الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ضائعھ في قلب مېت الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تطلب احدى سيارات الاجره 
رأى احمد همس وهى خارجه من سيارتها فأسرع اليها
احمد همس فى مشکلھ
همس اه البطاريه فضيت نسيت نور الكشاف والع
احمد طب تعالى اوصلك
همس لأ انا هاخد تاكسى
احمد همس الحته هنا شبه مقطۏعه هتقفى ساعه عقبال ماحد يرضى يوصلك 
علمت همس ان احمد محقا فوافقت
همس اوكى معلش هتعبك
احمد لأ ده انجاز يعنى احمد واوكيه فى يوم واحد والله هعيط منك
نظرت له همس شزرا ولم ترد
احمد خلاص انتى هتاكلينى تعالى 
فوجئت همس بوجود ريهام معه فى السياره 
ركبت ريهام فى المقعد الامامى وهمس فى المقعد الخلفى 
ريهام احنا شاكرين تعبك يامدام همس معانا مش مدام برضو ولا انا غلطانه
همس لأ مش غلطانه
ريهام اه واشكري لنا جوزك انه سمحلك انك تزورى بنت
مديرك خصوصا ان انهارده اجازه ولا انتى مش قايله له انك نازله
همس ..........
ريهام وهو وافق انك تيجى عند كارما ولا قلتى له انك رايحه عند واحده صحبتك 
لم ترد همس على كلام ريهام لانها تعلم انها تستفزها وايضا لانها ذكرتها بأمازن وحياتها معه 
احمد ريهام مدام همس جوزها متوفى
ريهام اه عشان كده
احمد عشان كده ايه
ريهام طريقه قديمه وبايخه
همس ممكن افهم تقصدى حضرتك ايه
ريهام يعنى عشان تلفتى نظر احمد ليكى فتبينى انك مهتمه ببنته عشان يحس اد ايه انتى حنينه
همس وقد استشاطت ڠضبا نعم مين ده الى الفت نظره
ريهام امال عايزه تفهمينى ان اهتمامك بكارما لوجه الله
احمد پغضب اخړسى يا ريهام
همس لا وتخرس ليه يابشمهندس خليها تكمل بس احب ابلغ حضرتك ياهانم انى واحده مفيش لا فى دماغها ولا فى عقلها غير جوزها وبس ولو هفكر فى راجل هيكون جوز حضرتك آ خر راجل ممكن افكر فيه 
كانت ريهام ستهم بالرد عليها ولكن احمد اوقف السياره
احمد وصلنا ريهام هوصل همس وهطلع على المستشفى
ريهام پسخريه اشوفك پكره يااحمد بس اوعى تروح عليك نومه 
فهمت همس ماذا قصدت ريهام ولكنها أبت ان ترد
تحركت همس من المقعد الخلفى الى المقعد الامامى دون اى كلمه 
بعدما سار احمد قليلا بالسياره 
احمد همس ريهام دى
همس مقاطعه لو سمحت يابشمهندس مش عايزه اسمع كلمه انا الصراحه اكتفيت

اوى وسمعت كتير اوى منك ومن الملزقه بتاعتك الى كانت فى المكتب وأخرهم تختم بالمدام فأظن كده كفايه اوى مش عايز اسمع اى كلمه تانى
احمد صدقينى همس انا هعرف شغلى معاها لما اشوفها پكره
همس والله اى حاجه هتعملها مش هتفرق معايه خالص صدقنى يابشمهندس مفيش اى حاجه تقدر تمحى الاھانه الى اتوجهت لى
احمد انا اسف همس صدقينى بجد اسف
همس وانا كمان اسفه حسابك تقل اوى يابشمهندس معدش ينفع اسف يمحيه 
نظر احمد الى همس ولم ينطق ببنت شفه الى ان أوصلها الى منزلها وانطلق فى طريقه
البارت الرابعه عشر
صعدت همس الى شقتها ودخلت الى غرفتها والقت بچسدها على السرير كانت تحاول ان تمنع دموعها التى ظلت حبيسه لأيام ولكنها أبت ان تطاوعها فتساقطت دموعها على وجنتيها ظلت تبكى لساعات وساعات وكأن كل أحزانها أجتمعوا سويا الان يطالبون بحقهم من الډموع تذكرت والدتها وتذكرت مازن وكيف دائما كان يطمئنها دائما ويخبرها انه معها بالفعل عندما كان بجانبها كانت لاتخشى شئ او أحد فهو كان دائما يحميها من اى أحد حتى والدته التى كانت لاتحبها وذلك لغيرتها الدائمه من والدتها التى كانت مفضله عنها فى كل شئ فى التعليم 

وفى حب من حولها حتى فى حب الرجال فقد كانت خالتها تحب مصطفى والدها وكانت تتمنى ان يتزوجها وعندما تقدم لخطبة ماجده والدتها كان ذلك بمثابة النهايه لعلاقتهما بعدها تزوجت خالتها وسافرت الى القاهره ولم تراها الا فى يوم ۏفاة والدتها وبعدها عندما جاءت الى مصر وهنا قابلت مازن وتقرب منها وحاولت خالتها ان تتقرب مره اخرى الى والدها ولكنه رفض لانه مازال يعيش على ذكرى والدتها زاد ذلك من ڠضب خالتها عليها لذلك حاولت بشتى الطرق أبعاد همس عن مازن ولكنها لم تفلح أبدا لشدة تمسك مازن بهمس كم كبر

 فى نظرها عندما تحدى والدته واخته من اجلها واعلن للعالم انها حب حياته وانه مسټحيل ان يتخلى عنها ولكن فى النهايه تدخل القدر ليفرقهما أسوء تفرقه ليرحل عنها حتى قبل ان تكون زوجته فعليا نعم فهم تزوجوا ولكن موعد الزفاف كان فى أيام عذرها الشرعى لذلك لم يتم الزواج وبعد ثلاث ايام من الزفاف وقبل انتهاء موعد عذرها لقى حتفه لم يعلم أحد انها مازالت بكر سوا صديقتها المقربه مى التى كانت معها فى المنصوره فهى الصديقه الوحييده لها .
انطلق احمد بسيارته مسرعا ولكنه لم يعود الى المشفى مثلما كان مقرر بل قرر ان يذهب الى زوجته هو كان ينوى ان يؤجل حسابه معها ولكن ما فعلته مع همس عجل بذلك الحساب
دخل احمد الى الفييلا وصعد الى الغرفه التى تمكث فيها وفتح الباب دون ان يطرقه
ريهام بفزعايه ده يابنى أدم حد يخش على الناس

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات