السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة إبن الأصول الفصل الخامس /السادس بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

خبرتها.. 
______________
بعد دخول اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه...
رد عليه والده پغضب تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه ..شوف المصېبه الا جبهالنا...
رد الجد بانفعال كماااال لأخر مرة هحذرك تتكلم عن مرات ابنك كويس
بصلهم زياد وهو مش فاهم اي حاجه وسألهم بفضول مرات ابن مين انا مش فاهم حاجه
رد الجد علي حفيده بهدوء اخوك زين اتجوز
اتفاجئ زياد وضحك وقال زين اخويا انا اتجوز مش معقول
رد والده بسخريه اومال لو شوفت البنت الا هو اتجوزها هتعمل ايه
اتكلم الجد بتأكيد وقاله هيفرح لاخوه طبعا لانه اتجوز بنت محترمه
والد زين بغيظ وحضرتك عرفت منين يا بابا انها محترمه 
رد الجد بثقه عرفت من الشعر الابيض الا انت بتستهزاء بيه دا .. انا من نظره واحده بس اقدر اعرف الا قدامي دا علي ايه
اتكلم زياد وهو بيضحك وقال بس مش غريبه يا جدي ان زين يتجوز بنت محترمه !
رد عليه الجد بتأكيد ڠصب عنه كان لازم يتجوز بنت محترمه لانه عارف اني مش هقبل بأي واحده من الا هو يعرفهم
والد زين بانفعال خلاص يا بابا اعمل الا يريحك وانا مليش دعوه بعيالي هسيبهملك تربيهم بمعرفتك .. انا طالع اوضتي
وطلع والد زين وحط الجد ايده علي قلبه بتعب وقرب منه زياد بلهفه واتكلم پخوف حقيقي علي جده جدي مالك حاسس بحاجه اكلم الدكتور
الجد بتعب لا يا حبيبي انا كويس الحمد لله ..بس ابوك واخوك تعبيني اوي يا زياد وبندم دلوقتي ندم عمري ان وافقت انهم يسافروا ويعيشوا بعيد عني في بلد غريبه كل السنين دي وفي الاخر رجعوا مش هما 
رد زياد بهدوء معلش يا جدي كل شئ هيتصلح ..وبعدين المهم المعدن والاصل مش دا كلامك
ابتسم الجد بحب لحفيده ربنا يريح قلبك يا زياد زي ما بتريح قلبي دايما
ضحك زياد بمرح وقال ل جده طب ايه نجيب دكتور ولا نجيب عروسه ترجعك شباب تاني
رد الجد بمشاكسه عروسه طبعا 
ضحك زياد اكتر وضحك الجد ووقف عشان يطلع علي غرفته يرتاح شويه .. وقف معاه زياد وقاله استني يا جدي انا هوصلك لاوضتك
رد عليه جده بمرح توصل مين انت صدقت ان انا كبرت ولا ايه دا انا شباب اكتر منك انت واخوك
ضحك زياد وقاله طبعا يا جدي دا احنا بنتعلم منك 
ابتسم الجد لحفيده وطلع علي غرفته ووقف زياد وهو بيفكر يخرج الحديقه يقعد شويه مع نفسه ويسمع اغاني فيروز المطربه المفضله عنده
____________
وقفت عليا تبص ل زين بعد ما قالها انها متنفعش تكون زوجه وۏجعها اوي كلامه واهانته ليها وسخريته منها وحاولت ترد عليه لكن دموعها كانت علي وشك النزول قدامه وحست انها مش قادرة تتنفس وكأن الهوى اختفى من حواليها ..حاولت تسيطر علي دموعها ..لكنها فشلت وخرجت بسرعه من غرفته ونزلت علي تحت وهي مش عارفه هي هتروح فين ..وقف زين يبص قدامه بعد ما خرجت من الغرفة بالطريقه دي وطبعا فكر انها بتهرب منه لانها مش حابه ان يحصل بينهم اي حاجه واحترم رغبتها دي وسابها برحتها ..نزلت عليا ولقت قدامها باب الفيلا ..خرجت منه وبقت في الحديقه الا جرت جواها وارتاحت جدا مع الظلام الا كان حواليها وكان بيخفي دموعها الا نزلت بحزن كبير وقعدت علي الارض وهي پتبكي من كل قلبها وحسه بالاهانه من الا هي وافقت عليه دا ..ووسط بكائها دا سمعت صوت فيروز المبهج وهي بتغني سهر اليالي والصوت كان بيقرب منها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات