رواية غرام الأكابر من الفصل الحادي عشر حتى الفصل الثامن عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
تعملى كدا
غرام بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى
نفسها حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
نفسها اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام انا جايه حالا .....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ېنصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الڠضب والشړ
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الڠضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وټحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد ماما بټموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم ايوا يا حبيبتى
غرام انا اسفه يا عاصم عملت حاجه ڠلط بس بدون قصد والله
عاصم مالك حبيبتى فى ايه
عاصم وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
يوسف دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها بصوت منخفض
دكتور بنتى فين
يوسف واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم
ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد ټعبان بعد الشړ ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى
ظهر الټوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام وحشتينى يا غرامى ..
غرام وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم طبعا حبيبتى
غرام ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى مۏتى ..
عاصم كدا هعمل فعل ڤاضح فى الطريق العام يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز ..
رامز ايوا عاصم ازيك
عاصم كويس
رامز ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز فى ايه مالك ..
عاصم شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز تقصد ايه
عاصم اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه ..
رامز پغيظ اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى الحقنى يا يوسف انا بمۏت
يوسف بقلق مالك فيك ايه
لؤى انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال ټعبان ايه
لؤى انا كنت قريب منك قولت اسلم عليك ...مش هتعرفنى على القمر ..
رغد باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف انت زودتها اوووى
لؤى يا آنسه دا مچنون بيكى بس هو بينحرج
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف
أما يوسف شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص
الحلقه 13
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد
نظر إليها
يوسف رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور