السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تتحول عليكى 
مكه...يوه حاضر وقامت تروح تجيب الكتب وجت لباباها يذاكرلها وامال بتبصلها وساكته عبدالعزيز امك هتموتك ياكوكى ذاكرى واخلصى ومشى يومك
مكه....بصوت هامس هى عالطول مضايقه كده مش عارفه ليه
عبدالعزيز..بصوت واطي اه عندك حق اسكتى بقى لنضرب انا وانتى وبدؤا يذاكروا وامال بتبصلها وساكته وعبدالعزيز مالك ياامولا 
امال ..ابدا مفيش بس الهانم اللى قاعده ادمك دى كل يوم انا اللى بذاكر لما تشوفك تيجى عليك جرى علشان تذاكرلها
مكه ..بخبث ياماما انتى تعبانه وقلت بابا يريحك شويه
امال.. حنينه يابت 
عبدالعزيز....اييه يامولاةالبنت عايزه تريحك 
امال...اه ماهى الحنيه بتخر منها افرح بيها ياخويا انا داخله انام وانت مع نفسك انتى وهى 
عبدالعزيز ضحك مجننه امك انتى ياكوكى
مكه..انا خالص دانا طيوبه هى اللى عالطول صوتها عالى
عبدالعزيز فاتح عيونه وساكت 
مكه مالك يابابا
عبدالعزيز فاتح عيونه وساكت 
مكه...اوعى
عبدالعزيز..اينعم
مكه..بتلف وتقولها والله ياماما با وملقتش حد وعبدالعزيز ماټ من الضحك عليها يالا ياجبانه 
مكه..بقى كده يابابا بتضحك عليا ماشى انا زعلانه منك
عبدالعزيز... مقدرش ياكوكى بس حبيت اهزر معاكى ويالا نكمل المذاكره وبعدها مكه وباباها كملوا مذاكره وبعدها قام يطمن على جنه وايمان واطمن عليهم دخل الاوضه على مراته لاقها قاعده بتتصفح الفيس قعد جنبها بيقولها ايييه ياامولا دخلتى يعنى ومخرجتيش
امال...اخرج ليه مش انت قعدت ذكرت مع اخرة صبرى افرح بيها ياخويا
عبدالعزيز...اه ذكرت بس بصراحه ليكى الجنه دى جننتى بس يجيى منها
امال..هى شاطره بس تركيزها فى اللعب والكرتون اكتر وكل ده من دلعك
عبدالعزيز... والله ياامولا انا ضعيف ادامها اووووى ولو زعلتها قلبى بيتخطف
امال... ربنا يخليك ليهم ويخليهم ليك 
عبدالعزيز.. ويخليكى لينا ياحبيبتى وبعدها مال عليها بيبوسها من خدها وبدا ايديها تعبث فى هدومها وهى بتقوله زيزو البنات صاحيه
عبدالعزيز...البنات بيذاكروا ومكه ماسكه التليفون وفاتحه كرتون ومفيش حد هيزعجنا 
امال ضحكت ط قوم اقفل الباب 
عبدالعزيز...ايوه بقى ياامولى ياعسل انتى وقام قفل الباب بالمفتاح وبدؤامعركتهم تحت مسمى الحب والعشق والغرام نسيبهم ونروح لشقة عيله تانيه فى منزل مراد الاسيوطى مراد رجع من شغله اتغدى ودخل على اوضته ومراته بتبصله وتنهدت بحزن من حالها وحاله قامت شالت الأطباق وبناتها ساعدوها ومامتهم غلست الاطباق وقالتهم ادخلوا ذاكروا ومتضعيوش وقت انا عايزه مجموع كبييير
ملك ومليكه قالولها حاضر ياماما وخرجوا وهى معاهم ونادت على ادم قالتله يالا ياحبيب ماما نقعد نذاكر علشان امتحاناتك الاسبوع الجاى وادم قالها حاضر ودخل جاب شنطته وطلع كل اللى اخدته ومامته بداؤا يذاكروا وبعد مده من الوقت خلصوا مذاكره وكانت لمة كل المنهج وبعدها قامت لمت الشقه ودخلت لاقت فاتح كاميرا واول ماشافها قفل عالطول وبيقولها ايييه فى حاجه
سلمى...لا خالص اصل داخله اوضتى ارتاح 
مراد...اه ماشى ط تصبحى على خير وعمل نفسه هينام وبعد وقت نامت سلمى وهو خرج يكمل القرف اللى ييعملوا مع الستات على النت وسلمى حست بيه وخرجت وراه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات