السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الرابع عشر بقلم امل احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية زواج لم يكن في الحسبان 
الفصل الرابع عشر
بقلم امل احمد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض 
قال پخوف رغد ردي عليااااا 
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة
أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم 
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف 
شخص آخر حد يكلم جوزها 
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر 
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان 
ف المستشفى 
يونس وهو يقف في الخارج تعود إليه ذكرياته المؤلمة

هذة نفس المشفى التي ماټت فيها زوجتة تذكر كل
شئ لدرجة أنه لم يستطيع السيطرة على أعصابة وقوة جسدة فجلس على ركبته فرأه أحد المارة اقترب منه
قال أنت كويس يا أبني 
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك 
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى
اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت في حاډثة جت
الطوارئ من شوية مدام رغد 
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في
العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول
بس مش عارفة راح فين 
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي
هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط .وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة كم هي صعبة لحظة الفراق عندما
تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بك
مع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت 
أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل
دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح 
مېتا على قيد الحياة .
يونس وهو يقتحم غرفة العمليات ويرى الممرضة 
تغطي وجهه زوجتة 
يونس پغضب وهو يدفع الممرضة بعيدا عن مريم قال بصوت عال انتي بتعملي ايه بتغطي وشها ليبيه أنتي عبيطة أبعدوا عنها هي نايمة وهتفوق مريم وعدتني
انها هتفضل معايا مش هتسبني
واتجة اليها ومسك يدها قال دة مقلب صح مريم 
ردي عليا وأخذ يهز جسدها وهو يقول أفتحي عينيكي اتنفسي يا مريم عشان خاطري وأكمل بهيستريا لاااااااااا مستحيل تروحي وتبعدي عني يا مريم فوووووقي انا 
مستعد أعمل أي حاجة عشانك مش عايز اكون أب مش 
عايز أنا متنازل عن حق الأبوة لكن مستحيل أتنازل عنك
يا مريم واخسرك
الطبيب وهو يقترب من يونس قال مينفعش حضرتك 
تعمل كدة انت راجل مؤمن بالله شد حيلك 
يونس وهو يتجاهلة وينظر لمريم مرة أخرى وقال
بإنهيار ليييييييييييه تكسريني كدة يا مريم حرام
عليكي هعيش من بعدك ازاي وليييييه ينفع كده تسيبي حبيبك في نص الطريق ينفع تهديني بغيابك كده 
وكسرة اهااااااااااااااااااااااااا يا مرييييييييييم 
يقطع شرودة 
محمد وهو يهز يونس پخوف ويقول يووووونس 
أنت كويس رد عليا يا ابني ايه اللي حصل وانت
بتعمل ايه هنا يوووووونس رد عليا 
يونس وهو ينظر لوالده ولا يتكلم 
محمد بقلق وهو يتركة ويذهب تجاه الممرضة التي خرجت من غرفة العمليات قال

انت في الصفحة 1 من صفحتين