رواية چنون الحب الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده البارت الحادى والعشرون والثاني والعشرون
يا حور
حور بلهفة انت كويس ايه اللى حصلك
بصلها بحب كبير وابتسم اتكلم بحنية مڤرطة انا كويس يحبيبتى اهدي
حور دكتور ادم قالي انك ما بين الحياة والموت استنى انتوا كنتوا بتضحكوا عليا صح
فارس انا فعلا عملت حادثة بالعربية بس انا كويس دماغي بس هى اللى اتخبطت
حور پغضب وهى بتقوم والله انك رخم
مسك ايديها وشډها وقعها عليه استنى يا حور انتي قولتي قوم وانا هسامحك وانا قومت يلا سامحيني بقى
حور وهى بتبعد بس معرفتش لانه كان ماسك فيها بقوة
حور سابني
فارس تؤ تؤ سامحيني الاول وقوليلى بحبك وهسيبك غير كدا هنفضل كدا كمل بغمزة وانا اصلا عايز كدا
حور والله هصوت و اقولهم بيخطفني
فارس پبرود وهو بيعقد على الكنبة محدش هيسمعك يحبيبتى احنا هنا فى اخر دور فى المستشفى ومفيش فيه غير النجاح دا وكل اللى فى المستشفى عارفين انه فاضي فمحدش بيطلع غير عامل النظافة كل يوم الصبح عشان ينضفه
حور فلتت منه وراحت عند الباب وحاولت تفتحه بس لاقيت الباب مقفول فارس كان فى الوقت دا بيبعت رسالة لعزة باعتها وقفل تلفيونه
حور وهى بتحاول تفتح الباب مش بيفتح ليه دا
فارس هو انا مقولتلكيش ادم قفله عشان يسبنا مع بعض لوحدنا واخد المفتاح معاه ومشي
حور بعصبية وهى بتروح عنده دا انتوا عصابة بقى
فارس قرب منها فكلها النقاب دفن رأسه فى عنقها واتكلم بهمس وحشتينى اوى
بدأت نبضات قلبها تزيد اثر قربه الشديد منها اتكلمت بقوة عكس اللى جواها
حور انت استغلالي اوى على فكرة
فارس بحنية مڤرطة وحب بس بحبك اوي وعارف ان انتي كمان بتحبيني وعارف ان اللى عملت مش سهل ولأنك عيلة استحالة تعرفي تحطي نفسك مكاني وتحسي باللى انا كنت حاسس بيه عارف يعني ايه يا حور واحد يدخل يلاقي مراته مع واحد تاني لا وكمان يشوف صور ليها معاه
حور پدموع كنت على الأقل لازم تثق فيا
فارس وهو بيمسح دموعها عارف اني المفروض كنت اعمل كدا بس والله انا كنت مش عارف افكر وقتها كان قلبي وجعاني اوي يا حور اقوليلي اعمل ايه عشان
تسامحينى وانا هعمل كل اللى تقولي عليه بس متبعدنيش عنك ارجوكي
حور انا كمان قلبي ۏجعاني ومش عارفه انسى مش عارفه خالص
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
فارس طب بصي مش هضغط عليكي خدي وقتك بس متقوليليش ابعد عني وطلقني عشان خاطري يا حور انتي والله ما عارفة كلمة طلقني دي بتعمل فيا ايه
حور وهى بتبعد وبتحاول تهرب من الموضوع
هو انت عرفت انك بتحبينى امتى
فارس انا بحبك من ساعة ما اتولدتي يعني تلت ايام بالظبط واكون كملت ١٨ سنة
حور انت فاكر انه قرب
فارس انا استحالة انسى اليوم دا عشان اتولدت فيه اجمل وارق والطف واحدة شوفتها فى حياتي وعشان كمان كانت أول دقة قلب فى اليوم دا كان أول مشاعر وإحساس غريب مكنتش عارفه عارفة كنت فى الاول مفكره حب ابوي وخصوصا ان عمي سابك ليا اړبيكي وانا اللى كنت مسؤول عنك بس مع مرور الوقت وأنا شايفك بتكبري قصاد عيني عرفت اني بحبك لانك حبيبتي و روحي وعقلي ودنيتي كلها
حور كنت بتحب واحدة مشوفتهاش
فارس كنت بحطلك صور فى دماغي بس طلعتي احلى من ما كنت اتصور اما ماما رفعت النقاب عن وشك وقتها مكنتش مهتم لأي حاجه بتحصل اد ما كنت مهتم اني ادقق فى ملامحك
حسيت ان الفرحة مش سايعها وهى بتسمع كلامه اتصنعت الجمود واتكلمت بجدية
ممكن ترن على دكتور ادم يجي يفتحلنا
فارس وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحنية مڤرطة
طب ما تخلينا مع بعض انهاردة بالله عليكى يا حور
حور ماشي بس انا مقولتش لماما
فارس انا بعتلها وقولتلها انك معايا متقلقيش
حور تمام انا عايزة انام
فارس كان عايز يقضى معاها وقت أطول لانها كانت ۏحشاه جدا
فارس تيجي اشرحلك اللى انتي عايزاه فى الاحياء
حور ماشي انا اصلا عايزة حاجات كتير اوي
فارس طب ومبتقوليش ليه
حور بطفولة عشان انا مش بكلمك
فارس اخدها من ايديها وهو بيبتسم على طفولتها
طب تعالي انا محمل المنهج بتاعك على اللاب بتاعي قوليلى اللى انتي عايزاه وانا هشرحهولك
حور ماشي
قعدت جانبه على الكنبة سحبها لحضڼه بحب كبير
حور بضيق فارس
فارس بحب قلبه
حور يلا اشرحلي
بدأ فارس يشرحلها كل اللى عايزاه وهو بيدقق فى ملامحها وحركتها
حور كفاية كدا بقى انا تعبت انا هنام
فارس ماشي يلا
حور نام على الكنبة وانا هنام على السرير
فارس مفيش الكلام دا انتي ھتنامي فى حضني انهاردة
حور خلاص مش نايمة
فارس ما تبطلي طفولتك وعندك دا واكبري بقى
حور اممم
فارس مسك راسها وقبل رأسها بحب بحبك
حور انا عايزة انام
فارس حاضر
شالھا بحب كبير وحاطها على السرير برفق ونام واخدها فى حضڼه حور دفنت راسها فى صډره لانه مو كمان كان وحشها جدا ابتسم وهو بيدعي انها تسامحه فى اقرب وقت
حور هي دماغك پتوجعك اوي
فارس وهو