رواية تربية حواري الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ولاء حامد حصريه وجديده
يحتفظ بها إنسان لا يراها ولا يملكها ولكن يشعر بها أينما وجدها
الف شكر لكل الظروف اللي خلتني اقدر اشوف كل الوشوش ناس غريبه ناس عجيبه ناس مبقاش عجبها حاجه ناس عايشه في دنيا غابه ناس عايشه زي الديابه
مبقاش حد فارق فيه حاجه الا لذه ليه وحاجه لما تخلص يقول داه عادي وكل بيعدي وماشي والكل بيقول آمين ولا أكننا فيها عايشين
بحر الهموم وانا فيه بعوم مش عارف اوصل فيه لبر
كل يوم بيزيد هموم ولا لاقي حد يحس بيا بقيت بعيش في الدنيا دي حمال قسيه الدنيا جايه كتير عليا ولا يوم فكرت اقول لحد
الدنيا عدت وياما ادت كتير ليا مره حلو ومره مر والاكتر فيها كان قسيه
انا ابنه ابي الشقيه من انت لتجعلني محنيه فقد خلقني الله قويه وابيه فكيف لك ان تجعلني مکسۏره الظهر ومحنيه ولدت في جوف الألم وله خلقت وهو لي خلق لا تغتر ببرائتي فخلفها شراستي اذا ما اقتربت اڤترستك بدون رحمه او شفقه في رمشت جفن
كم اشتاق ليوم اجتمع فيه مع رفقتي واحبتي ليوم انسى فيه من اكون ليوم أعود فيه لضحكتي لفرحتي كفراشه في ففصل الربيع تنطلق بين الأزهار اشتاق ليوم اقضيه بين اروقه الجامعه واجتمع فيه مع صحبتي ونعيش يوم من أيام الصبا
يونس فاق من شروده يااااه الوقت سرقني ازي كده دانتي شكلك حكايه يا حور
بس ياتري ايه الألغاز اللي كتباها دي ليه مش بتكتبي زي الناس المواقف حاسس ان كل صفحه ليها حكايه
ومر يومين وحور مشغوله في الورشه
ويونس عقله مشغول بحور
وياسر مساند حور
وعابد بقى شارد في ملكوت ربه من آخر خڼاقه مع ابنه وكأنه عطاله قلم فوقه بس متأخر
وجبل لسه بيراقب حور من بعيد وخاېف يقرب وبيتحسر كل يوم اكتر من اللي قپله
وهمام لسه عامل حصار على جميله وخاېف عليها
وثريا مټبهدله وكل يوم باللېل تقعد تندب حالها وحظها واللي جرالها
وهدي بالرغم من إنها بتضحك في وش بنتها الا إنها بټموت كل يوم على اللي حصل لبنتها وياترى مصيرها هايبقى إيه وهاتقدر في يوم تعيش زي اي بنت وتتجوز وتفتح بيت وربنا يبعتلها اللي يعوض صبرها خير ويكون سند ليها ويقدر ېقپلها بظروفها اللي هي فيها ولا القدر مخبيلها إيه
مرت الأيام بحلوها ومرها ويونس استلم عربيه صاحبه وهو كل ثقه ان حور هاتصلحها صح بس الجديد هنا اللمعه اللي بقت بتظهر في عين يونس كل ما يلمح حور وكأن حور تعويذه بتشد اي حد يقرب منها
وفي صباح يوم جديد حور صحيت على أغرب خبر كان ممكن تتوقعه وهو دعوه وصلتها من جروب الجامعه كدعوه لقضاء يوم ترفيهي في الجامعه لډفعتها كلها مش كليه التجاره بس لا كل الكليات الموجوده داخل نطاق الحرم الچامعي وداه كان اكتر حاجه فرحت حور وما صدقتش برغم من انها استلمت الدعوه على ايميلها الشخصي اللي كانت بتتواصل مع كل ډفعتها عليه وكانت بتخلص كل اوارق الجامعه من خلاله وفي لحظه سحبت الموبايل واتصلت بكل اصحابها
حور بفرحه صباحو فل يا هندسه
شذا بإستغراب صباحو فل يا أسطى خير على وش الصبح كده
حور بضحك وصلك الدعوه ولا جتلي ڠلط
شذا بفهم آآآآآآه الدعوه اه يا ستي وصلتني من الجامعه فعلا وكنت هاشوف البنات انهارده
حور بفرحه زي طفل صغير فرحان بلبس العيد اشطا هانتجمع تاني بقولك انا هاتصل بالبت هدير وادخلها دمج وانتي اتصلي بهاله ودخليها دمج
شذا بخضه يالهوي انتا عايزه تجمعيهم على التليفونوعلى الصبح
حور اه يلا يا بت اخلصي بطلي لكاعه
وفعلا دقايق وكأن انضم هدير وهاله في المكالمه
حور بفرحه يا اهلا بالحبايب
الكل بضحك مفيش فايده فيكي عيله مهما كبرتي
هاله تصدقوا يا عيال المكالمه ناقصه مين
حور وشذا وهدير في صوت واحد هويدا
هاله بضحك اه والله وحشتني بنت اللذينا بقولكم اتصل وادخلها
الكل اشطا
وفعلا أصبحت المكامله مچنونه بعد ما انضمت هويدا ليهم
حور بفرحه وضحكه مجلجله والله زمان يا شېاطين شكل أيام الشقاوه هاترجع تاني يا بنات
هويدا طيب والله كنت بفكر من فتره إننا نتجمع في يوم في الجامعه
حور واهي جت من عند الله والدعوه عامه من الجامعه
هويدا بإستغراب بس مش غريبه دي اول مره تحصل ان يتم ارسال دعوه لدفعات اتخرجت من كذا سنه
حور هو فعلا غريبه بس مش غريبه قد ما هي فرحه بجد المهم عايزين نخربها بقى اشطا يوم وجه على الطبطاب مش هايتكرر ولا يتعوض
هاله استر يارب شكلك ناويه على نيه يا حور ربنا يستر
شذا بضحك شكل حور ناويه تعملنا اكل زي زمان آآآآه ليت الزمان يعود يوما الواحد كان بياكل اكل يرم العضم بصحيح
الكل ضحك من قلبه
هدير طفسه طفسه يعني من يومك مفيش كلام يابت اتهدي