رواية ماذا لو عاد إلى البارت الثاني عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
ورأفت لبعض الوقت ولم يجد رأفت حديث يقال لم يتوقع أن تكون نورا من ساعدته ولما ساعدته ايعقل ان تكون خائڼه لالا يجب التأكد قبل رمى المحصنات
مالك بص يا رأفت اكيد دار فى دماغك نفس الكلام اللى بيدور فى راسى قبل أى حاجة نتأكد نوع العلاقة بينهم ايه وبناءا عليه أقرر وقتها الفعل المناسب
قرر يحيى رد القلم لمالك وشيماء وقام بنشر خبر تركه لإدارة المشفى بسبب اكتشافه للتلاعب بالحسابات عن طريق وزكر اسم عبير واكد الشړاكه بين عبير وشيماء وانها اتت بذلك المال عن طريق التلاعب بالحسابات
انتشر ذلك الخبر كالڼار فى الهشيم فى وسائل مواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما وصل الخبر الى عبير التى صدمت كثيرا بسبب تلك الاشعاعه فهى لا تعلم الى الان إنها بالفعل شريكه مع شيماء
عبير صباح الخير يا دكتوره شوفتى الخبر اللى اتنشر عن دكتور يحيى حضرتك لازم تنزلى تكذيب فورا
شيماء بس للأسف يا عبير نص الخبر صح والنص التاني غير صحيح
عقدت عبير مابين حاجبيها ده اللى هو ازاى يعنى
قصت لشيماء ما فعله يحيى من مكائد ومحاولة لايذائها ووقوف مالك امامه بالحيله ثم ضربه على حديثه فى حقها وأن مالك من اراد اخفاء تلك التفاصيل لاسباب تخصه
قامت عبير بعد ذلك بالاتصال بمالك وطلب مقابلته وسعد جدا بتلك المكالمه وترك ما بيده وذهب لها المشفى واصطحبها خارجا هى لم تخبره إنها قررت اعطاءه فرصه ولكن ستجعل الباب مواربا
مالك انا مصدقتش نفسى يا عبير لما طلبتينى
عبير ليه يا مالك
مالك ليه ايه
عبير ليه مقولتليش انك اشتريت نصيب دكتور يحيى واللى عملته معاه انت فاكر إنك كده بتعوضنى ماديا يعنى ارادت عبير استفزازه كى تستطيع معرفة ما بداخله
عبير شوفت يحيى عمل ايه
مالك ماتقلقيش انا هتصرف معاه انتى اتحملتى المسئولية لفتره طويله ممكن ترمى كل حمولك عليا من غير دماغك ماتروح بعيد يا ستى بصفتى ابن خالتك ودم واحد وكده
عبير ماشى يا مالك
مالك بقولك ايه ايه رأيك تيجى معايا الشركه الجديدة وتقولى رأيك وعلى فكره أنس هو اللى مصمم الديكور وتعرفى كمان انى عملتله مكتب داخل مكتبى فى الشركه
عبير ايه ده بجد
مالك أيوه