رواية زوجة ابن األصول الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ملك إبراهيم

ست بيت شاطره
ضحكت فرحانه بسعاده واتكلمت بحماس بس انا مش عايزه اتعبك معايا
ردت عليا بحماس وال تعب وال حاجه بالعكس دا انا متحمسه جدا
ابتسم زين بسعاده من تأقلم عليا مع المكان بسرعه واتكلم بهدوء طب هنروح احنا نشوف الفالحين عشان منتأخرش
عليهم
ابتسمت عليا ومشي زين مع عبد التواب ومشت عليا مع فرحانه علي بيتها ..
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت قليل وصلت عليا مع فرحانه بيتها.. اتكلمت فرحانه بأحراج معلش بقى يا ست عليا البيت مش قد المقام
ردت عليا بابتسامه متقوليش كدا يا فرحانه وعايزه اقولك ان انا من اسرة متوسطة الحال ..يعني بالش كلمة ست دي
..عشان خاطري قوليلي عليا بس وكمان انا عايزه اساعدك بجد
ابتسمت فرحانه بسعاده واتكلمت باهتمام بس انتي لو ساعدتيني لبسك هيتبهدل
اتكلمت عليا بحماس خالص يبقى تسلفيني حاجه من عندك
ردت فرحانه باحراج بس هدومي يعني زي ما انتي شايفه كده ..كلها جالليب
عليا بحماس وانا عايزه البس زيك
فرحت فرحانه جدا وجرت بسرعه جبتلها جلبيه فالحي من بتوعها ..لبستها عليا وهي فرحانه بيها جدا وكانت جميله
وبسيطه وجمالها طبيعي ويخطف القلب
وقفت عليا تساعد فرحانه وهي مستمتعه جدا ببساطة كل حاجه حواليها ..وكان اوالد فرحانه بيجروا ويلعبوا حواليهم
وعليا كانت بتلعب معاهم وبتساعد فرحانه وقضت معاهم وقت جميل جدا..
بعد وقت وصل عبدالتواب ومعاه زين وكانت عليا بتجري وتلعب مع اطفالهم وهي لبسه الجلبيه الفالحي وشعرها كان
مفرود بنعومه.. اتفاجئ زين بجمالها بالبس الفالحي وكانت بتلعب وتجري بشقاوه مع االطفال.. استأذن منه عبدالتواب
ودخل يشوف مراته جهزت الغدا وال لسه .. ووقف زين ينظر لعليا وهي بتالعب االطفال وابتسم وهو بيتخيلها وهي
بتلعب مع اطفالهم .. شافت عليا زين وهو واقف بيبص عليها بشرود ..قربت منه واتكلمت بحماس وهي بتلف ايه رأيك
يا زين حلوه عليا صح 
ابتسم زين واتكلم بعشق انتي دايما حلوه يا عليا في كل حاجه
ابتسمت عليا بخجل وتشابكة نظراتهم بعشق
الغدا جاهز يا بيه
قاله عبدالتواب بصوته قوي
ضحكت عليا علي شكل زين اللي كان هيتجنن من الغيظ وكل ما يقرب منها او يبصلها يظهر عبد التواب بصوته العالي
المزعج
قعدوا واتغدوا كلهم مع بعض وكانت عليا سعيده ومستمتعه جدا وكان زين مالحظ الراحه اللي عليا شعرت بيها في
المكان واالندماج اللي حصل بينها وبين فرحانه.. وبعد انتهاء الغدا شكر زين عبدالتواب وفرحانه علي استضافتهم
وسلمت عليا على فرحانه وشكرتها جدا واستأذنوا منهم واخد زين عليا ورجعوا لعربيته وركبوا العربيه وبص لعليا
واتكلم بعشق شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا و ردت بمشاكسه اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح مش عارف وهللاانا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هالقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كالمه بتأكيد الحمدلله مش موجود ..
نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا ھتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه..
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم بصوته القوي مع السالمه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب ..وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي
عبدالتواب و زين
يتبع