الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية جنون عاشق الحلقة الثامنة بقلم آلاء الشريفي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية جنون عاشق الحلقة الثامنة بقلم آلاء الشريفي حصريه وجديده 
(. كل ده وذكرى واقفة ومرتبكه وكأنها فعلاً مخبيه حاجة ، لذلك وقفت ورا ادهم كأنها بتتحامى فيه .)
وصال : انت مش سألت عليه وقولت محدش قال عليه ولا على عيلته كلمه وحشه وقريت مع الناس فاتحه واتفقت معاهم على كل حاجة
أدهم : ايوة يا بابا ايه اللى جد ؟
محسن : اللى جد انى سألت عن حاجة محدش فينا فكر فيها
أدهم : ايه هى بقي ؟
محسن : انتوا عارفين الباشا عنده كام سنة ؟
وصال : اكيد يعني مش اكتر من تلاتين سنة
أدهم : ايوة صح شكله يدي على تلاتين اتنين وتلاتين بالكتير

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محسن بيبص لـ ذكرى : وانتِ رأيك ايه ؟
وصال : فى ايه يا محسن ما تتكلم بوظت اعصابنا 
محسن : البيه ، سيادة القبطان ، عريس بنتك عنده ٤٣ سنة ، يعني اكبر من بنتك بـ عشرين سنة
وصال بتخبط على صدرها : يالهوى عشرين سنة !!
أدهم : بس شكله اصغر منى اساساً
محسن بزعيق لـ ذكرى : كنتِ عارفه ؟
ذكرى بتهز دماغها پخوف كأنها بتقول انها موافقة
وصال : يعني عايزة تتجوزى واحد اكبر منك بـ عشرين سنة ، اټهبلتى ولا ايه
ذكرى : انتوا بنفسكوا قولتوا ان شكله صغير يعنى شكله ميديش على ٣٥ حتى
محسن : بس اكبر منك بـ عشرين سنة ، يعني انتِ فى جيل وهو فى جيل تانى خالص ، انتِ لما كنتِ لسه مولوده كان هو قرب يتخرج ، انتِ ازاى تفكري فيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصال : ده على ما تخلفيلك عيلين ويكبروا هيكون هو كبر ويمكن ميلحقش يجوزهم ولا يبريهم
محسن : الاهم من ده ، هو متجوزش ليه لحد النهاردة ، كسر الاربعين من عمره ليه ومتجوزش
ذكرى : عشان عمره ما فكر يستقر ، عمره ما فكر يبنى اسره وعيلة
وصال بتهكم : وقرر بقي يتوب على ايديك
(. كل ده وادهم بيتابع الحوار ومش عايز يتدخل لحد ما يسمع كل وجهات النظر بجانب انه اصلاً زعلان من ذكرى .)
ذكرى بـ لامبالاة : انا مش فاهمه انتوا مكبرين الحكايه ليه ؟ ما الممثلين المشاهير اللى احنا فاكرينهم شباب فى العشرينات كاسرين الاربعين زى احمد حلمى واحمد عز ومكى والسقا
وصال بتجيبها من شعرها : انا مالى بدول انا مالى ، انا ايه يجبرنى اجوزك راجل اكبر منك بعشرين سنة
أدهم بيخلص شعر ذكرى : بس يا ماما الامور متتحلش كده
ذكرى بتستخبى ورا ضهر أدهم : انا اللى هتجوز مش انتوا
محسن : انتِ فاكرة ان أدهم هيحميكي ده انا اكسر رقبتكوا انتوا الاتنين

أدهم بعصبيه : ممكن تهدوا ، الامور مش هتتحل بالخناق ، انتوا على حق وهى برضه على حق

محسن : متعصبنيش ، هى على حق ازاى

أدهم : ممكن اتكلم مع ذكرى شوية لحد مانتوا تهدوا عشان نعرف نتناقش

وصال : هو الموضوع فيه مناقشه !! الخطوبة دى لازم تتفركش احنا لسه على البر

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أدهم : ياريت متاخدوش قرارات وانتوا متعصبين ، اهدوا وفكروا ومتنسوش ان احنا عزمنا الناس على الخطوبة

(. خد أدهم ذكرى ودخل بيها اوضته وقفل الباب بالمفتاح ، أما محسن ووصال قعدوا يهروا وينكتوا فى نفسهم .)

أدهم : ممكن أعرف انتِ مقولتليش ليه ؟

ذكرى : مجتش فرصه

أدهم بزعيق : ذكرى ، متكدبيش انتِ عارفة كويس اوى ان جت مليون فرصه عشان تقوليلي

ذكرى : عارفة انك مكنتش هتوافق

أدهم : بس انا الوحيد اللى لو كنت وافقت كن هحلها ومكنش ابوك وامك هيعرفوا بحاجة زى دى ، انتِ صعبتيها عليا

ذكرى : يا أدهم ، انا بحب مروان ولما حبيته والله ما كنت اعرف سنه وانت بنفسك قولت ان شكله اصغر منك تفتكر لما اعرف سنه الحقيقي دى حاجة تخليني ابطل احبه

أدهم بعصبيه : انا مقولتلكيش بطلى حبيه ولا قولتلك سبيه ، كل اللى بقوله دلوقتى انتِ ليه مقولتليش ليه مصارحتنيش بحاجة زى دى ، من امتى وانتِ بتكدبى

ذكرى : انا مكدبتـ......

أدهم يقاطعها : لا كدبتى طالما خبيتي عن قصد يبقي كدبتى

ذكرى بدموع : طيب اديني خبيت بقصد بقي او من غير ، انا بحب مروان يا أدهم وانت لازم تقف جنبى

أدهم : هقف جنبك دلوقتى بس مش هقف جنبك بعدين

ذكرى : قصدك ايه ؟

أدهم : قصدى ان حبك لـ مروان واختيارك له ده قرارك فعلاً بس لازم تتحملى نتيجة قرارك

ذكرى : برضه قصدك ايه ؟

أدهم : قصدى ان لو فى يوم جيتي تشتكى انا مش هسمع شكوتك يا ذكرى ولا ابوك وامك هيسمعوها

ذكرى : يعني انا لو فى يوم جيت اشتكيلك او اطلب منك مساعده فى مشكله مع مروان مش هتقف جنبي

أدهم : مش مروان ده اختيارك ؟ تشتكى منه ليه ؟

ذكرى : مفيش حياة بتخلى من المشاكل

أدهم : ايوووة ، مفيش حياة بتخلى من المشاكل بين اي متجوزين بينهم سنة ان اتنين او عشره ما بالك بقي بين اتنين بينهم عشرين سنة وانتِ بقي عاجبك فى مروان الشخص الكبير الواعى المثقف المركز المحترم ، وفوق ده كله الناضج واللى عاش تجارب تخليه يكتفى بيكي لانك خاېفه من الخيانه اللى جربتيها قبل كده

ذكرى : يا أدهم والله العظيم انا حبيته هو لشخصه مش زى مانت بتقول ومن غير ماعرف سنه ، عرفت بعد ما كنت خلاص مش قادرة ابعد عنه

أدهم : وانا قولتلك لو عايزة الجوازة تكمل هكملهالك بس هتتحملى نتيجه اختيارك لوحدك

ذكرى : انا معرفش ملجأش لك فى اتفه وابسط امور حياتى

أدهم : طالما حاسه انك مش هتقدرى تتحملى نتيجه اختيارك يبقي انتِ مش واثقه من اختيارك

ذكرى : لا بس ........ (وسكتت)

أدهم بحزم : عايزة تكملى الجوازة ولا لا ؟

ذكرى : اه عايزة

أدهم : مش عايزة وقت تفكري

ذكرى : لا

أدهم : تمام ، خليكي بقي هنا لحد ماشوف هقنعهم ازاى

(. خرج أدهم لـ محسن ووصال وقفل الباب وراه .)

أدهم : هديتوا ؟

محسن : الجوازة دى استحاله تتم

أدهم : ليه ؟

محسن باستغراب : ليه !!

أدهم : بابا ، ذكرى بتحب مروان يعني لو مجوزتوش برضانا فى احتمالين اسخم من بعض ، الاول انها ممكن تتجوزوه من ورانا او ڠصب عننا والتانى انها ممكن متتجوزش خالص

وصال : ان شاء الله عنها ماتجوزت بس متتجوزش راجل اكبر منها بـعشرين سنة

أدهم : بس ده اختيارها هى ، وطالما هى اختارت يبقي تتحمل نتيجه اختيارها ولوحدها

محسن : والله !! يعني لما تعيش تعيسه ولا تتنيل تتطلق هتتحمل ده لوحدها ولا كلنا هنشربه معاها

أدهم : وفى احتمال انهم يعيشوا مبسوطين ليه نقدر البلاء قبل وقوعه

وصال : يا ابنى ، ابن الشيبه يتيم ، اختك على ما تخلف لها عيلين هيكون هو دخل فى الخمسين

محسن : ده غير ان فرق السن الكبير ده بين الابن والاب بيعمل مشاكل

أدهم : طيب والخطوبة ، والناس اللى عزمناهم وكلام الناس لو الخطوبة اتلغت

محسن : والله احنا هنقول الحق ، الراجل ضحك علينا ومقالناش سنه الحقيقي

أدهم : بس مروان مكدبش عليكوا ، مروان قال لـ ذكرى سنه وذكرى اللى خبت علينا

وصال : انا مش عارفه انت ازاى توافق على حاجة زى كده ، انت مش خاېف على اختك

أدهم : انا عندى مبدأ ، ان اى شخص عاقل وناضج وواعى من حقه يختار طالما لا بينافى الدين ولا الاخلاق وهو حر بيقي ويتحمل نتيجه اختياره

محسن : انا مش موافق على الجوازة دى

وصال : ولا انا

أدهم : احسبوها بالعقل ، وبلاش تقدروا البلاء قبل وقوعه لانه جايز ميحصلش ، ذكرى بتحب مروان فـ فكروا فى النتيجه اللى ممكن تحصل لو مجوزتوش او لو اتجوزت حد غيره مبتحبوش ، احنا فى زمن القلوب فيه مش خالية

(. دخل أدهم اوضته وقعد مع ذكرى وفضلت ذكرى تفضل مع أدهم لانها كانت خاېفه تخرج لابوها وامها .)

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت يوسف سعد .....

(. يوسف رجع من شغله بدرى لقي فطيمه قاعدة فى البلكونه وكان باين عليها حزينه ومهمومه .)

يوسف : ممكن اقعد معاكى شوية

فطيمة : بابا حضرتك جيت بدرى

يوسف بيقعد : بقالى كام يوم عايز اقعد معاكى بعيد عن امك قولت اجى بدرى

فطيمه : ههههه ليه بعيد عن ماما

يوسف : عشان حاسس انك مهمومه وزعلانه ومتغيره وكل ما اقول لامك تقولى هما البنات كده لما يتخرجوا وميلاقوش حاجة يعملوها بيكتئبوا

فطيمة : مش اكتئاب ولا حاجة انا كويسه يا بابا

يوسف : عارفه يا فطيمة ، من يوم ما بدأتوا تكبروا وانا مقتنع ان مينفعش نشد عليكوا ولا ينفع نخوفكوا من كل حاجة كده

فطيمة بتنهيدة : المشكلة اننا مبقناش بنخاف من كل حاجه بس ، احنا بقينا بنخاف منكم

يوسف : مننا احنا ؟

فطيمة : للاسف

يوسف : انا عارف ، امك غلطت فى تربيتكوا ، قولتلها لا ينفع نشد اوى ولا ينفع نرخى اوى

فطيمة : بس احنا يا بابا خلاص كبرنا ومبقاش ينفع الكلام ده

يوسف : ما علينا ، انتِ ليه بقي موافقتيش على اخر عريس جالك ، تقريباً ده كان مناسب من كل الاركان

فطيمة : انا قولت انى مش عايزة اتجوز دلوقتى يعني شوية كده

يوسف : طيب صارحيني ومش هقول لمامتك ، فى حد تانى ؟

فطيمة : لا تانى ولا تالت يا بابا ، انا بس مش فى دماغى الجواز دلوقتى فى حاجات تانيه فى دماغى

(. فادية بتدخل عليهم البلكونه اللى كانت جت وسمعت اخر الحوار وهما محسوش فيها .)

فادية : حاجات تانيه اللى هى ايه ؟ يعني مفيش حد تانى ولا بتعمل دراسات ولا بتشتغلى ايه بقي الحاجات التانيه دى يا ست المشغوله

يوسف : انتِ جيتى امتى ؟

فادية : من ساعة ما كبروا ومبقاش ينفع الكلام ده

يوسف : انتِ هنا من بدرى يعني محسناش بيكي

فادية : كنت فاكرة الست هانم نايمه فمعملتش دوشة وانا داخله

فطيمة : شكلك ناويه على خناقة

فادية : وانتِ شكلك ناويه تشليني ، انتِ يا بت مفيش حد عاجبك

فطيمة : اه

فادية : شايف برودها بترفعلى الضغط

يوسف : يا ستى البنت مش عايز تتجوز هو بالعافيه يعني

فادية : مش بالعافيه ، بس رفضها الكتير اللى من غير سبب ده هيأثر على سمعتها

يوسف : طيب اهدى كده وتعالى معايا (بيشدها) تعالى

فطيمة لنفسها : حاجة قرف ، ربنا يسامحك يا تامر

__**__**__**__

يوسف : انتِ كده بتضغطى على البنت

فادية : يا يوسف انا نفسي افرح بيها ، مش من حقى يعنى افرح من بنتى

يوسف : بنتك مش صغيره عشان تجبريها ، لازم تصاحبيها وتقربي منها وتعرفي هي عايزة ايه ، انا ممكن اعمل كده بس هتبقي احلى وليها قيمه لو جت منك انتِ

فادية : يا يوسف لو صاحبنا العيال احترامهم لينا هيقل وحاجز الرهبه والخۏف هيتكسر

يوسف : وليه مش العكس ، ليه لما مانقولش ان صداقتنا لهم هتخليهم يحترمونا اكتر ويخافوا يغلطوا عشان بيحترمونا مش بيخافوا مننا

فادية : الانسان طول ماهو خاېف طول ماهو مبيغلطش

يوسف : طول ماحنا خايفين طول ماحنا بنغلط بس فى السر من ورا اللى احنا بنخاف منهم

فادية : لا يا يوسف انا واخواتى اتربينا كده ومكناش نجرأ نغلط ادام اهالينا ولا حتى من وراهم

يوسف : كل جيل وله طريقته وطريقتك دى متنفعش خاصة ان عيالك كبروا فكرى فى كلامى واعقليه

*_____________________________________________**___________________________*

فى احدى الكافيهات ...

(. تامر قاعد مع واحدة فى الكافيه وعايشين لحظات رومانسيه كل ده ورهف فى عربيتها قصاد الكافيه بتراقب الموقف .)

" جوه الكافيه "

نوره (٢٣ سنة) : انا مش عارفة يا حبيبي انت قلقان ليه ؟

تامر : يا نوره يا حبيبتى انا مقدرش اجى اتقدملك ، انتِ فين وانا فين

نوره : بابا مبيفكرش بالطريقة دى وبعدين انت مش امتحنت تانى امتحان الخارجيه

تامر : آه

نوره : طيب بيس اوى ، انا خلاص قولت لـ خالو وهو وعدني يتوسطلك يعني هتنجح وهتشتغل فى الخارجيه وده سبب قوى يخلي اى حد يوافق عليك لـ بنته

تامر : يعني انتِ متأكده ان خالك هـ يتوسطلى ؟

نوره : ايوة طبعاً ، ده كلم ناس معارفه قدامى واداهم بياناتك كلها

تامر : طيب تمام

نوره : بتحبنى يا تامر ؟

تامر : انا بعشقك يا نوره ، مبحبش حد غيرك

نوره بتمسك ايده : ربنا يخليك ليا

تامر بيشد على ايدها : ويخليكي ليا

(. هنا ظهرت رهف قدامه وكان ضهر نوره لها ومش شيفاها ، رهف ابتسمتله ابتسامه معناها انها كشفته ولفت الموبايل له عشان يشوفه وتعرفه انه اتصور ، تامر لما شافها اعصابه كلها باظت واستأذن من نوره وقام وراها .)

تامر : رهف رهف استنى لو سمحتى

رهف : عايز ايه ؟

تامر : عايز بس افهمك انا قاعد مع الانسه اللى جوه ليه

رهف باستهزاء : الانسه اللى جوه !! قصدك نوره اللى خالها اتوسطلك فى امتحان الخارجية

تامر : ايوة ماهو انا .........

رهف تقاطعه : ياخى انت مبتقرفش من نفسك !! انت مش حاسس انك كداب وغشاش وخاېن

تامر : لا لا انتِ فاهمه غلط انا مبخونش فطيمه ، ده انا مبحبش غيرها

رهف : اوعى تكون فاكرنى عبيطه زى فطيمه وهصدق البؤ ده ، انا صورتك ڤيديو وانت بتحب فى الهانم اللى جوه وهورى الڤيديو لـ فطيمه والصور كمان

تامر : صورتيني !!

رهف : ايوة

تامر : ممكن تفهميني ، ارجوكى متقوليش لـ فطيمه حاجة ، حاجة زى كده ممكن تجرحها وبعدين انا كل اللى عايزه من نوره الواسطه لكن انا بحب فطيمه

رهف : ايه القرف ده !! انا بجد مش مصدقة ان فى ناس كده

(. وسابته رهف وركبت عربيتها وتامر كان واقف پيلعن فى رهف واللى خلفوها :D خرجت له نوره .)

نوره : فى ايه يا حبيبي

تامر : دى حبيبه واحد صاحبى وبينهم مشاكل وبقاله فترة مش عارف يوصلها شوفتها بالصدفة قولت الحقها عشان اقنعها تتكلم معاه

نوره : انت طيب اوى يا حبيبي (يا حزلئوم :D)

اكتفي تامر بالابتسامه

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت محسن سلامة .....

(. مروان جاى ياخد ذكرى عشان يروحوا يشتروا الشبكة ، ركن عربيته ونزل يسلم على محسن ووصال وأدهم وياخد ذكرى وينزل ، دخل وسلم عليهم وطلب محسن منهم يسيبوه مع مروان .)

محسن : بص يا استاذ مروان ، انا عارف انك شارى بنتى وبنتى كمان شارياك بس انت مش شايف ان فرق السن بينك وبين ذكرى كبير ؟

مروان : يا أفندم انا كنت اعرف ذكرى كـ اصدقاء ومن ساعة ما بدأت احس ان فى مشاعر بتتحرك جوايا ليها بعدت عنها تماماً ولما هى استغربت صارحتها بالحقيقة وهى ان بيني وبينها عشرين سنة وهى اكدتلى ان فرق السن مش هيعمل ازمه وانكم هتوافقوا

محسن : انا مبسألكش هيعمل ازمه ولا لا ، انا بسألك انت مش شايف ان ذكرى صغيره اوى عليك ؟

مروان : معرفش انا شايف ان سنها العقلي مناسب ليا وده اهم من سنها العمرى بالنسبة ليا

محسن : وتفتكر حياتكوا هتبقي عامله ازاى لما تتجوزوا ؟

مروان : يا دكتور محسن ، انا مش عجوز اى نعم انا كاسر الاربعين بس زى ما حضرتك شايف مهتم بشكلى ولبسي وصحتى كذلك روحى كلها شباب ، مش هحرم ذكرى من اى حاجة مفروض تعيشها فى سن معين بل بالعكس هعيش معاها سنها ولو حضرتك قصدك على العجز والمۏت ، ففى ناس بتعيش لحد ما يبقي عندها تمانين سنه وصحتهم بتكون كويسه وناس تانيه بيبقي عندهم عشر سنين وصحتهم متدمره

محسن : تفتكر لو عندك بنت توافق تجوزها لشخص اكبر منها بـعشرين سنه ؟

مروان : انا اجابتى مچروحه لانى لو اه حضرتك هتفتكر انى بقول كده عشان انا عايز اتجوز ذكرى وجايز جداً تكون طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور مختلفه

محسن : انت متجوزتش لحد دلوقتى ليه ؟

مروان : مكنتش لقيت البنت اللى تخليني افكر فى الاستقرار والحياة الطبيعيه ولما عرفت ذكرى قررت انى ابنى معاها العيلة دى

محسن : ليه ذكرى ؟

مروان : معرفش الاجابة دى ينفع اقولها ولا لا بس اولاً لانى حبيتها بجد وثانياً لانى لقيت فيها حاجات كتير ملقتهاش فى غيرها وثالثاً لانها عرفتنى بدون قصد قيمه العيلة وقدسيتها واهميه الاستقرار

(. سكت محسن لانه مش عارف يقول ايه ولان بدأ ستفز برود مروان .)

مروان : يا دكتور محسن انا عارف انك قلقان على بنتك وده حق حضرتك محدش يقدر يغلطك فيه وعارف ان اى كلام هقوله مش هيطمنك وانا للاسف مفيش اى حاجة فى ايدي ممكن اعملها تطمن حضرتك غير انى اوعدك انى هخلى ذكرى اسعد واحده فى الدنيا وعمرى ما هجرحها ولا هزعلها ولا هحسسها بفرق السن لكن بخصوص انى اعيش اكتر او ان كمان عشر سنين اقدر اربي معاها ولادنا او ان معجزش مقدرش اوعدك بده لانه للاسف مش فى ايدي

محسن : كلامك عقلانى وكله صح بس كل ده مطمنيش

مروان : ممكن حضرتك تقولى اللى مسببلك القلق ؟

محسن : حط نفسك مكانى وانت تعرف ايه مسببلى القلق

مروان يسكت ثوانى وبعدين يتكلم : طيب يا افندم اسمحلى اقول حاجة

محسن : اتفضل

مروان : احنا بس نعمل الخطوبه عشان الناس اللى اتعزمت وعشان محدش يتكلم على ذكرى وبعد الخطوبه نفركشها لو انتوا لسه مش مطمنين ، بس فعلاً من الصح نعمل الخطوبة فى معادها انا محبش حد يتكلم علي ذكرى ولا حتى عليا

محسن : تمام

مروان : يعني نروح نشترى الشبكه النهاردة ؟

محسن : ماشى بس حط فى اعتبارك ان الجوازه ممكن متكملش ومهمتك لو انت بتحب ذكرى تقنعها بـ ده

مروان بابتسامه : حاضر ، هعمل اللى اقدر عليه فى سبيل ان مفيش حاجه ټجرح ذكرى

(. خرج محسن من الصالون وراح اوضة ادهم لقي ذكرى لابسه وجاهزه وقال لـ أدهم يلبس ويروح معاهم ولبس أدهم ومشيوا .)

وصال : هتوافق على الجوازه دى يا محسن ؟

محسن : احنا لازم نعمل الخطوبه والا حال بنتك هيوقف ، انتِ مش عارفه احنا فين ومش عارفه الناس اللى عايشين حوالينا عاملين ازاى

وصال : خطوبة بس وبعد كده كل واحد يروح لحاله

محسن : ان شاء الله

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت يوسف سعد ....

(. رهف وصلت تحت بيت فطيمه وقررت انها تتصرف بطبيعتها عشان مامة فطيمه متاخدش بالها من حاجه ، طلعت لـ فطيمه وسلمت على كل الموجودين واستأذنت من فاديه انها تاخد فطيمه معاها مشوار وبعد محايلة وافقت فادية واوهمت رهف فطيمه ان الموضوع يخصها هى وأدهم عشان تفضل طبييعه قدام مامتها ، نزلوا وركبوا العربيه وخدتها وراحت بيها مكان هادى وركنت العربيه وفضلوا فيها .)

__**__**__**__

فطيمة : ايه مش هننزل ولا ايه ؟

رهف : لا خلينا نتكلم هنا

فطيمة : فى ايه يا رهف انتِ قلقتيني وشكلك مش طبيعي خالص من ساعة ما كنا فى البيت

(. قطع كلامهم صوت موبايل رهف وكان أدهم وردت عليه .)

أدهم : ايوة يا حبيبتى عامله ايه

رهف : كويسه يا حبيبي ، انت فين كده ؟

أدهم : انا روحت مع ذكرى ومروان عشان نشتري شبكة ذكرى

رهف : تمام ربنا يكملها على خير

أدهم : مظنش ، المهم انتِ فين كده ؟

رهف : انا مع فطيمه

أدهم : هتقولى لها ؟

رهف : اه

أدهم : حبيبتى عشان خاطري متقوليش لها ، هتجرحيها متخلهاش تجي منك

رهف بتنزل من العربيه وتبعد عن فطيمه : لازم تعرف ، ولازم تجى منى انا

أدهم : طيب ليه تجي منك انتِ ؟

رهف : اولاً لازم تعرف انه كداب وغشاش وخاېن ، وكمان لازم تجى منى انا عشان مدهوش فرصه يكدب عليها وعشان هو ميستاهلش انه هو اللى ېجرحها انا اجرحها بدل ما واحد تافه زى ده ېجرحها ودموعها اللى اغلى منه تنزل ادامه

أدهم : طيب يا حبيبتى خليكي حريصه وانتِ بتحكى لها ، الموضوع مش سهل

رهف : حاضر يا حبيبى متقلقش

أدهم : بحبك

رهف : بمۏت فيك

(. قفلت رهف المكالمه ورجعت لـ فطيمه العربيه .)

فطيمه : مش هتقوليلي فى ايه ؟

رهف : خدى شوفى الفيديو ده

(. مسكت فطيمه الموبايل وهى مش فاهمه حاجة وبدأت تتفرج على الڤيديو ودموعها بتنزل منها ، الكلام بين تامر ونوره مكنش واضح اوى عشان رهف كانت بتصور من بعيد بس كانت الصورة باينه " وهو بيمسك ايدها وبيبوس ايدها " ، اڼهارت فطيمه ومقدرتش تكمل الڤيديو ، حضنتها رهف وطيبت خاطرها وفضلت تهديها وتقولها كلام من نوعيه "ميستاهلكيش ولا يستاهل دموعك وانه واطى وخاېن ولازم تنسيه " ، فضلت فطيمه ټعيط فترة مش قليله وبعد ما هديت .)

فطيمه : انا لازم اوجهه بالڤيديو ، لازم اهزأ كرامته

رهف : لا لا ، ميستاهلش متقليلش من نفسك عشان واحد زى ده ، متدهوش فرصه يبررلك او يكدب عليكي

فطيمة : يبقي لازم افضحه قدام البنت دى واعرفها انه خاېن وكداب

رهف : لا برضه ، نوره دى انا سألت عليها وعرفت من ناس مقربين لها انها واقعه ودايبه على الاخر فى غرامه وعمرها ما هتصدق كلامنا بس هى من عيلة كبيره وعلى صلة بناس مهمين فى البلد يعني يوم ما تكتشف خيانته هيطلع عينه وهو اللى خلفوه فـ سيبيه يشرب بقي

فطيمه : يعني انا هفضل مغلوله كده ، انا عايزة اخد حقى منه

رهف : اصبري يا فطيمه الزمن دوار وهتشوفى حقك بيرجعلك من غير ما تتعبى وساعتها حطى رجل على رجل وافرحى فيه

فطيمة : انا مقهورة اوى يا رهف

رهف : انتِ مش هتردى عليه خالص لو حتى طلعلك من الموبايل سيبيه يرن كده زى الكلب ومتعبرهوش واتفرجى بقي على اللى هيعمله فيه الزمن

فطيمه : وافرضي الزمن مخدليش حقى

رهف : بصى لو ربنا مخلصش حقك من تامر هيخلص حق نوره او هياخد جزاء كدبه وخيانته وجشعه ونفسه المريضه ، الدنيا دواره يا فطيمه

فطيمه بدموع : بس انا لسه بحبه

رهف : ميستاهلكيش يا حبيبتى والله مايستاهلك ده واطى وحقېر

*_____________________________________________**___________________________*

فى احدى محلات الذهب والجواهر الفخمه ....

(. قرر أدهم يفضل فى العربيه لحد ما هما يشتروا الشبكه بدافع ان يديهم مساحه للكلام ، دخل مروان وذكرى محل دهب من الواضح ان صاحبه والعاملين فيه عارفين مروان .)

ذكرى بصوت هامس : ايه ده يا مروان ؟

مروان : ايه يا حبيبتى فى ايه ؟

ذكرى : المحل مفهوش دهب خالص ولا ده دهب ابيض

مروان : دهب ابيض ايه بس ، انا مش هجبلك دهب اكيد

ذكرى : مش فاهمه ، امال هتجبلى ايه ؟

مروان : الماظ طبعاً

ذكرى : الماظ !! 
مروان : امال عيزانى اجبلك دهب ، البنات والستات كلهم عندنا فى العيلة مبيلبسوش الا الماظ ومن المحل ده كمان وانتِ مش اقل منهم يا حبيبتى ( ابوك لابو عيلتك :D )
ذكرى : تمام 
مروان : مالك يا حبيبتى انتِ زعلتى ؟ 
ذكرى : لا بس كل حاجة تقولى انتِ مش اقل منهم وانا بالفعل حاسه انى اقل منهم 
مروان : ليه بتقولى كده ؟ 
ذكرى : انت بتتكلم عن مستوى انا بشوفه فى الافلام بس وتقريباً كده انا مش هعرف اتعامل مع حد فى عيلتك دى 
مروان : وانتِ عايزة تتعاملى معاهم ليه ، تقريباً انتِ مش هتشوفيهم الا فى الفرح بس 
ذكرى : ربنا يستر 
مروان : هيستر ان شاء الله بس انتِ خدى الامور ببساطه عن كده شوية 
ذكرى : حاضر يا حبيبى 
(. اختارت ذكرى خاتم وانسيال ودبلة عشان متكلفش مروان بس مروان معجبوش اختيار ذكرى وصمم يشتري لها طقم كامل مكون من انسيال وخاتم وحلق وكوليه ودبله وخاتم فوق الدبلة ورغم ان ذكرى كانت مستنيه اليوم اللى تتخطب فيه لـ مروان وتتجوزه بس مكنتش مبسوطه اوى وهما بيشتروا الشبكه ، بعدها خرجوا كلهم سوا وراحوا كافيه وأدهم قعد على تربيزة لوحده وسابهم يتكلموا مع بعض شوية .)
__**__**__**__ 
" فى الكافيه " 
مروان : مالك يا ذكرى ؟ 
ذكرى : بابا وماما عرفوا انك عندك ٤٣ سنة 
مروان : باباكى اتكلم معايا 
ذكرى : اتكلمتوا فى ايه ؟ 
مروان : هو قلقان من فرق السن وطبعاً ده حقه وقرر انه يفسخ الخطوبة بس انا قولتله نعمل الخطوبة بس وبعدين نفركش عشان كلام الناس 
ذكرى : وانت هتسيبهم يفركشوا الخطوبة بسهوله كده 
مروان : بصى لازم تبقي مقتنعه ان باباكى عنده حق وانك غلطانه انك معرفتيهمش من الاول وانى لازم اخد موقف منك انك حطتيني فى الموقف السخيف ده بس ده مش وقت العتاب والزعل ولازم برضه تبقي مهيأه نفسك لاى حاجة 
ذكرى : قصدك ايه ؟ 
مروان : انتِ عارفه انا بحبك قد ايه بس انا مش هعملك فيها البطل المغوار واقولك هتجوزك ڠصب عن اى حد وهخطفك وكلام المراهقين ده ، الواقع انى مش هتجوزك الا برضا اهلك 
ذكرى : وافرض اهلى موافقوش 
مروان : اكيد هحاول اقنعهم بيا الفترة الجاية بس لو قفلت على اننا نسيب بعض ومفيش حل الا كده مش هعمل الا الصح 
ذكرى : مروان انت بتحبنى ؟ 
مروان : لو مبحبكيش مكنتش هحط نفسى فى موقف زى ده وبتهيألى احنا عدينا مرحلة اثبات الحب 
ذكرى : يعنى انا مقداميش اى حلول غير انى اقنع بابا وماما او اسيبك 
مروان : بالظبط 
ذكرى : تمام 
*_____________________________________________**___________________________*
بالليل فى بيت حازم الطوبجى .... 
(. رهف بتكلم أدهم فى الموبايل .) 
أدهم : انا حيلي النهاردة اتهد 
رهف : ربنا معاك يا حبيبى 
أدهم : يارب يا حبيبى 
رهف : اه صحيح النهاردة بقولك على ذكرى ربنا يكملها على خير قولتلى مظنش ، ليه بتقول كده ؟ 
أدهم : حكى لها عن حوار مروان وذكرى واكتشاف فرق السن 
رهف : اوووف عشرين سنه 
أدهم : المشكله انها حبته جداً وده سبب هيجبرنى اقف جنبها 
رهف : طالما بيحبوا بعض فين المشكله 
أدهم : يا حبيبتى الكبار لهم طريقة تفكير مختلفه خاصة لو هما اب وام 
رهف : ربنا يحل الموضوع ده على خير ويكتبلها الخير ان شاء الله 
آدهم : ان شاء الله يا روحى ، عملتى ايه مع فطيمه ؟ 
رهف : قولتلها الحقيقة ووريتها الڤيديو 
أدهم : وعملت ايه ؟ 
رهف : اڼهارت طبعاً وفضلت ټعيط وكانت عايز ټنتقم منه 
أدهم : الزمن كفيل ينتقم لها 
رهف : انا قولتلها كده برضه 
أدهم : الموضوع صعب ربنا يكون فى عونها 
(. هنا الباب خبط وكان رامى .) 
رهف : ثوانى ، ايوة يا رامى 
رامى : رهف تعالى بسرعه فى مصېبة 
رهف : مصېبة ايه 
رامى : اقفلى وتعالى بسرعه يالا 
رهف لـ أدهم : طيب يا أدهم شوية وهكلمك 
أدهم : فى ايه يا حبيبتى ؟ 
رهف : معرفش 
رامى : يالا يا رهف اتكلمى بعدين 
(. قفلت رهف المكالمه مع أدهم .) 
رهف : ايه يا رامى فى ايه ما تتكلم
رامى : ...............

يتبع