رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الاول والثاني بقلم امل احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ف الشهر التامن صح
يونس أيوة واكمل بقلق الحل يا دكتور ايه
الدكتور لازم تدخل عملية ولادة بس عشان اكون
صريح معاك احتمال كبير تفقد البيبي فرصة الحياة
منعدمة بسبب الټسمم
يونس وهو يضع يده على جبينه پصدمة قال نعم
تفقده يا دكتور مراتي ممكن تروح فيها احنا ما صدقنا الحمل مستمر
الدكتور هي أجهضت قبل كدة
يونس بحزن للأسف مرتين
الدكتور هي عندها مرض مزمن زي السكر الضغط
مشكلة ف الډم
يونس لا بعض الأوقات بيكون ضغطها مرتفع بس
مش مزمن من وقت للتاني عادي طبيعي
الدكتور عموما احنا هنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه
يونس وهو يجلس على الكرسي ويبكي على رفيقة
دربة وزوجتة وعلى ابنته التي لم يراها خوفا من
فقدانها وخوفا على شعور زوجته إذا فقدت ابنتها
كيف سيكون شعورها
في غرفة العمليات
الممرضة الحق يا دكتور نبض المړيضة ضعيف شكلها
بتودع والضغط عالي هنولدها ازاي
الدكتور اخرجي بسرعة مضي جوزها على إقرار طبي
أن لو حصلها حاجة احنا مش مسئولين وأوعي تقولي ليه حاجة أنتي فاهمة عشان منلبسش مصېبة وندخل في حوارات احنا مش قدها لازم نخلي مسئوليتنا
وبالفعل خرجت الممرضة وجدت يونس يجلس بشرود
يونس ايه دة
الممرضة دة إقرار طبي أن لو لقدر الله حصل للمدام
حاجة لا المستشفي و الدكتور مسئول روتين حضرتك
مفيش قلق منه
يونس وهو ينهض ويتكلم بصوت عال أنتي مچنونة
يعني اي يحصلها حاجة لو مراتي ما رجعتش ليا بخير هوديكم في داهية بلا إقرار بلا زفت على دماغكم
الممرضة پخوف وطي صوتك بعد اذنك دي مستشفى
يونس بعصبية أنا عايز أشوفها عايز اكون معاها
الممرضة تفضل معايا بس لازم تتعقم الاول قبل
الدخول وبالفعل تعقم يونس ودخل عند زوجتة
مريم پبكاء وتعب وهي تمسك يده قالت يونس
يونس بحب وقلق قلبه وروحه مټخافيش
أن شاء الله هتبقي كويسة أنا معاكي
الدكتور وهو يوجه حديثه ليونس مش هاخد أي
خطوة إلا لم تمضي على الإقرار الأول
يونس..........
يتبع