رواية شيخي العنيد البارت الخامس والاخير بقلم نور محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية شيخي العنيد البارت الخامس والاخير بقلم نور محمد حصريه وجديده
انا بصراحه يعني عندي طفل عمره خمس شهور
سمعته پصدمه عمرى مااتخيلها تطلع منه وقولت ايه عندك طفل ازاي يعني
بلع ريقه بتوتر وقال ايوه يافاطمه بس هو مش ابني
برقت فيه بقوه وانا بقول وكمان مش ابنك امال ابن مين!
رد حمزه بحزن معرفش ابن مين بصراحه انا لقيته قدام الجامع بعد ماصليت من شهر كده واخدته معايا لانه صعب عليا ارميه في ميتم او اخده لمركز الشرطه وهو لسه صغير ومن فتره بحثت عن اهله وعرفت انهم ماتوا سوى في حاډث عربيه من شهر تقريبا وفي شخص لقاه معاهم وقتها وحطه قدام الجامع
حمزه سمعني بفرحه كبيره بحب وقال انا كونت متأكد من اختياري انتي مفيش اطيب من قلبك في الدنيا يافاطمه
بادلته الحضن بسعاده وقولت بصراحه انا من وقت ماشوفتك اتغيرت اوي ياحمزه انت طوق النجاه ليا فعلا
بعد حمزه وحاوط وشي باديه الناعمه وقال انتي الطيبه والحنان في قلبك من زمان وانا اجيت اكشف الغمام عنهم بس ياحبيبتي
ياااه قال حبيبتي تاني انا قلبي بيدق زي الطبله اول ماسمعها منه وحست نفسي بطير بدون اجنحه انا حبيته كده امتى بس ياربي
وقف حمزه بحماسه ومسك ايدي وقال ممكن اوي ياحبيبتي تعالي معايا نروح. نشوفه دلوقتي سوى
فرحت اوي من حماسته دي قدامي وتحمست زيك بالظبط وطلعت معاه وقبل مانخرج قال حمزه بصوت عالي عن ازنك ياعمي بس محتاج فاطمه معايا دقيقه بس ممكن!
رد عليه بابا ببسمه اكيد يابني دي بقت مراتك
قال حمزه بسعاده شكرا ياعمي ياله يافطوم معايا
خرجت معاه وانا متحمسه اوي اشوف الصغنن بتاعه وبعد ماوصلنا لشقته دخلنا سوى وحمزه نادي بصوت عالي ماما هاتي ادم هنا فاطمه عاوزه تشوفه
ضحك الطفل ولمس لحيه حمزه بأيده الصغيره وانا دوبت من اللطف اللي قدامي وكان نفسي اصورهم مع بعض كده من شكلهم الكيوت اوي مع بعض
وفجأه قدم حمزه ادم ليا وقال بمرح سمى الله الاول والولد زي القمر اخاڤ يتحسد منك
ضحكت على كلامه وقولت بسم الله مشاء الله وحملته اول ماقربته لقلبي حسيت بحنيه ودفئ بيفيض منه وانا بضمھ اكتر واكتر لغايه ماحمزه قال براحه على الولد لسه صغير يتكسر منك كده
بصيت عليه بغيظ وقولت ملكش دعوه