السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثامن بقلمى مريم سيد ام البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه والله دى حاجة متوقعه من واحد زى محمود بس ياريته يعرف ان ابنه نسخه مصغره منه يالا ربنا يشفيه ويعرف قيمة بناته ومراته وابنه 
عبدالعزيز...يارب انا ادخل البس واروحله المستشفى اطمن عليه 
امال...ط ماتخليك للصبح وتروحله ممكن ميردوش يدخلوك
عبدالعزيز...انتى شايفه كده ماشي خلاص انا داخل الاوضه احاول انام لانى مصدع جدا
امال..ط ادخل وانا هعملك كوباية شاى واجيبلك مسكن
عبدالعزيز...ماشى ودخل اوضته وامال عملتله كوباية الشاى وجابتله مسكن ودخلت الاوضه لقيته نايم قفلت النور وقفلت الباب عليه وخرجت ودخلت المطبخ دلقت كوباية الشاى وحطت المسكن فى التلاجه دخلت اوضة بناتها لقيتهم ناموا خرجت ودخلت اوضتها هى كمان ونامت 
عدى الليل فى ناس نامت وارتاحت وناس عينها جفاها النوم
واشرقت شمس يوم جديد يوم كله متاعب على ناس وخير على ناس فى منزل الحاج سعيد محمود ابنه نايم صحى على خبط على باب شقتة باباها قام من نومه وخرج فتح الباب لاقى اخوه احمد ادامه بيقوله ايييه اللى جابك انت مش مطرود انت وامك ومقصوفة الرقبه اختك اييييه خير مشرفنى ليه على الصبح
احمد... استغفر الله العظيم مالك يابنى هو انا واخواتك ولا اخدنا ورثك لا وكمان امك ماسلمتش من جبروتك انت ايييه يااخى حرام عليك انت مش بنى ادم.
محمود...خلصت كلامك يالا اتفضل من غير مطرود بدل ماابوك يسمع صوتك ويطلع يطردك
احمد...والله هو انت متعرفش ان ابوك مش فى البيت وتعب وراح المستشفى من امبارح 
محمود....لا معرفش انا بحسبه موجود جوه اوضته وانت ايش عرفك ان هو فى المستشفى 
.احمد ..باستهزاء اصل هو اتصلى بيا وجيت لقيته مرمى فى اوضته وسيادتك مش موجود وانا اللى اخدته للمستشفى 
محمود...ط والله كتر خيرك ايييه بقى اللى خلاك تجي من الصبح كده 
احمد....جاى اقولك ان ابوك فى المستشفى وكمان اخدله كام غيار من الغيارات بتاعته
محمود....ط مش انت قلتلى اتفضل بقى خد اللى انت عايزه وسيبنى انام واحمد بيقوله مش هتروح لاابوك تطمن عليه 
محمود..بكل برود لا وسيبنى ادخل انام ولسه هيمشى احمد مسكه من دراعه انت ايييه جنسك ايييه ابوك مرمى فى المستشفى وانت بكل برود عايز تدخل تنام 
محمود...اه واوعى ايدك دى انت هتعمل عليا راجل والايه
احمد...اعمل عليك راجل وڠصب عنك انت محصلتش حيوان ابوك بېموت وانت ولا فارق معاك
محمود....انا حيوان ولسه هيضربه على وشه احمد مسك ايده بيقوله ايدك لتوحشك واه انا مش فاطمه ولاساميه علشان ايدك تتطول عليا فوق يامحمود مش واحد زيك اللى يضربنى ها وزقه ودخل يجهز لبس لباباه ومحمود دخل نام ولافارق كل اللى اخوه قاله نسيبه يجهز اللبس ونروح المستشفى نطمن على سعيد وحالته فاطمه طول الليل متابعه حالته وبتبلغ الدكتور بكل التطورات واحمد اخوها بعد ماساب بيت باباه وخڼاقه مع محمود نزل على المستشفى وراح عالطول على ألرعايه وطلب من الممرضه ان هى تنادى لدكتوره فاطمه والممرضه دخلت بلغتها ان فى حد عايزها بره غرفة الرعايه وفاطمه قالتها تمام وخرجت ولاقت ادامها احمد اخوها بتقوله انت جاى بدرى اوووى كده ليه
احمد...انا اصلا مانمتش ولا غمضت ليا عبن واول ماالنهار طلع روحت على البيت جبت لبابا كذا غيار علشان لو احتجتهوهم 
فاطمه... ومين سمعك انا طول الليل قاعده جنبه وخاېفه انام يحصله حاجه 
احمد ... ط طمنينى ايييه الاخبار
فاطمه...مفيش جديد يااحمد هو لسه فى مرحلة الخطړ ادعيله
احمد....ربنا يستريا فاطمه هو ماينفعش ادخل اطمن عليه 
فاطمه....هو ماينفعش بس انا هدخلك تعالى معايا اعقمك ولبسك لبس معقم وبعدين ادخل انا وانت 
احمد...بطه انا عايز ادخله

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات