رواية جنون عاشق الحلقة السابعة عشر بقلم آلاء الشريفي حصريه وجديده
يعامل تامر كويس وبطل بدور وراه مؤقتا عشان يديله الامان
تامر بطل يروح ل فطيمه عشان مفيش حاجه تثبت عليه
لسه صداقة زياد وفطيمه مستمرة
________________________________________________________________________
فى ليڤربول ...
. صحيت ذكرى من النوم لقيت مروان راجع من بره .
ذكرى انت خرجت
مروان اه يا حبيبتى
ذكرى بس انت راجع متأخر اوى
ذكرى تمام
مروان مالك يا ذكرى
ذكرى كنت متوقعه انك تفضلني على الخروج
مروان انا قولتلك انى عايز اخرج وانت مرضتيش قولتلك طيب اخرج مع اصحابى قولتى اه فين بقي المشكله
ذكرى انا مش فاهمه انت ازاى عايزنى اخرج واتفسح واخويا مرمي فى مصحه نفسية
مروان وانا مش فاهم ازاى تبقي بتصلى ومؤمنه ومش مقتنعه ان قعدتك دى ونكدك مش هما اللى هيحسنوا حالة اخوكى ومش فاهم برضه ازاى مقتنعه انه مرمي مش بيتعالج
مروان الانسان الطبيعي لما يكون نفسيته تعبانه بيروح يغير جو مش بيقعد يكأب نفسه اكتر
ذكرى ومنين بقي يجيب النفس
مروان هو فى ايه !! نفسيتك تعبانه ومخرجتيش وعملتى اللى انت عيزاه هتحرمى عليا اخرج كام ساعه
ذكرى مش مفروض تبقي واقف جنبي
مروان بتهيألى انا واقف جنبك اول ما عرفت باللى حصل ل اخوكى جتلك مصر فى نفس اليوم وفضلت جنبكوا وعرضت ان احنا نسفره يتعالج فى مصحه نفسيه بره مصر وقولتلك اننا ممكن نسافر اى بلد فى العالم وانت رفضتي لانك مالكيش نفس ولما جينا هنا فضلت اسبوع قاعد معاكى مبشوفش الشارع كل ده ومش واقف جنبك
مروان يا الله !! يا ذكرى كفاية ارحمى نفسك من النكد شوية متبقاش دماغك صغيره كده
ذكرى حاضر يا مروان انا اسفة
. وسابته ذكرى ودخلت اوضة نومها وفضلت ټعيط ډخلها مروان .
مروان بيمسح دموعها انت بټعيطي ليه !!
ذكرى انت مبقتش تحبنى يا مروان
مروان لا يا حبيبتى انت غلطانه انا مكنتش بحبك اصلا
مروان ههههه انا بمۏت فيكي يا هبله انت
ذكرى امال ليه بقي كل ده
مروان ذكرى لازم منطقه محايدة نتقابل فيها
ذكرى يعني ايه
مروان يعنى مثلا انت مش عايزة تخرجى وانا خرجت انا مش هلومك انك مخرجتيش وانت متلومنيش انى خرجت
ذكرى مش فاهمه حاجة
مروان هتفضلي لحد امتى مبتفهميش كلامى من اول مرة
ذكرى معلش بقي دماغى صغيرة
مروان بس بمۏت فيكي وحضنها لما ادهم يقوم بالسلامه ويخرج هفهمك
ذكرى بتحبنى
مروان بعشقك
________________________________________________________________________
فى المصحة النفسية ...
. كان أدهم اقتنع ان رحمة ماټت بعد ما كل الشواهد اللى حواليه اكدت كده واقتنع ب انه لازم يتعالج كانت رهف عايزة تروح تزوره بس كانت خاېفه ليكون ده فيه ضرر عليه فقررت تقابل الدكتور الاول واللى اكدلها انه خلاص بقي مقتنع ان حبيبته ماټت وانك اختها وسمح لها بالزيارة ولكن مش اكتر من عشر دقايق كان أدهم قاعد على كنبه فى جنينه المصحه سرحان تماما ودموعه واقفه على عيونه راحت رهف قعدت جنبه وهو مبصلهاش رغم علمه بوجودها فضلت رهف ساكته هى كمان والمشهد بينهم كان صامت فضلت قاعدة شوية من غير ما تتكلم بس قررت تقول اللى جواها لنفسها .
رهف لنفسها بتهيألى دى اول مرة هتشوفنى فيها لانك قبل كده مكنتش شايفنى انا حبيتك اوى يا أدهم لدرجة انى اتمنيت اكون رحمة فعلا مش مكانها لكنى تمنيت اكون