رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث الثلاثون بقلم ملك إبراهيم
ايه يعني لما بنتك ټموت المهم انتي تفضلي عايشه في المستوى بتاعك .. ايه يعني لما
تتعذب وټموت كل يوم من خۏفها من المۏت اللي هي منتظراه كل لحظه ..ايه يعني لما ټموت كل يوم وهي خاېفه
تنام وميطلعش عليها صبح
لتتابع پبكاء ايه يعني ټموت كل يوم وهي خاېفه من اليوم اللي هتسيب عيالها فيه وتتحرم منهم .. ايه يعني لما
ټموت كل يوم وهي عايشه مع انسان مبتحبوش وانتي غصبتي عليها تتجوزه
ردت قسمت پحده احنا عمرنا ما عملنا حاجه بمزاجنا .. انتي اللي دايما ممشيانا علي مزاجك ..
لتتابع بسخريه احنا اندفنا بالحياه وانتي عشتي حياتك بالفلوس اللي كنتي بتاخديها من اجوزنا.. كنتي بتاخد تمن عذابنا
..وبعد مۏت شهيره اختي ..طبعا اتقطعت عنك الفلوس اللي كانت بتبعتهالك وانا جوزي ماټ من الحسړة بعد ما خسر
ان انتي ليكي حق عند عيلة الشافعي
ردت والدتها پعنف ال يا قسمت ..شهيرة اختك ماټت بسبب جوزها بسبب خيانته ليها ..بسبب الذل والقهره اللي كانت
عايشه معاه فيهم
قسمت پبكاء متضحكيش علي نفسك يا ماما .. انا وشهيرة موتنا بسببك ..بسبب طمعك ..بسبب المظاهر الكدابه
لتتابع بقوة وهي بتجفف دموعها بس انا مش هسمحلك تضيعي والدي ووالد اختي زي ما ضيعتينا..
ابتسمت والدتها بسخريه واتكلمت بقسۏة متعمليش نفسك المالك البرئ يا قسمت ..انتي كنتي شريكه في خطتنا
دي من االول ..من اول ما باسل اتفق مع جانيت انها توقع زين ..وانتي بنفسك اللي اقترحتي اننا نغير خطتنا وجاني
ردت قسمت پبكاء لألسف شيطاني كان ضاحك عليا ..كنت خاېفه من الفقر اللي طول عمرك بتخوفينا منه..كنت بهرب
من الحقيقه وبحاول اقنع نفسي بكالمك ان دا حقنا ..
لتتابع پبكاء هستيري بس من يومها وانا بټعذب ..من يومها وكل ليله شهيرة تجيلي في المنام وتبصلي بحزن وخيبة
نظرت لها والدتها بجمود واحنا عمرنا ما هنأذي اوالدها ..دول مهما كان احفادي
بكت قسمت وضمت وجهها بحزن ..
اتكلمت والدتها بقوة انا عيزاكي بس تعرفي ان انتي لو قولتي اي حاجه .. انتي و والدك اللي هتروحوا في داهيه
..مش انا
نظرت لها قسمت بحزن وخرجت من غرفتها وهي پتبكي ..ووقفت جدة زين وهي بتنظر قدامها بغموض
دنيا هو دا كل اللي مطلوب منك تعمليه.. فهمتي يا عليا
نظرت عليا لالوراق الكتير جدا قدامها واتكلمت بزهول هي ايه كل االوراق دي والمفروض ان انتوا لسه شركه جديده
ابتسمت دنيا واتكلمت بهدوء دي اوراق لمشاريع كانت ل شركة تانيه و شركتنا هي اللي هتكمل المشاريع دي
هزت عليا راسها بتفهم وبدأت دنيا تشرح لها كل شئ وكانت عليا بتحاول تتعلم منها ..لكن الموضوع كان صعب جدا في
اوله
اتصل زين على عليا ونظرت عليا للهاتف وابتسمت لما شافت اسم زين واستأذنت من دنيا و ردت عليه وهي بتبتسم
عليا بصوت منخفض الو
قعد زين علي مكتبه في شركته واتكلم بهدوء حبيبتي عامله