رواية جنون عاشق الحلقة السابعة عشر بقلم آلاء الشريفي حصريه وجديده
مش شايفين الچروح اللى فيها وبيشاور
. استوعب محسن ان فى حاجة مش طبيعيه وعالج الموقف سريعا .
محسن حمدالله على سلامتك يا رحمه يا بنتى هنسيبكم شوية يالا
________
. فاق أدهم من ذكرياته وهو متخيل وش رحمة قدامه يووم الحاډثة ودموعه بتنزل منه افتكر ان فعلا مكنش فى حد قدامه وانه كان بيكلم نفسه افتكر يوم ما قرر يقنع اهله انه مصدقهم فى موضوع ان رحمه فى خياله بس ولكنه اقنع نفسه ان رحمة حبيبته سافرت وهتجى تانى .
________________________________________________________________________
فى بيت محسن سلامة ....
وصال فين أدهم يا محسن !! مجاش لحد دلوقتى
وصال يالهوى مصحة !!
ذكرى ماما ده افضل حل لازم ادهم يتعالج
وصال ادهم كان طبيعي يا محسن كان عايش طبيعي
ذكرى بس حياته كانت واقفه على رحمة
وصال كان يتجوز رهف اختها
محسن بعصبيه يتجوز واحدة مش شايفها ذنبها ايه البنت الغلبانه دى اللى اتاخدت فى الرجلين
وصال مش هى بتحبه وهو بيحبها فين المشكله
محسن هو مبيحبهاش بيحب اختها يعني يوم ما يكتشف حاجة زى كده هيحصله اللى حصله النهاردة
وصال بقلق حصله ايه
محسن واجهنا أدهم ب ان رحمة ماټت وان دى اختها مستوعبش الاول وتقريبا بدأ يفتكر وانهار تماما ووديته المصحه
محسن بعصبيه يقولوا اللى يقولوه انا كان لازم اعمل كده من زمان
. ورجع محسن دماغه وبدأ بفتكر يوم حاډثة أدهم ولما اكتشفه انه مريض ب انفصام الشخصية .
FLASH BACK
. جه اتصال ل محسن على موبايله لان أدهم كان مسجلة بابا اتصال قاله ان أدهم عمل حاډثة على طريق مصرالسويس واتنقل المستشفى خرج محسن وهو قلقان ومخضوض جدا ومرضيش يعرف وصال او ذكرى وصل المستشفى وسأل على أدهم فى الاستقبال وقالوه انه فى العمليات راح محسن واستناه قدام العمليات لحد ما الدكتور خلص وخرج .
الدكتور هو كويس يعني عنده كسور وكدمات
محسن هو فى العمليات كان بيعمل ايه
الدكتور كان فى ازاز كتير فى دماغه ورجله الشمال عملنا فيها عمليه
محسن هو هيبقي كويس
الدكتور بالنسبة للحاډثة هو كويس اوى ان ده بس اللى اصابه البنت اللى جت معاه حالتها صعبه جدا حتى ربنا توفاها قبل ما توصل المستشفى
محسن بنت !!
الدكتور عموما هو كويس يفوق بس وتقدروا تشوفوه حمدالله على سلامته
محسن الله يسلمك بس لو سمحت هو انا اسأل على البنت دى فين
الدكتور فى الاستعلامات او الاستقبال
محسن اوكى متشكر
تكملة مشهد أدهم
. عالج محسن الموقف واقنع ادهم ان رحمه موجوده فى الاوضة فعلا وخد ذكرى ووصال وخرج من الاوضة .
وصال انت كنت شايف حد احنا مش شايفينه
محسن لا طبعا
ذكرى امال كنت بتكلم مين
محسن مش مهم انا كنت بكلم مين المهم أدهم كان بيكلم مين
وصال وذكرى يعني ايه
محسن أدهم كان بيكلم رحمة على انها موجوده رغم انها ماټت