رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث الثلاثون بقلم ملك إبراهيم
بعد تغير كالمه بعد ما قال قدام جدة زين ان هو بنفسه اللي هيدربها ..ودلوقتي بيقول ان
في بنت هي اللي هتدربها وبدأت تشعر عليا ان في شئ غريب بيحصل حواليها هي مش فهماه...
وصل زين المستشفى عشان يطمن علي حالة جانيت واتفاجئ باحدى الممرضات وهي بتقوله الحالة اللي تبع حضرتك
فاقت امبارح وحالتها صعبه جداا بعد ما عرفت اللي حصلها
وقف زين يفكر في وضع جانيت وهو مش عارف هيعمل ايه بعد ما فاقت وازاي هيقدر يساعدها تخرج من الحالة اللي
هي فيها...
سأل الممرضه عن الدكتور المتابع لحالة جانيت وطلب منها تبلغه انه محتاج يتكلم معاه قبل ما يدخل ل جانيت
جلس زين امام الدكتور واتكلم بهدوء لو سمحت يادكتور كنت عايز اعرف تشخيص الحالة النفسيه ل جانيت بعد ما فاقت
رد الدكتور لألسف حالتها اصبحت اصعب لما عرفت اللي حصلها وفي دكتور نفسي شافها امبارح وقال ان حالتها
النفسيه صعبه جدا وطبعا دا شئ متوقع
اتنهد زين بحزن طب هو احنا ممكن نعمل ايه عشان نساعدها تخرج من الحالة دي
الدكتور الزم تفهم وتؤمن ان اللي حصلها دا من عندهللا..واكيد ربنا له حكمه في اللي حصلها دا ..قل لن يصيبنا إال ما
كتبهللالنا
رد زين بهدوء ونعم بالله
نظر زين قدامه وهو عارف ان مهمة اقناع جانيت ان اال حصلها دا اكيد له حكمه ربنا واحده اال يعلمها.. هتكون مهمه
ذنوبها في الدنيا
ألم يقل الرسول صلىهللاعليه وسلم إذا أرادهللابعبد خيرا عجل له العقۏبة في الدنيا وإذا أرادهللابعبده الشړ
أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.
صدق رسولهللاصلى الله عليه وسلم
وقف زين وشكر الدكتور وخرج عشان يدخل ل جانيت ويتكلم معاها.. وقف قدام غرفتها وهو بياخد نفس عميق ومش
عارف هيبدأ منين وال هيقول ايه..
خبط علي الباب وفتحه بهدوء..
كانت جانيت شارده في حياتها السابقه.. وكانت بتسترجع كل حاجه هي عملتها ..الخير والشړ .. وكانت پتبكي بحزن وهي
ومحرمه هي عملتها.. شافت الدنيا الخداعه المتزينه بألوان مزيفه وقدر شيطانها يخدعها ويظهر الدنيا في عنيها
..شافت اد ايه هي استخدمت جمالها في المحرمات وحولت نعمة ربنا عليها لي لعنه كانت بتصيب اي حد يقرب منها..
دخل زين بخطوات هادئه وهو شايف تجمد عنيها علي نقطه معينه والدموع اللي بتسيل بصمت..
نطق اسمها بهدوء.. حركة عنيها وبصتله وبعدت وجهها بسرعه لألتجاه التاني تبعده عن عيون زين
اتكلم زين بحزن ليه بتبعدي وشك عني جانيت.. مش عايزه تشوفيني
حزن زين جدا ووجعه كالمها...
ياهللارحمتك.. بقى اللي كانت ليل ونهار واقفه قدام المرايه وبتتأمل في جمالها وطول الوقت بتستعرض جسمها
وجمالها بفخر وهي سعيده جدا لما بتشوف انعكاس صورتها في عيون الجميع .. توصل للمرحله دي.. توصل انها
بتخفي وجهها بعيد عن العيون عشان متشوفش انعكاس صورتها في عيون حد..
اتكلم زين بهدوء بس التشوه عمره ما كان في المالمح جانيت.. التشوه بيكون في قلوب البشر
ردت جانيت وهي پتبكي وانا االول كنت من البشر اللي التشوه في قلوبهم ودلوقتي بقى في مالمحي وعجزي
اتكلم زين متبصيش للي حصلك بالشكل دا .. شوفيه من منظور تاني.. مش يمكن اال حصلك دا كان