رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم
بصت جانيت قدامها پغضب وحاولت تتصل بيه اغلق التليفون مرة تانيه .. اتعصبت جانيت وكانت هتتجنن واتكلمت بتوعد
اه يا بن ال........ بقى تعمل معايا انا كدا
واتحولت مالمحها للشړ اكتر وكملت كالمها بقسۏة يبقى انت كدا اللي اختارت موتك
وابتسمت ب شړ واتكلمت بطريقه شيطانيههللايرحمك يا كريم ..كنت غبي
ووقفت وهي بتفكر ازاي تتخلص من كريم ومن التسجيالت اللي معاه ودخلت الفيال وطلعت علي غرفتها وبدلت
مالبسها بمالبس بسيطه للخروج وكلمت جوزها وبلغته انها الزم تخرج حاال.. وضروري ..
حمزه تعرفي ان روكي نفسه يشوفك اوي
ابتسمت عليا واتكلمت بهدوء مع ان اللقاء الوحيد اال كان بينا كان مش لطيف ابدا بس بصراحه انا حبيته
حمزه وهو بيتأملها بعمق وهو كمان حبك جداا
هو مين دا اال حبها جداا
قالها زين وهو بيقرب من عليا وبيضم خصرها
اتفاجأت ب زين وبصتله وعنيها بتتأمله بسعاده.. ببدلته اللي زادت من هيبته ووسامته وسحره اللي بيخطف قلبها..
ضحكت بسعاده وسعادتها بوجوده كانت واضحه جدا وسألته بلهفه زين انت كنت فين
رد حمزه وهو بيبص ل زين پحقد بيحاول يدريه الف مبروك خطوبة زياد
ابتسم زين بسخريه وهو بيضم عليا ليه اكتر عقبالك لما نفرح بيك انت كمان
رد حمزه وهو بيحاول يسيطر علي غيرته ان شاءهللا..عن اذنكم
استأذن حمزه وبعد عنهم ..بصله زين بغموض وتفكير..
اتكلمت عليا بدهشه وهي بتتأمل زين زين هو في ايه شكلك مضايق من حاجه
تأملها زين و رد پحده كان عايز منك ايه
عليا بعدم فهم تقصد مين
زين پغضب مكتوم اللي الكلب بتاعه حبك جداا ..مش الكلب بتاعه برضه اللي حبك وال حد تاني
وبصتله بدهشه واتكلمت بهدوء زين انت كويس ..حسه ان في حاجه مضيقاك
ابتسم زين بهدوء وحاول يداري غيرته وغضبه قوليلي األول ..انتي ايه اللي كان مغيرك اوي كدا االيام اللي فاتت
ردت عليا بتوتر مفيش انا بس كنت تعبانه شويه وخفيت الحمدلله
هز زين راسه بتفهم اممم طب الحمدلله
وقفت عليا جانبه وهي متوتره جدا وكانت حسه ان في حاجه مضيقاه بس مش عارفه ايه هي.. حتى معلقش علي
الفستان اللي هو اختاره وال اتكلم في اي حاجه تخص الرساله اللي كانت مع الفستان وانتظرت عليا انه يقول اي حاجه
..لكنه كان واقف وهو في عالم تاني والڠضب واالنزعاج واضح عليه جدا..
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
في شقة كريم
سمعت لمياء زوجته صوت جرس الباب وخبط قوي علي الباب
خرجت وسألت مين
ردت جانيت پغضب