رواية زوجة إبن الأصول الفصل الخامس /السادس بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله ..بس دي مش اي بنت ..لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها ..نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي ..انت هتصدق انها مراتك ولا ايه .. لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي .
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا انا جاهزه
بصلها زين بعمق وهو بيحاول يخرج من تفكيره
عليا بدهشه مالك بتبصلي كدا ليه
حاول زين انه يرجع لطبيعته ورد بهدوء تمام اتفضلي
وقفت عليا تبص حواليها للشقه واتكلمت بصوت مسموع
عليا متخافوش انا مش هغيب كتير اعتبروني مسافره في شغل وهرجع علي طول مع السلامه ..هتوحشوني اوي
زين هو انتي بتكلمي مين ..
عليا بابا وماما
ضحك زين وقالها الله هو انتي منهم !
ردت عليه عليا بغيظ اه بستأذنهم الاول واتفضل يلا عشان منتأخرش
بصلها زين بدهشه ومسك اديها وقفها وسألها باهتمام منتأخرش علي ايه !.
بعدت عليا ايده عن اديها وقالتله ماتمسكش ايدي كدا مرة تانيه واتفضل نمشي عشان اخلص من المهمه دي بسرعه بقى
ضحك زين لانه عارف انها بتحاول ترسم القوة قدامه وحاول يسيرها وقالها ماشي يا عليا هانم اتفضلي عشان نخلص من المهمة دي بسرعه
نفخ زين بنرفزه اللهم طولك يا روح
وراح فتحلها باب العربيه وقالها اتفضلي يا هانم
ركبت عليا وهي بتبتسم وبتقوله في سرها انت لسه شوفت مني حاجه دا انا هخليك تكره اليوم الا اتجوزتني فيه
وصلوا قدم الفيلا الا فيها عيلة زين ووقف زين بعربيته قبل ما يدخل الفيلا واتكلم معاها بهدوء في حاجه مهمه اوي لازم تعرفيها قبل ما ندخل
بصلها زين بغيظ وقالها الفيلا هنا عايش فيها جدي وبابا ومرات بابا وانا واخويا الا اصغر مني
ردت عليا بسخريه هو الوالد متجوز اتنين هو كمان
رد زين پغضب لأ طبعا ماما متوفيه من زمان
بصتله عليا بحزن لما عرفت ان والدته متوفيه زي والدتها
كمل زين كلامه وقالها اهم حاجه عندي ان انتي تبعدي عن مرات بابا لانها مش سهله ابدا
سألته عليا بفضول مالها يعني مرات ابوك
رد زين بانفعال ماسمهاش مرات ابوك ! اسمها مرات باباك
ضحكت عليا وقالتله بتريقه وايه الفرق يعني ما مرات ابوك هي مرات باباك
اتغاظ زين من ضحكها واتكلم وهو بيحاول يسيطر علي غضبه حلو اوي مدام مفيش فرق يبقى تقولي مرات باباك تمام
زين بتحذير والاحسن لو متتكلميش مع اي حد جوه خالص مفهموم
ردت عليا بانفعال في ايه
هزت عليا راسها بمفيش
نزل زين من عربيته وراح في اتجاه عليا وفتحلها الباب وهي نزلت من العربيه وهي بتبص للفيلا باعجاب واضح في عنيها
اتكلم زين بسخريه وقالها اول مرة طبعا تشوفي حاجه