السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثامن بقلمى مريم سيد ام البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بطلى عياط 
سلمى....انا مش بعيط ياحبيبتى 
ملك...هو بابا مزعلك 
سلمى ...لا ياحبيبتي 
ادم....يعنى هى تعبانه وبتعمل كل حاجه وانت تيجى تزعلها ليه ها
سلمى..ادم عيب ياحبيبى تكلم بابا كده ويالا ادخلوا اوضتكم ومالكوش دعوه باباكم واللى بينى وبينه 
الولاد ..يعنى نسيبه يزعلك
سلمى ....انا قلت ايييه ها اتفضلوا على جوه وعقبوا نفسكم 
مليكه ...ياماما الا عقاپ نفسنا منقدرش ياسمسمه
سلمى...لا هتقدروا وهى كلمه وانا قلتها ويالا على جوه
ملك ..وربنا ده ظلم 
ادم....خير تعمل شړا تلقى وربنا انتى مفتريه ياماما
سلمى..امشى ياجذمه انت عقابك مضاعف وكل ده مراد واقف مش فاهم العلاقه اللى بين سلمى واولادها واتفاجا باللى الولاد بيعملوه البنات بيشيلوا السجاد وبينفضوا الشقه وادم دخل الحمام يغسله وملك دخلت المطبخ تشطبه ومليكه بتسمح الارض ومراد اكتشف العلاقه الحلوه بين اولاده ومامتهم وابتسم وحس ان هو عنده عيله متتعوضش دخل على سلمى اوضة نومهم وبيقولها حققك عليا ياسلمى وجاى عليها سلمى وقفته قالتله متقربش 
مراد...ماسمعش كلامها وقرب. وخدها فى حضنه وبيقولها حققك عليا ياحبيبتى انا غلطان اللى معاه ست زيك ميفكرش فى اى حد تانى 
سلمى...بتسمعه وبتعيط بس وهو بيقولها اهدى ياقلبى وبعد وقت من العتاب مراد صالحها
مراد... الحمدلله انا كنت هضيع عيلتى من ايدى بس ربنا رحيم بيا ودعا ان ربنا يباركلوا فيهم ويحفظهم له من شړ ودخل الحمام اتوضى وصلى فرضه وخرج من اوضة نومه لاقى بناته وابنه بيجهزوا السفره والبنات اول ماشافوه سلموا عليه لان مراد علاقته ببناته بقت جيده وهما دلوقتي بقوا اولى ثانوي عام وبقى يتهم بمذاكرتهم وساعات بيساعدهم هما وادم واكتشف وجوده بين ولاده بالدنيا ومافيها 
السفره جهزت وقعدوا ياكلوا تحت كلام ادم واستفزازه لابوه ودلعه لاامه وسلمى بتضحك ومبسوطه ان مراد رجع لبيته واولاده وافتكرت لو متعملتش بعقل مع مشكلتها مع جوزها ممكن كانت عليتها ادمرت نسيهم يكملوا اكل ونروح لمكان تانى
انا هنا بقول فى قصة مراد وسلمى ان الست لازم تتعامل مع اى حاجه تخص بيتها بالعقل والمنطق بعيد عن المشاكل وربنا يصلح حالنا وحال كل الناس ويبعد عننا المشاكل والعين الحسوده يارب اللهم امين
نروح لبيت الحاجه امينه زينب عرفت باللى حصل لسعيد هى وامينه واتصلوا بفاطمه وبلغوها وهى قالتلهم احمد اتصل بيا وقالى وانا فى انتظارهم 
زينب مامتها قالتلها ابقى طمنينى يافاطمة يابنتى
فاطمه.. مټخافيش ياامى بصى ياامى اقفلى احمد جه اهووو وقفلت مع مامتها وجريت على اخوها وبتقوله هو. فى ايييه بابا ماله 
احمد معرفش انا لقيته بيتصل بيا ويقولى الحقنى ياابنى وبعدها الخط فضل مفتوح ومسمعتوش تانى 
وجريت على البيت ولقيته مرمى جوه اوضته 
فاطمه....ط انا هدخل واشوف ماله واطلع اطمنك عليه
احمد ...ماشى يابطه ربنا يستر فاطمه دخلت والدكاتره بيكشفوا عليه وعرفوا ان هو عنده جلطه فى القلب وضغطه عالى جدا والدكاتره قال لازم يدخل الرعاية المركزة لانه دخل فى غيبوبه 
وفاطمه..واقفه بټعيط والدكاتره انتبهوا ليها والدكتور من الواقفين بيقولها ايييه يادكتوره دانتى هتشوفى حالات اصعب من كده 
واحده من زملائها بتقوله يادكتور اصل المړيض ده بابا فاطمه
الدكتور...قالها معقوله معلش يادكتوره انا معرفش بس متلقيش هو هيبقى كويس وبقولك ايييه انتى شاطره وانتى اللى هتبقى المسؤوله عن الحاله ادامى 
فاطمه...لا يادكتور مش هقدر 
الدكنور بصرامه..دلا يافاطمه هتقدرى وهتبقى اد المسئوليه 
صاحبنها جت عليها فاطمه اقبلى خلى ابوكى لما يفوق ويلاقى بنته اللى مش معترف بقيمتها يعرف قيمتك
فاطمه...بټعيط وبتقولها بس 
صاحبنها..مابسش يابطه خليكى انتى المسئوله عن حالة ولدك يعنى انتى هتتطمنى لو حد تانى هو اللى هيبقى مسئول 
فاطمه..لا خلاص يافاتن همسك حالة بابا 
فاتن .ايوه هى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات