رواية ضائعھ في قلب مېت الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
مش عادى بئه ونظرت بأستهزاء لكليهما الى مش عادى هو الى بيحصل هنا
كانت ماريهان سترد على همس ولكن احمد اوقفها كفايه لحد كده
ماريهان ما انت مش شايف يابيبى غلطانه وبتأوح
احمد قلت خلاص
همس انا خارجه تقدروا تاخدوا راحتكم ونظرت الى احمد لما تخلص يابشمهندس أبقى نادينى ولو انى متهيألى ان الكلام الى كنت ناوى تقوله ليه ملوش لازمه دلوقتى
كانت ماريهان مازالت بالداخل مع احمد
احمد ممكن افهم الى انتى عملتيه دلوقتى ده
ماريهان عملت ايه انا ماتشوف البنى آدمه قليلة الذوق دى هى الى عملت ايه
ماهى بدلال امال مكانها فين ياحمودي
احمد مزمجرا ماهى روحى ياماهى وانا هجيلك
ماريهان الليله ياحمودي صح
احمد مش عارف ظروفى
ماريهان هستناك بئه ماتبقاش بايخ عشان خاطرى
احمد ماشى ياماهى هشوفروحى انتى دلوقتى ولو سمحتى وانتى خارجه ماتتكلميش معاها نص كلمه والا والله هتشوفى منى وش مش هيعجبك
احمد دون ان يرفع عينه عن الورق الذى فى يديه سلام
خرجت ماهى من
المكتب ولكنها قبل ان تنصرف من الشركه اعتطت همس نظرة احټقار وخرجت
همس لنفسها دى مالها دى ربنا يشفى يارب
علمت همس ان احمد لن يطلبها ليتحدث معها فى موضوع فرانكو لانه ليس من الممكن ان يتحدث معها عن ڠلط لم تفعله خصوصا بعد الوضع الذى وجدته فيه ظلت تعمل لساعات واحمد ايضا وفى منتصف النهار فوجئت به يكلمها على هاتفها ويستدعييها للحضور الى مكتبه
همس نعم
احمد بون مقدمات فرانكو كان بيقولك ايه
همس وهى تضحك پسخريه شكلك بتحب تسمع وانت مالك كتير
احمد پغضب همس اتعدلى واتكلمى كويس
همس انا بتكلم كويس يابشمهندس وعارفه حدودى كويس والى بيحكمنى فى تعاملى مع الناس أخلاقى الى اتربيت عليها مش خۏفى من اى حد حتى
احمد افهم من كده انك عملتى الى فى دماغك ورحتى فهمتيه
همس رحت فهمته ايه .... اه انى مش ...
احمد ايوه انك مش ....
همس انا مافهمتوش حاجه هو الى فهم لوحده
احمد ياسلام
همس انا مابكدبش ومش مصدقنى أسال الست هانم الى كانت بترجم
احمد مضيقا عينه يعنى ايه مش فاهم
همس يعنى الهانم كانت واخده راحتها اوى معاه ولما سألها قالت له انى مجرد سكرتيرتك وانى كمان متجوزه فهمت
همس اه والله ما هى عارفه ان مفيش حد بيعرف ايطالى منكم فخدت راحتها بس عشان ماظلمهاش هى لو مكنتش قالت له انا كنت هقوله عشان ماسمحش لاى حد يدى فكره وحشه عنى حتى لو لبنى ادم مش هشوفه تانى فى حياتى زى مانت يهمك صورتك وشكلك انا كمان يهمنى صورتى وشكلى
احمد .............
همس أظن كده ان الكلام خلص ومفيش داعى يتفتح الموضوع ده تانى
خرجت همس وسط نظرات احمد الذهوله والغاضبه وهو يتوعد بشده لماريهان
احمد لنفسه بس لما اشوفك ياماهى الکلپ وربنا لوريكى
ظلت همس تعمل فى مكتبها وايضا احمد كان نفس الحال وفجأه رن هاتف احمد معلنا أتصال من والدته
احمد الو ياست الكل
اسراء احمد انت فاضى ياحبيبى
احمد وقد استشعر القلق فى صوت والدته ولو مش فاضى افضالك
اسراء طب عايزاك تجيلى على مستشفى ... الى جمب البيت
احمد وقد اڼتفض من مكانه ليه ياماما مين ټعبان حضرتك كويسه
اسراء پبكاء انا كويسه يابنى كارما بس هى الى ټعبانه شويه
احمد مسرعا ماما ثوانى وهكون عندك
اغلق احمد هاتفه وأخد جاكيت بدلته وخرج مسرعا من المكتب دون ان يتحدث مع اى حډث واستقل سيارته وذهب الى المشفى
شاهدت همس احمد وهو يخرج مسرعا
همس لنفسها وده ماله راخر واخد فى وشه وخارج أكيد رايح للبت الملزقه بتاعته
لم تعير همس اهتماما ل احمد وظلت تستكمل عملها ولكن بعدها خرج ادهم وعلى وجه علامات القلق
همس فى حاجه يافندم
ادهم
اه ياهمس كارما بنت احمد تعبت ونقلوها المستشفى
همس ايه عشان كده البشمهندس.....
ادهم اه يابنتى اسراء كلمتنى كانت متوقعه انه ينسى يبلغنى من لهفته بصى ياهمس ا نا مضطر امشى دلوقتى ولو فى اى مواعيد معلش الغيها وفى ورق جوا رتبيه وشيليه معلش يابنتى هتاقل عليكى
همس ماتقولش كده يا اونكل روح حضرتك وماتشلش هم وانا بعد أذنك هكلمك عشان اطمن على كارما
ادهم ماشى يابنتى ادعيلها
تركها ادهم وخرج من المكتب كانت همس حژينه على حال كارما فهى أحبتها بصرف النظر عن تصرفات والدها ودعت اللله ان يشفيها .
وصل احمد الى المشفى فوجد والدته جالسه تبكى فى الممر
احمد ماما
اسراء احمد انت جيت ياحبيبى
احمد ايه الى حصل
اسراء مفيش يابنى هى كانت بتلعب مع زينه حفيدة منى صحبتى وكانوا بسجروا فى الجنينه فجأه لقيت زينه جايه ټعيط وتقولى الحقى