رواية زوجة ابن األصول الحلقة التاسعة والعاشره بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا پخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته پخوف هو ..هو الكلب راح فين
ضحك وقالها عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله أل والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها ال اطمني هو كان هيعضك بس
بصتله عليا وقالتله وهللاال كتر خيرك طمنتني
وحاولت تقف عشان تمشي وهو ساعدها ووقفها وبعدين سألها بفضول انتي جيتي للمكان دا ازاي
ابتسم حمزه بهدوء وقالها طب قوليلي انتي كنتي فين وانا هرجعك تاني
وقفت عليا وهي بتبص حواليها وافتكرت كريم وزوجته و زين وزوجته وانها الزم ماترجعش عندهم تاني واتكلمت من غير ماتشعر وقالت بس انا مش عايزه ارجع تاني
بصلها حمزه بدهشه وسألها طب قوليلي مش عايزه ترجعي فين بالظبط الن المكان هنا فعال بعيد اوي وغريبه جدا ان انتي توصلي لحد هنا
بنفس الطريقه دي واتكلم بلطف عشان يخرجها من حالة البكاء دي وقالها انا حمزه ..مهندس معماري وبننفذ هنا قريه سياحيه جديده وهتكون كلها بتطل علي البحر
ابتسمت عليا ومسحت دموعها وقالتله اهال بحضرتك ومتشكره جدا ألنكم سعدتوني
ردت بهدوء عليا
ابتسم وقالها اسمك حلو اوي علي فكره
ابتسمت وشكرته وهي بتبص حواليها وشافت كل المهندسين والعمال واقفين بعيد ومركزين معاهم اوي وسألت حمزه وقالتله هما مالهم بيبصولي كدا ليه
ابتسم حمزه وقالها اصل غريبه ان بنت تيجي مكان زي دا ولوحدها وبالطريقه دي ..قوليلي انتي كنتي فين
بصلها بعمق وقالها بس اقرب قريه لينا دي بعيده اوي ..معقول انتي جريتي المسافه دي كلها
بصتله عليا وقبل ماترد عليه لقت الكلب جاي عليهم وبيقرب منهم ..صړخت وكانت هتجري تاني بس حمزه لحقها ووقفها وهو بيضحك وقالها استني مټخافيش دا روكي الكلب
بتاعي
بصتله عليا پصدمه وقالتله الكلب بتاعك !!
ابتسمت بتوتر وبصت للكلب بړعب وخوف
ضحك حمزه وقالها مټخافيش هو مش ھيأذيكي
بصت عليا حواليها وقالتله بصراحه انا خاېفه من المكان هنا اوي وعايزه ارجع القاهره ومش عارفه هرجع ازاي
ابتسم حمزه وقالها ماتقلقيش احنا هنرجعك المكان اال انتي عيزاه بس مش هينفع دلوقتي طبعا الن الوقت اتأخر
رد حمزه ببساطه هتباتي في االستراحه بتاعتنا للصبح طبعا مقدمناش حل تاني
بصتله عليا بتردد وراحت معاه علي االستراحه ولقتها عباره عن غرفة وليها باب ..ارتاحت جدا انها هتقدر تقفل علي نفسها وتبقى في امان وشكرته ودخلت وقفلت علي نفسها
وقعدت علي السرير وهي بتفكر هتعمل ايه الصبح وازاي هتواجه زين وتطلب منه الطالق
وقف حمزه وهو بيبص علي االستراحه اال عليا جواها بعمق وقرب منه عالء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
_____________________
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم النه موصلهاش
لغرفتها بنفسه ودي الغلطه اال زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش