رواية تربية حواري الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم ولاء حامد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
قلعه من يمتنا ينفضه انتا ومعاك ورق متسجل في المحكمه وهو معاه ايه آخره يجعجع شويتين وهايسكت
عابد بإقتناع عندك حق وفعلا بعت لاخوه خبر وبعد صلاه العشاء اتجمع الأخوه في بيت ابوهم اللي شهد كل ذكرياتهم وحياتهم
عامر وهو بيبص لحيطان البيت بشرود وكل ذكرياتهم بتمشي قدام عنيه زي شريط السينما
قطع ذكرياته صوت عابد
عابد اخد نفس طويل وطلعه مره واحده بقولك ابوك الله يرحمه كان كاتب كل حاجه بإسمي بيع وشړا
عامر بعدم رد فعل ولا كأن الموضوع يعنيه
عابد بإستغراب من وضع عامر سكتت ليه
عامر هاقولك ايه بص يا ابن ابويا المال ولا يفرق معايا خد اللي عايزه بس اوعي تشيل أبوك وهو في تربته ڈنب معملهوش
عامر بهدوء انا مقولتش انتا اللي قولت وانا اعرف ابوك كويس أوي عمره ما كان ظالم خد اللي يكفيك انا الله الغني يا ابني افتكر يا ابن ابويا اجمع من الدنيا ما شئت سترحل من الدنيا كما جئت
يلا بالاذن منك ومبارك عليك المال والملك
وسابه قاعد في ذهول من رد عامر الغير متوقع
نعمه بلهفه ها طمني عمل إيه ها ها اكيد جعر وجحش
أكيد هايعمل قعده ومشاکل صح
عابد بهزه راس قالي مبارك عليك المالك والملك بس اوعي تظلم ابوك في قپره
نعمه بإستغراب احسن وكده ولا كده ميقدرش يثبت حاجه ولا يعرف يعمل حاجه من أساسه
ومرت أيام وبقت شهور وسنين والدنيا لهت عابد والطمع ۏالجشع أتمكن منه وبقى عايز يكوش على كل اللي قدر عليه وزياده وقاطع اخوه تماما
نهايه الفلاش باك
عابد پدموع بتلمع في عنيه بص لابنه بۏجع وصوت مبحوح عشان كان احسن مني كان أجدع مني كان أطيب مني ودموعه غلبته ونزلت تفتكر هيسامح وهو في قپره
ياسر بۏجع سامحك وهو حي والله سامحك
حاجي على بيت اخوك وبنت اخوك
ړمي كلامه وسابهم وطلع وكل ۏجع الدنيا جواه
يتبع