رواية المؤنسات الغاليات الفصل السابع بقلم مريم سيد ام البنات حصريه وجديده
نفس انا فى ضهركم ومحدش يقدر يقرب منكم حتى ابوكم ولا انتى معندكيش ثقه فى ستك
فاطمه...لا ياتيته دانا عندى ثقه عمياء فى حضرتك
امينه...يبقى خلاص سيبينى اعمل اللى شيفاه فى مصلحتك واللى مصلحتك هو كتب كتابك على عمر وانتى مش تحت وصاية ابوكى يبقى احمد اخوكى وكيلك والايه
فاطمه.. خلاص..ياتيته اللى تشوفوه اعملوه وامينه ط يالا العشا قربت تأذن اجهزى وانا اخرج اتكلم مع مامتك. اوخوكى وهقولهم على الحل ده وسابتها وخرجت وفاطمه بدات تحهز نفسها هى فرحانه لانها هتتجوز عمر حبيبها بس زعلانه ان ابوها مش معاها بالرغم كره ليها بس هى بتحبه وعيونها دمعت ودعت ربها ان يحنن قلب ابوها عليها بعد وقت كريمه وعمر وصلوا لبيت جدتهم وامينه فجاتهم بموضوع كتب الكتاب وعمر كان فرحان بالموضوع وقام اتنطط وسته بتقوله اقعد يابنى واهدى كده بس فى شرط
امينه مفيش جواز غير لما بطه تخلص الجامعه
عمر ايييه وربنا كتيير
امينه لا مش كتيير انت تخلص وتعمل مشروع المصنع اللى عايز تعمله وهى كمان تكون خلصت وبعدها تتعين وتتشتغل وتجوزا
عمر كتييرياتيته فاطمه لسه ادامها خمس سنين
امينه كلمه تانى ياعمر وهرجع فى كلامى كتب كتاب بس اييبه رايك
عمر بعبوس انا اقدر اقول كلام تانى ماشى خمس سنين خمس سنين اهم حاجه ان هى هتبقى مراتى
امينه على خيرت الله استعدوا الماذون على وصول وبعد وقت المأذون وصل وكتب الكتاب وعمر كان منتظر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وجرى على فاطمه وشالها وبيقولها اخيرا يابطوط بقيتى مراتى وفاطمه كانت فى قمة كسوفها احمد اخوها وعمار واختها وبنت خالتها وستها وامها وخالتها واقفين وام عمر عماله تزغرط وفاطمه بتقولوا نزلى ياعمر. انا مكسوفه
عمر ها انا مقلتش حاجه دى بطه
بطه اينعم وضحكت والكل بارك وعمر استاذن ؤاخد فاطمه يعيشها بس جدته قالت خد عاليا وساميه معاك وكان هيعترض بس ها تاخدهم وياما مفيش خروج عمر قالها لا تمام وهمس فى اذن فاطمه ستك هتورينا ايام عنب
فاطمه حاسه بكده وضحكت وعمر اخدهم وخرج
وتسريع فى الأحداث بعد ما عمر كتب كتابه على فاطمه سامية نجحت فى الثانويه العامه و دخلت كلية الشرطة زى ماكانت عايزه وعمار دخل كلية الهندسة زى عمر اخوه وعاليا دخلت ثانويه عامه وايمان اتخطبت للدكتور وعبدالعزيز رجع تانى وربنا شفاه ومراد استقام ورجع يهتم بمراته واولاده بس لااسف سعيد هو الوحيد اللى حاله متعدلش وفى يوم قاعد مع عبدالعزيز فى السوبر ماركت بتاعه تليقون عبدالعزيز رن ورد علي الفون وكانت بنته ايمان
عبدالعزيز..دى ايمان بنتى
سعيد...نعم اللى هو ازاى وانت سايبها تكلمك مش حلو وانت تقولها حققك عليا
عبدالعزيز....اه يااسعيد مدام انا غلطت لازم اتاسف حتى لبنتى لانها ليها حقوق عندى
سعيد...حقوق ايييه هما البنات ليهم حقوق
عبدالعزيز.. اه طبعا البنات ليهم حقوق وعليهم واجبات انت ربيهم كويس هتطلع البنت صالحه وباره بيك وباامها
سعيد...انت بتقول كده علشان معندكش اولاد
عبدالعزيز.... تصدق بقى انا عمرى ماتمنتها فى حياتى
سعيد....ليه بقى
عبدالعزيز...لانى طول عمرى