رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الخامس والسادس بقلم امل احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لم يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن رحل من أمامها
مريم وهي تحدث نفسها هو انا لخبطت الدنيا ولا ايه كنت أوڤر بس لا ازاي أصلا شخص غريب يلمسني حتى لو مش قصدة برضة مينفعش لو البنت مننا محافظتش على نفسها ولا خاڤت على جسمها محدش هيخاف عليها ووضعت يدها على رأسها وقالت كان نفسي السعة قلم على وشه يظبطه عشان ميعملش الحركة دي مع غيري ويبقي القلم دة علامة ليه قال ايه مكنش قصدة ولوت شفتيها بسخرية
باااااك
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت أجمل صدفة وأسوء نهاية وتنهد بحزن واغمض عيونه واستسلم لنومه
في محافظة الإسكندرية منطقة سيدي بشړ في
إحدي الشقق
شخص 1 كنت عايز تسيبني عايز تضحي بيا بعد السنين
دي كلها عايز تبعني بعد كل اللي عملته عشانك
شخص 2 مش أنتي اللي خططتي وأنا نفذت زي
ما كنتي عايزة
شخص 1 بس مكنتش اتوقع ان الموضوع هيوصل لكدة
شخص 2 انا قولت لك الموضوع فيه مخاطرة بس للاسف انتي برضو نفذتي اللي فى دماغك عشان نمنع الشك كان لازم اخد الخطوة دي
آسر خلااااص يا مي واهو اللي حصل وسبتها يوم فرحها وخلصنا وكسرت رغد زي ما انتي عايزة ممكن تهدي بقا
مي ..........
تتوقعوا اي حكاية مي واي السبب اللي دفعها تعمل كدة
يتبع