السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بجديه مصطنعه بس انت اللي ضحكت عليا مليش دعوه
ضحك زين واتكلم بهزار طب تعالي اضحك عليكي تاني
اتكلمت عليا بخجل وهي بتحاول تبعد عنه ال زين اسكت بقى
زين بمشاكسه اسكت ايه دا انتي طلعتي عيني معاكي
ابتسمت وهو قرب من شفايفها يقبلها لكنه توقف فجأة لما سمع صوت دقات قوية متتاليه علي الباب..
اتكلمت عليا بتلقائيه مرحه هو عبد التواب جه هنا وال ايه..ههههههههه
بصلها زين بغيظ واتكلم بتوعد دا لو عبد التواب بجد انا كنت اقتله
زاد الخبط پعنف وظهر صوت احدى الخدم وهي بتنادي عليه بړعب
قلق زين ولبس قميصه بسرعه واتجه لفتح الباب ..
وقفت البنت اللي بتخبط واتكلمت بسرعه الحق يا زين بيه ..البيه الكبير جد حضرتك بيقولك انزله بسرعه ..جانيت هانم
عملت حاډثه كبيره اوي والمستشفى لسه مكلمين البيه دلوقتي..
بصلها زين پصدمه واتكلم بسرعه طب قوليله ثواني ونازل
وقفل زين الباب ووقف پصدمه ..قربت منه عليا واتكلمت پخوف زين هو ايه اللي حصل.. ازاي جانيت عملت حاډثه
تأملها زين وهو بيفكر.. معقول اللي حصل ل جانيت دا بفعل فاعل..!!!
هز زين راسه بهدوء واتكلم مع عليا وهو بيحاول يطمنها حبيبتي متقلقيش ان شاءهللاهتكون حاجه بسيطه
هزت عليا راسها پخوف.. ضمھا زين وهو بيحاول يهديها واخدها وقعدها واتكلم معاها بهدوء حبيبتي اهدي خالص
واطمني ..انا الزم انزل دلوقتي واروح معاهم المستشفى وانتي عشان خاطري متخرجيش من البيت خالص مهما حصل
..اتفقنا
هزت عليا راسها پخوف وقبل زين اعلى راسها ودخل علي الحمام بسرعه وبعد وقت قليل خرج وكمل لبسه بسرعه
ووقف واتكلم بتأكيد مرة تانيه عليا حبيبتي ..عشان خاطري ماتخرجيش خالص مهما حصل..
ردت عليا بقلق حاضر بس ابقى طمني ..انا بجد قلقانه عليها
طمنها زين وخرج من الغرفه بسرعه ونزل لقى جده ووالده في غرفة المكتب وبيتكلموا پغضب
والد زين انا مش عارف ايه اللي يصحيها بدري وتخرج وانا نايم وتروح المكان دا
قرب منهم زين واتكلم بقلق هو ايه اللي حصل .
اتكلم الجد بقلق كمال جاتله مكالمه دلوقتي ان مراته عملت حاډثه..
اتكلم زين وهي فين دلوقتي
رد كمال بانفعال في المستشفى
زين طب يال نروح نطمن عليها ونفهم الحاډثه دي حصلت ازاي
رد كمال بملل انا مش هروح ألي مكان وانا اصال بفكر اطلقها
اتكلم الجد پصدمه تطلقها ..!! جاي دلوقتي تفكر تطلق مراتك وهي في اكتر وقت محتاجاك فيه.. طب فين كلمة
اطلقها دي وهي عايشه حياتها بالطول والعرض وسهر طول الليل وشرب وقرف طول النهار
رد كمال بعصبيه هو مش حضرتك كنت عايزني اطلقها واديني اهوه هطلقها ..ايه اللي مزعلك بقى
حاول زين يتدخل واتكلم بهدوء اسمحلي يا بابا جدي عنده حق وفعال مش دا الوقت المناسب اللي تتخلى عنها فيه
وهي مهما حصل شايله اسمك والزم تقف جانبها
رد كمال پعنف وبصوت عالي وانا هنتظر منك ايه غير كدا ..ما انت الزم تقف في صف جدك بعد ما فضلك عليا وكتبلك
انت واخوك كل حاجه وخالني زي الطفل الصغير اللي بيمد ايده لكم كل شهر ياخد المصروف
اټصدم زين من كالم والده و رد الجد بقوة انا كتبتلهم كل حاجه عشان عارف ومتأكد انهم هما اللي هيحافظوا علي
تعبي وشقايا وعارف ان انت لو طولت اي حاجه هتضيعها زي اللي ضيعته قبل كدا
وقفت قسمت وجيالن وهما بيسمعوا صوت صراخهم العالي ونزلت عليا من غرفتها بسرعه لما سمعت صوت الصړاخ
الغاضب المرتفع.. وقربت منهم واتكلمت بقلق هو في ايه..
ردت قسمت بتمثيل شكل زين بيضارب مع والده وجده..
لتتابع باقي حديثها بمكر مش عارفه ايه اللي حصله دا كان طول عمره مش بيحب الصوت العالي وال المشاكل
كملت جيالن حديث والدتها وهي بتنظر ل عليا پحقد شكل زين مبقاش عارف هو بيعمل ايه واختيارته كلها بقت غلط
واكيد دا مزعل جده ووالده
اندهشت عليا من حديثهم وهي مش فاهمه هما يقصدوا ايه...
خرج كمال من غرفة المكتب بانفعال واتجه للخارج.. وقفت عليا تتابع خروجه بقلق وقربت من غرفة المكتب عشان
تطمن علي زين...
وقف زين جنب جده وهو بيحاول يهديه .. قعد الجد بتعب وحط ايده علي قلبه..
اتكلم زين مع جده بهدوء جدي عشان خاطري متزعلش وحاول تاخد نفس بهدوء
دخلت عليا غرفة المكتب وقربت من الجد ونظرت ل زين بقلق زين هو ايه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات