السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها
وهو مش مصدق كل الجمال اال هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في
حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكالم زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك
ايديها واتكلم بسعاده هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح ال ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي االحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل
حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان
بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها
من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت االضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه
وموسيقى رومانسيه وبدأت كل االنظار تتجه لمكان واحد ودخل االول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان
النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده
زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء
حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي البسه فستان من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو اال
جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان اال كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه
جدا وكان بيلوم نفسه النه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين النه هو اال فاز بيها وتعهد انه مش
هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها
بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت ھتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين اال مش قادر يبعد عنها لحظه واحده
وعينه هتطلع عليها والجد اال كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق پعنف وكان حاسس بغيره شديده من

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات