رواية زوجة ابن األصول الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
فهمت اصل انت فجأتني وانا كنت بفكر ومركزه في موضوع شرط جدك دا عشان كدا كنت
مستغربه ومش فاهمه
زين بغيظ اتفاجأتي ومش فاهمه !
هزت عليا راسها بمشاكسه ودلع اااه اتفاجأت
اتكلم زين بتأكيد طب عشان متتفجئيش تاني اعرفي ان فاضل يومين ونتجوز ماشي يا عليا نتجوووووز يعني موضوع
اني كل ما اقرب منك يغمى عليكي دا تنسيه خااالص وتركزي معايا كدا
ضحك زين طب خالص وهللا انا فعال محتاج انام جنبك النهارده
استسلمت عليا انه ينام معاها في نفس الغرفه النها كانت حسه ان في حاجه فعال مضيقاه وهو بيحاول يدريها و
يتكلم معاها في اي حاجه بعيده عن اال مضايقه وفعال نام زين جنبها واخدها في وهو بيطمن قلبه بيها وغمض
عينه وهو بيضمها وحاسس ان قربها حقيقي بيريح قلبه
في الصباح
فتح زين عينه علي رجل عليا اال خبطت في صدره ..حاول يفوق ويركز وافتكر انه نايم جنب عليايعني دا شئ
طبيعي يصحى عليه وبص بدهشه ولقاها نايمه بعرض السرير ودماغها المرادي اال كانت نازله اتجاه االرض ورجليها
هي اال علي صدره ..اتنهد وهو بيضحك ومسك رجليها وشدها عليه اكتر وهو بيضحك..صحت عليا بفزع هو في ايه
زين وهو بيضحك هو انتي مش كنتي نايمه في حضڼي امبارح ممكن اعرف انتي خرجتي من حضڼي ونمتي كدا ازاي
اعتدلت عليا وقعدت علي السرير وشعرها كله نازل علي وشها وتقريبا مغطيه
ضحك زين وقرب منها بعشق وهو بيبعد شعرها عن وشها
سألته عليا وهي شبه نايمه بتعمل ايه يازين
زين وهو بيضحك بشيل الستاره دي عن وشك
وبعد ما بعد شعرها عن وشها بصلها بعشق وهي كانت مغمضه عنيها وهي قاعده وشكلها كان يجنن بجد وڠصب
ايه
بصتله عليا وهي لسه مصدومه وزين عمال يضحك ويكلمها وبعد لحظات حركت عنيها وسألته هو ايه اال حصل
ضحك وقالها كدا الحمدلله طمنتيني ان مش هيغمى عليكي الن السؤال دا انتي دايما تسأليه بعد ما تفوقي من
االغماء
زين ليها
اطمن زين اكتر وعرف انها كدا مش هيغمى عليها واتكلم بمرح كدا بقى في تطور الحمدلله يعني كمان مرتين تالته
وهتتعودي
عليا بدهشه اتعود علي ايه
ضحك زين وهو بيبص لشفايفها ونفسه يقرب تاني بس خاېف يغمى عليها المرادي بجد واتكلم وهو بيقوم من جنبها
عليا بفرحه زي االطفال هتخرجني
ضحك زين علي طفلته الجميله واتكلم بتريقه اه وهجبلك حاجه حلوه كمان
وقفت عليا بسعاده وهي مش واخده بالها من تريقة زين وكانت واخده كالمه جد جدا وكانت فرحانه انه هيخرجها
ويجبلها حاجه حلوه زي ماقال وزين كان مندهش جدا وحس ان عليا اتحرمت انها تعيش طفولتها وعشان كدا بتفرح زي
االطفال من اقل حاجه وخرج من عندها ورجع غرفته عشان