رواية المؤنسات الغاليات الفصل السابع بقلم مريم سيد ام البنات حصريه وجديده
وجدته بتقوله ط براحه على نفسك اومال لو معاك ولاد كنت عملت اييبه فاهو ورد عليها قالها مش عايز ياامى انا مكتفى بيهم وهربيهم احسن تربيه وهيدخلوا احسن كليات وبكره انتى وكل العيله هيتشرفوا ببنات عبدالعزيز
امه..ان شاء الله ياخويا وانتوا كبرتوا وانتى اولهم كنت عالطول بتطلعى من الاوائل مع اولاد اعمامك وعماتك وكنتى انتى اللى بتفوقى عنهم فى ابتدائى واعدادى وكمان فى الثانوية العامة لما طلعتى من العشره الاوائل والوزير كرمك والرئيس كرمك وصورك ملت الجرايد وابوكى من العربيه رجليكى انكسرت وركبتى شرايح ومسامير وساعتها ابوكى كان ھيموت ولاول مره اشوفه بيبكى. وبيقولى ياامال بنتى هتضيع منى وكان كل يوم يقعد جنبك ويقرالك قرأن ويقرا الايات المنجيات وكمان جنه بقى ېخاف عليها لانها زيك بردوا فى تفوقك ولما حد يساله يقولهم الحمدلله مبقاش يقول لاى حد حاجه تخصكوا وكمان مكه متتخلفش عنكم ويقولى ياامال لولا بيتنا وشغلى فى الحاره كنت اخدت بناتى واختفيت بيهم بعيد عن عين اى حد يحسدهم كفايه ايمان كانت هتروح منا عايزه بقى بعد كل حبه ليا وليكم ده انام ولا يجيلى نوم وعيطت
مامة ايمان . يزيد فضلك يابنى
الدكتور.. ربنا يخليكي ياامى خير فى اى خدمه اقدر اقدمهالكم
مامة ايمان...قالتله عايزه ادخل اطمن على جوزى لوينفع يابنى
الدكتور....قالها هو ماينفعش بس علشان خاطرك انتى ياامى تعالى معايا هخلى الممرضه تعقمك وتدخلى ليه اه وانتى ياانسه ايمان مش عايزه تدخلى
ايمان..اكيد لوينفع
الدكتور هخلى الممرضه تعقمكم انتوا الاتنين وتدخل واحده واحده وخرجوا مع بعض والدكتور راح للممرضه وقالها عقموهم ودخلوهم واحده واحده