واحد
رقية وده اي علاقته بيا
مؤمن بصوت عالي انتي بقيتي غبية ليه
رقية انا غبي...
خالد وهو ع باب المكتب انتوا لسه هنا مش المفروض تكوني مشيتوا
مؤمن بص لأبوه ماشيين اهو يحج وزي ماوصيتك بقا وضحك
رحيم طب يلا يخويا وبص لرقية بحب ومشي هو ومؤمن وخالد سابهم وراح مكتبه
جهاد بفضول قالك اي هاا
رقية كان ف واحده اتعصبت واي اللي بتقوله ده يرقية وبتاع
جهاد معلش معلش قولي بقا
رقية قالي انه كان مستنيني اظهر عشان يتقدملك
جهاد وقفت وبفرحة قولي والله هيتقدملي
رقية مش ده المهم المهم اي علاقتي انا
جهاد بتفكير ممكن عشان رحيم
رقية اه ماهو قال كده قال ان هو ورحيم هيتجوزوا ف نفس اليوم
جهاد ضړبتها براحة ع دماغها ليه حق يقول عليكي غبية قصده انه كان مستني يلاقيكي عشان انتي ورحيم تتجوزوا وانا ومينو نتجوز
رقية انتي ومين يختي مؤمن بقا مينو اي المحڼ الكلابي ده
جهاد ملكيش دعوه ويلا ع مكتبك بقا
رقية واطي اوي يصحبي وضحكت وراحت مكتبها وهي فرحانه
اليوم خلص ع خير..عدي اسبوعين مفيش اي جديد غير ان احمد بدأ امتحانات ورقية معاه خطوه بخطوه وكله مركز ف شغله ورحيم ومؤمن متجاهلين وجود عمرو ومش بيتكلموا معاه غير ف الشغل وبس وهو مش فاهم ف اي
عمرو صباح الخير يعمي
حسن بابتسامة صباح النور
عمرو انا مسافر انهارده زي ماقولتلك
حسن ماشي يابني وابقي سلملي عليها وخالتك كمان
عمرو عيوني حسن بص ع ايده لاقي ورقة اي اللي ف ايدك ده
عمرو بزعل مد ايده لحسن حسن بص ف الورقة
حسن پصدمة اي ده ي عمرو
عمرو انا اسف يعمي بس انا لازم استقيل
حسن بعصبية ده جنان
عمرو بحزن لا يعمي انا مش متعود اقعد الفتره دي كلها من غير ما اتكلم مع رحيم ومؤمن وهما اللي مش عاوزين يكلموني مفكروش حتي يجوا يسألوني عن السبب اللي خلاني مقولش اني بكلم رقية مفكرين انهم كده بيعاقبوني حاولت افتح معاهم كلام اكتر من مره وهما رافضين فاخلاص بقا ماليش لازمة هنا
حسن بس يابني ان..
عمرو قاطعه هبقا مرتاح كده يعمي معلش وحاول يضحك هبقا اجي ازور حضرتك انت وخالتي عن اذنك وخرج وهو عيونه مدمعه قابل رحيم برا مبصلهوش ونزل رحيم دخل لأبوه
رحيم هو عمرو ماله
حسن بضيق روح اسأله
رحيم مالك يابابا بتكلمني كده ليه
حسن رفع الاستقاله ف وش رحيم وبزعيق عمرو قدم استقالته تفتكر اي السبب
رحيم وقف مصډوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم عمرو قدم استقالته وماشي
مؤمن پصدمة بتهزر صح رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه بالعافيه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخڼوق عمرو...
22
رحيم وقف مصډوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم عمرو قدم استقالته وماشي
مؤمن پصدمة بتهزر صح رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخڼوق عمرو
عمرو وقف بس مبصش لحد فيهم قربوا الاتنين عليه
مؤمن صحيح اللي رحيم قاله ده عمرو مبيردش
رحيم وقف قدامه وبزعل عايز تسيبنا عمرو خد نفسه وماشي رحيم مسك دراعه
مؤمن ماتبطل دلع بقا عمرو بصله لثواني واخيرا اتكلم بصوت مبحوح دلع اي انا اللي مش بتكلم معاكوا بقالي اسبوعين وبتجاهل وجودكوا حاولت اتكلم معاكوا وانتوا مش راضيين اكيد مش هفضل ف مكان اصحابه مش قابلين وجودي فيه
مؤمن بسرعة مين قال كده انت عارف كويس اننا اخوات
عمرو بضحكة تريقة اه ماهو باين
رحيم ليه مقولتش انك بتكلمها وعارف مكانها
عمرو بصله بزعل عشان انا فعلا معرفش مكانها غير لما انتوا كنتوا ف اسكندرية هي وقعت ف الكلام وقالت انها شافت مؤمن وبالنسبه اني بكلمها هي قالتلي متقولش لحد عشان لو قولت هتغير الرقم وامي بتتطمن عليها كل يوم ودي اختي
رحيم وانا شكلي مصعبش عليك
عمرو صعبت عليا اكيد بس انا هنا جنبك هاخد بالي منك وهعرف اطمن عليك انما معرفش هي فين مش بطمن غير من مكالمة تليفون
مؤمن خلاص اللي حصل حصل
عمرو معاك حق اللي حصل حصل عن اذنكوا بقا عشان متأخر
رحيم رايح فين
عمرو اسكندريه بنت خالتي وحشتني
رحيم بغيظ ف شغل هنا عاوز يخلص
عمرو البركة فيكوا بقا سلام وماشي
مؤمن وقف قدامه انت ماشي بجد
عمرو بصوت عالي هو انا عيل معاكوا اه ماشي يامؤمن كان فيها اي لو جيتوا اتكلمتوا معايا كدا من الأول مش تتجاهلوا وجودي وتعاقبوني زي العيال الصغيره رحيم ومؤمن ساكتين
عمرو خد نفسه وبزعل اشوفكوا ع خير سلام وسابهم ونزل
مؤمن بحزن هيرجع صح
رحيم احنا اتصرفنا غلط وهو معاه حق ف كل كلمه قالها بس اكيد هيرجع
مؤمن بهزار وهنتجوز احنا التلاته ف نفس اليوم فاكر
رحيم بضحك فاكر يخويا يلا عشان الشغل
بليل ف شقة رقية 
سحر يابنتي طب قوليلي عيبه اي انا شخصيا اعرفه من زمان وبيحبك وشاريكي
رقية وانا مش بكرهه انتي عارفة كويس اني بحب حد تاني ياخالتي افهيني عشان خاط... قاطعها خبط ع الباب
رقية بتنهيده هشوف الباب وهاجي عن اذنك وخدت طرحتها وراحت للباب
سحر ربنا يصلح حالك يابنتي
رقية فتحت لاقت شاب لابس كاب ونظاره لونهم اسود حتي هدومه
رقية اي يعم الاسود ده عارف لو لبست ألوان تانيه هتبقي أحلى
عمرو وهو بيقلع الكاب هتفضلي كده طول عمرك
رقية بصويت عاااا عمرو وحضنته احمد كان بيذاكر سمع صوتها خرج وسحر قامت معاه تشوف ف اي
عمرو بضحك حرام عليكي وداني رقية خرجت من حضنه وهي بتضحك وعيونها مدمعه وسقفت
احمد شاف عمرو ضحك وبفرحة عمرو
عمرو قلب عمرو والله وحضنه
رقية ادخل ادخل دخلوا كلهم وقعدوا
رقية دي خالتي سحر اللي بحكيلك عنها وده عمرو بقا ابن خالتي
عمرو بابتسامة تشرفت بحضرتك
سحر ربنا يخليك يابني وقايمة
رقية باستغراب راحة فين ياخالتي
سحر همشي انا بقا واسيبكوا مع بعض فكري ف كلامي
رقية قامت ثواني يعمرو وجايه وراحوا ناحية الباب
رقية انتي عارفة كويس اني بحبك وانك غالية عندي زي ما انا متأكده انك بتعتبريني زي بنتك فاهقولك تاني انا واسلام مش هننفع لبعض صدقيني انا مش هبقا مرتاحة لو اتجوزته جوازي منه مش هيفرق عن جوازي من ابو منه
سحر بابتسامة اقولك ع سر

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات