رواية ماذا لو عاد نادماً البارت الاخير بقلم أماني سيد حصريه وجديده
يحدثها ليلا يذهب لها صباحا ليصطحبها من العمل ومساءا ليعود بها مره اخرى للمنزل لم يدع لها فرصه لتفكر فى الماضى اصبح محاصرها من جميع الاتجاهات بعد ان انتهى من فرش الفيلا الخاصه به ذهب للحضانه أولا واصطحب مالك وليلى ثم ذهب بعد ذلك للمشفى لجلب عبير
عبير على فكره انا هاخد على الدلع ومش هعرف ارجع للمواصلات تانى واروح واجى الشغل زى الأول
مالك ومين قالك إنك هترجعى زى الأول
عبير لما انت تفتتح الشركه
مالك لو جه يوم ومعرفتش اوصلك او احيبك هتلاقى عربيه بسواق مخصوص تحت أمرك
مالك وليه لأ يا عبير اديكى بتتعرفى عليا من اول وجديد ايه رأيك فيا بقى اعجب
صمتت عبير وهى تبتسم على حديثه
عبير بقولك ايه ده مش طريق البيت
مالك منا عارف عاملك مفاجأة
ذهب مالك وقام بشراء طعام جاهز من المشاوى لانه يعلم جيدا عشق عبير لها
ثم اشترى بعض الحلوى والعصائر للأطفال
عبير احنا مسافرين ولا إيه
مالك لأ خاطفكم نقضى يوم حلو مع بعض
وصل مالك للفيلا وفتح له الغفير
دلفوا جميعا للفيلا واستعحبت عبير
عبير ايه ده
مالك تعالى بس اتفرجى عليها
اخذها مالك هى والاولاد وقاموا بعمل جوله وفرح انس وليلى كثيرا بغرفهم
ودى بقى غرفتى انا وانتى قبل ان تتحدث عبير ارسل مالك الاولاد لغرفهم حتى يستطيع الحديث مع عبير براحه
يلا يا ولاد روحوا العبوا فى غرفكوا ولما تخلصوا انزلو تحت هتلاقونا قاعدين
مالك ايه رأيك انا حابب اننا نعيش سوا يا عبير انا عايز نفضل انا وانتى و انس مع بعض وليلى برضو تيجى كل اجازه تقضيها معانا عبير انا بطلب ايدك انك تشاركينى حياتى وتكملى معايا الباقى من عمرى موافقه يا عبير
عبير طيب ونورا
مالك بقى ماضى قفلته ومش عايز افتحه ولا اتكلم عنه تانى بس ليلى بنتى مالهاش ذنب ومش هجبرك انك تخليها تعيش معاكى لكن هجبها فى الاجازات عشان تقعد مع اخوها ويتعرفوا ببعض ويطلعوا سند لبعض ومايتربوش مل واحد لوحده
صمتت عبير تفكر وشعر مالك بما يدور فى ذهنها وركع امامها على الاوض وقام بفتح هلبه مخمليه ووضعها امامها
تقبلى تتجوزينى وتشاركينى اللى جاى من عمرى ووعد منى مش هزعلك ولا اظلمك ولا اجى عليكى وهبقى الزوج اللى بتتمنيه
فى الجهه الاخرى قام رأفت بحبس فراس فى