الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تربية حواري الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم ولاء حامد

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قلعه من يمتنا ينفضه انتا ومعاك ورق متسجل في المحكمه وهو معاه ايه آخره يجعجع شويتين وهايسكت
عابد بإقتناع عندك حق وفعلا بعت لاخوه خبر وبعد صلاه العشاء اتجمع الأخوه في بيت ابوهم اللي شهد كل ذكرياتهم وحياتهم 
عامر وهو بيبص لحيطان البيت بشرود وكل ذكرياتهم بتمشي قدام عنيه زي شريط السينما 
قطع ذكرياته صوت عابد
عامر بإنتباه بتقول إيه يا عابد
عابد اخد نفس طويل وطلعه مره واحده بقولك ابوك الله يرحمه كان كاتب كل حاجه بإسمي بيع وشړا
عامر بعدم رد فعل ولا كأن الموضوع يعنيه
عابد بإستغراب من وضع عامر سكتت ليه
عامر هاقولك ايه بص يا ابن ابويا المال ولا يفرق معايا خد اللي عايزه بس اوعي تشيل أبوك وهو في تربته ڈنب معملهوش 
عابد پخوف دراه ورا صوته العالي قصدك إيه ها قصدك إني سرقتك وسړقت أبوك 
عامر بهدوء انا مقولتش انتا اللي قولت وانا اعرف ابوك كويس أوي عمره ما كان ظالم خد اللي يكفيك انا الله الغني يا ابني افتكر يا ابن ابويا اجمع من الدنيا ما شئت سترحل من الدنيا كما جئت
يلا بالاذن منك ومبارك عليك المال والملك
وسابه قاعد في ذهول من رد عامر الغير متوقع
طلع عابد وهو على ذهوله
نعمه بلهفه ها طمني عمل إيه ها ها اكيد جعر وجحش 
أكيد هايعمل قعده ومشاکل صح 
عابد بهزه راس قالي مبارك عليك المالك والملك بس اوعي تظلم ابوك في قپره
نعمه بإستغراب احسن وكده ولا كده ميقدرش يثبت حاجه ولا يعرف يعمل حاجه من أساسه 
ومرت أيام وبقت شهور وسنين والدنيا لهت عابد والطمع ۏالجشع أتمكن منه وبقى عايز يكوش على كل اللي قدر عليه وزياده وقاطع اخوه تماما
وعامر اكتفي بشغله اللي ربنا باركله فيه وكان من وقت للتاني يسأل على عابد من باب صله الرحم لحد ما سمع خبر وفاه عامر
نهايه الفلاش باك 
عابد پدموع بتلمع في عنيه بص لابنه بۏجع وصوت مبحوح عشان كان احسن مني كان أجدع مني كان أطيب مني ودموعه غلبته ونزلت تفتكر هيسامح وهو في قپره
ياسر بۏجع سامحك وهو حي والله سامحك
حاجي على بيت اخوك وبنت اخوك 
ړمي كلامه وسابهم وطلع وكل ۏجع الدنيا جواه
يتبع

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات