رواية زوجة ابن األصول الحلقة الحادية عشر والثانية عشرة بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وهو مش عارف يعمل ايه وخرج بسرعه علي البلكونه وبص للبحر وهو حزين انها بتكرهه للدرجادي واخد القرار انه يبعد عنها وميضغطتش عليها ودخل الغرفه تاني وكانت لسه
پتبكي ..تجاهل بكائها وخرج شنطته وبدا يحط فيها لبسه وكل حاجه تخصه ..رفعت وشها وانتظرت تشوف هو بيعمل ايه وبعد ما انتهى ومبقاش له اي حاجه في الغرفه اتكلم
بجمود وقالها انا هروح غرفة تانيه عشان تبقى برحتك وماتقلقيش انتي مش هتشوفيني طول ما احنا هنا وان شاءهللابعد االفتتاح انا هتكلم مع جدي وهنهي موضعنا دا خالص
وهطلقك زي ما انتي عايزه
بصتله عليا وكانت عارفه انه المفروض كان هيسيبها ويروح اصال لمراته النها اكيد وصلت وهو كان متفق معاها انه هيكون معاها اسبوعين وعشان كدا هزت راسها بتفهم ..بصلها
ليه وكانت حزينه جدا النه قالها انه هيطلقها وكانت فرحانه النه بعد عنها ومكملش اال كان عايز يعمله فيها وكانت غيرانه النه راح لمراته ..كانت حسه بمشاعر كتير اوي وحقيقي
مشاعرها كانت متلخبطه ومش مفهومه وغمضت عنيها وحاولت تهرب من كل حاجه حواليها بالنوم.......رواية زوجة ابن األصول بقلمي ملك إبراهيم ..........بعد يومين وقف زياد
وجانبه حبيبته وهما بيخبطوا علي عليا وكان زياد عارف ان زين بقى في غرفه تانيه وانه زعالن مع عليا شويه بسبب انها تاهت وخرجت من القريه ومكنش يعرف اي حاجه تانيه غير كدا
انها تخرج معاهم شويه وفعال فتحت ليهم عليا لما عرفت ان سجده البنت اال بيحبها زياد معاه واستغرب زياد جدا من الحاله اال كانت فيها عليا ومن السواد اال ظهر تحت عنيها ومن
جسمها اال بقى نحيف جدا وفهم انها ممتنعه عن االكل الن دا واضح جدا عليها وغمز لسجده انها تتكلم مع عليا واتكلمت فعال وقالت لعليا علي فكره انا عيد ميالدي النهارده
وهعمله علي البحر وطبعا الزم تيجي
فين لبسك
ابتسمت عليا وشاورت ل سجده علي مكان اللبس بتاعها واتجهت سجده لخزنة مالبس عليا واختارت فستان لونه فاتح وحلو اوي وقالت ل عليا دا هيبقى حلو عليكي اوي ايه رأيك
بصت عليا للفستان وافتكرت ان الفستان دا كانت اشترته وهي مخطوبه ل كريم وكانت محتفظه بيه عشان تلبسه