رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل التاسع والعاشر بقلم امل احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وهي تنهض وتذهب مع محمد لغرفة الضيوف
وتجلس على الأريكة قالت خير يا عمو
محمد بصي يا بنتي أنا راجل مباشر محبش اللف والدروان وعارف ابني بيفكر ازاي كل اللي عايز أعرفة ايه الشرط اللي قاله ابني مقابل أنه يتجوزك يار غد متنكريش عشان أنا عارف ومتأكد أن يونس مش عايز الجوازة دي بس وافق عشاني لم اتكلمت معاة قالي أنه موافق بس عندة شرط وشرطة أنه يقابلك ويقعد معاكي قبل كتب الكتاب
رغد وهي تتهرب منه قالت مفيش الكلام دة يا عمو شرط
ايه اللي بتتكلم عليه
محمد وهو ينهض ويمسك المصحف ووقف أمامها
قال أحلفي أن يونس متشرطش عليكي يا رغد
محمد وهو يمسك ذراعها بحنية قال وغلاوة أبوكي
وأمك يا رغد
عرفيني يونس قالك ايهوانا أوعدك كأني معرفتش
حاجة بس طمنيني
رغد بتوتر واستسلام وهي تقول له شرط يونس
محمد بحزن على وضع ابنه يونس ادمر من بعد ۏفاة
مريم يا رغد حالتة النفسية كانت زي الزفت يونس
وصل لمرحلة الانعزال وجالة اكتئاب حاد وأكمل
بحزن ابني كان بيضيع مني يارغد لدرجة أنه فكر ينتحر متخيلة يوصل لأية الفترة دي حسيت إن ابني حد تاني مستحيل أن دة ابني اللي ربيتة اوقات كنت
المؤمن بقضاء
ربنا بس كان ربنا رحيم بيا وبيه وقدر يتجاوز الصدمة ويرجع لطبيعتة بعد ست شهور الست شهور عدوا كأنهم ست سنين قلبي اتوجع على ابني وحزنه عارفة يعني ايه
أب يشوف ابنه عايش بس مېت جسم من غير روح حالة يونس كانت صعبة أوي يا رغد ابني حب مريم بطريقة مچنونة دة ما كنش
حب دة عشق ابني تخطى مع مريم الحب وهي كانت تستحق دة بس قدرهم أن قصة الحب دي نهايتها جت
بدري أوي بس الذكريات لسة سايبة أثر وللاسف معرفش يتخطاها
قراري أن يونس يتجوزك مجاش من فراغ لاني عارف
انك بتحبي يونس من زمان يا رغد يمكن أبوكي ما خدش باله بس انا لاحظت من نظراتك وافعالك تجاهه عشان
كدة اقترحت على أبوكي أنه يجوزك يونس بس اتفجأت
أنه وافق بدون تردد ودة فرحني
جدا وسهل الأمور عليا و لاني واثق فيكي وعارف
محدش هيخرج ابني من ذكريات مريم ويساعده ويفتح قلبه مرة تانية ويعيش
حياته غيرك أنتي عارف أنه صعب وهياخد وقت بس
انتي قدها يا بنتي مش كده
رغد بذهول وصدمة ...........
يتبع